28 ـ عِندَ الإِجابَةِ
۵۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا عَرَفَ الإِجابَةَ مِن نَفسِهِ ، فَشُفِيَ مِن مَرَضٍ أو قَدِمَ مِن سَفَرٍ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۱
راجع : ص190 ح 594 .
29 ـ عِندَ الخَطابَةِ
۵۸۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا خَطَبَ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ. ۲
30 ـ عِندَ خُطبَةِ التَّزويجِ
۵۹۰.الكافي عن ابن العزرميّ عن أبيه :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا أرادَ أن يُزَوِّجَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ ، أحمَدُهُ وأستَعينُهُ واُؤمِنُ بِهِ وأَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . . . فَإِنَّ اللّهَ لَهُ الحَمدُ عَلى غابِرِ ما يَكونُ وماضيهِ ، ولَهُ الحَمدُ مُفرَدا وَالثَّناءُ مُخلَصا بِما مِنهُ كانَت لَنا نِعمَةً مونِقَةً وعَلَينا مُجَلِّلَةً وإلَينا مُتَزَيِّنَةً . ۳
31 ـ كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ
۵۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِحَمدِ اللّهِ فَهُوَ أقطَعُ . ۴
۵۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيه بِحَمدِ اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَيَّ فَهُوَ أقطَعُ أبتَرُ ، مَمحوقٌ ۵
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۰ ح ۱۹۹۹ ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۷۱۹ ح ۱۷۵۶۰ .
2.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۱ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۶ ح ۳۶ .
3.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۱ ح ۴ وح۲ و ۳ وراجع المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۲ .
4.عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۳۴۵ ح ۴۹۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۱۸۹۴ .
5.المَحْق : النقص والمحو والإبطال (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محق») .