175
منتخب نهج الذكر (عربي)

14 ـ صِفَةُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله

الكتاب

«التَّئِبُونَ الْعَـبِدُونَ الْحَـمِدُونَ السَّئِحُونَ الرَّ كِعُونَ السَّـجِدُونَ الْامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَ الْحَـفِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» . ۱

الحديث

۵۲۲.الإمام الصادق عليه السلامـ بَعدَ أن ذَكَرَ أنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَ عَلى رَسولِهِ قَولَهُ :«التَّئِبُونَ الْعَـبِدُونَ الْحَـمِدُونَ . . .»ـ: فَبَشَّرَ ۲ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المُجاهِدينَ مِنَ المُؤمِنينَ الَّذينَ هذِهِ صِفَتُهُم وحِليَتُهُم بِالشَّهادَةِ وَالجَنَّةِ ، وقالَ : «التَّئِبُونَ» مِنَ الذُّنوبِ ، «الْعَـبِدُونَ» الَّذينَ لا يَعبُدونَ إلَا اللّهَ ولا يُشرِكونَ بِهِ شَيئا ، «الْحَـمِدُونَ» الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ عَلى كُلِّ حالٍ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ . ۳

۵۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ حِبرٍ۴مِن أحبارِ اليَهودِ لَمّا سَأَلَهُ : أخبِرني عَمّا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله عَلى سائِرِ الاُمَمِ ـ: لَقَد فَضَّلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى اُمَّتَهُ عَلى سائِرِ الاُمَمِ بِأَشياءَ كَثيرَةٍ . . . مِنها أنَّهُ يُقالُ يَومَ القِيامَةِ : لِيَتَقَدَّمِ ۵ الحامِدونَ ، فَتُقَدَّمُ اُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله قَبلَ الاُمَمِ ، وهُوَ مَكتوبٌ : اُمَّةُ مُحَمَّدٍ هُمُ الحامِدونَ ؛ يَحمَدونَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَلى كُلِّ مَنزِلَةٍ ، [ و] ۶ يُكَبِّرونَهُ عَلى كُلِّ حالٍ ، مُناديهِم في جَوفِ السَّماءِ ، لَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ . ۷

1.التوبة : ۱۱۲ .

2.في الطبعة المعتمدة : «ففسّر» ، والتصويب من بعض نسخ المصدر .

3.الكافي : ج ۵ ص ۱۵ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۳۰ ح ۲۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۵۵ .

4.الحِبْر : العالِم. والحَبْر ـ بالفتح ـ لغةٌ فيه (المصباح المنير : ص ۱۱۷) .

5.قوله : «ليتقدّم» سقط من الطبعة المعتمدة ، وأثبتناه من طبعة دار الاُسوة وبحار الأنوار .

6.الزيادة من بحار الأنوار .

7.إرشاد القلوب : ص ۴۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۵۰ ح ۳۳ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
174

النِّعمَةِ وإن عَظُمَت . ۱

۵۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ الدُّنيا كُلَّها لُقمَةٌ واحِدَةٌ ، فَأَكَلَهَا العَبدُ المُسلِمُ ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، لَكانَ قَولُهُ ذلِكَ خَيرا لَهٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها . ۲

۵۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ بِنِعمَةٍ بالِغَةً ما بَلَغَت فَحَمِدَ اللّهَ عَلَيها ، إلّا كانَ حَمدُهُ للّهِِ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ وأعظَمَ وأوزَنَ . ۳

۵۱۸.الإمام الرضا عليه السلام :مَن حَمِدَ اللّهَ عَلى النِّعمَةِ فَقَد شَكَرَهُ ، وكانَ الحَمدُ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ . ۴

13 ـ كَثرَةُ الحَمدِ

۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ الحَمّادونَ . ۵

۵۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي وتُبعِدُهُمُ ۶ البَصَرُ ، ثُمَّ يَقومُ مُنادٍ فَيُنادي يَقولُ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ اليَومَ مَن أولى بِالكَرَمِ . فَيَقولُ : أينَ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ؟ فَيَقومونَ وهُم قَليلونَ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ۷

۵۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم أيُّهَا النّاسُ بِتَقوَى اللّهِ ، وكَثرَةِ حَمدِهِ عَلى آلائِهِ إلَيكُم ، ونَعمائِهِ عَلَيكُم ، وبَلائِهِ لَدَيكُم . ۸

1.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۳ ح ۷۷۹۴ ، شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۹۸ ح ۴۴۰۵ نحوه .

2.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۰ ح ۱۲۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح ۲۰ .

3.ثواب الأعمال : ص ۲۱۶ ح ۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۸ ح ۲۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۵۱ ح ۷۲ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۱ ح ۸ وج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .

5.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۱۲۴ ح ۲۵۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۰۸ ح ۱۹۹۱۶ .

6.في المصادر الاُخرى : «وينفذهم البصر» .

7.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۲۳۰۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62879
صفحه از 368
پرینت  ارسال به