قالَها الثّانِيَةَ جَدَّدَ اللّهُ لَهُ ثَوابَها ، فَإِن قالَها الثّالِثَةَ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ . ۱
۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن نِعمَةٍ ـ وإن تَقادَمَ عَهدُها ـ تَذَكَّرَها العَبدُ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، إلّا جَدَّدَ اللّهُ لَهُ ثَوابَهُ كَيَومَ وَجَدَها . ۲
۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ظَهَرَت عَلَيهِ النِّعمَةُ ، فَليُكثِر ذِكرَ : الحَمدُ للّهِِ . ۳
۵۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ لِلمُسلِمِ إذا أصابَهُ خَيرٌ حَمِدَ اللّهَ وشَكَرَ ، وإذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ احتَسَبَ وصَبَرَ ، المُسلِمُ يُؤجَرُ في كُلِّ شَيءٍ ، حَتّى فِي اللُّقمَةِ يَرفَعُها إلى فيهِ . ۴
۵۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :يا كُمَيلُ ، قُل عِندَ كُلِّ شِدَّةٍ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» تُكفَها ، وقُل عِندَ كُلِّ نِعمَةٍ : «الحَمدُ للّهِِ» تَزدَد مِنها . ۵
۵۴۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :أحسِن صُحبَةَ نِعمَةِ اللّهِ بِحَمدِ اللّهِ عَلَيها عَلى كُلِّ حالٍ . ۶
راجع : ص 168 ح 488 .
4 ـ عَلى مَحاسِنِ الأَخلاقِ وَالأَفعالِ
الكتاب
«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُدَ وَ سُلَيْمَـنَ عِلْمًا وَ قَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ» . ۷
الحديث
۵۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَحمَدِ اللّهَ عَلى ما عَمِلَ مِن عَمَلٍ صالِحٍ وحَمِدَ نَفسَهُ ، قَلَّ شُكرُهُ
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۸۸ ح ۱۸۷۱ ، شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۹۸ ح ۴۴۰۲ .
2.الدعوات : ص ۲۸۶ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۲ ح ۱۶ .
3.الكافي : ج ۸ ص ۹۳ ح ۶۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۳۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۱۱۳ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۱۵۳۱ ، مسند الطيالسي : ص ۲۹ ح ۳۱۱ .
5.تحف العقول : ص ۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹ ح ۶۵ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۵ .
6.تحف العقول : ص ۲۶۵ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶ ح ۲ .
7.النمل : ۱۵ .