قالَ : الَّذي يَذكُرُ ولا يَنسى . ^۱

۱۸.عدّة الداعي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ لا يُصيبُهُنَّ إلّا مؤمِنٌ : الصَّمتُ ؛ وهُوَ أوَّلُ العِبادَةِ ، وَالتَّواضُعُ للّهِِ سُبحانَهُ وتَعالى ، وذِكرُ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، وقِلَّةُ الشَّيءِ ـ يَعني قِلَّةَ المالِ ـ . ^۲

۱۹.الزهد عن عبد اللّه بن بسر :قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ! أيُّ العَمَلِ أفضَلُ؟
قالَ : لا يَزالُ لِسانُكَ رَطبا مِن ذِكرِ اللّهِ . ^۳

۲۰.صحيح ابن حبّان عن معاذ بن جبل :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللّهِ ؟
قالَ : أن تَموتَ ولِسانُكَ رَطبٌ مِن ذِكرِ اللّهِ . ^۴

۲۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: كُن للّهِِ ذاكِرا عَلى كُلِّ حالٍ . ^۵

۲۲.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ دائِمُ الذِّكرِ ، كَثيرُ الفِكرِ ، عَلَى النَّعماءِ شاكِرٌ ، وفِي البَلاءِ صابِرٌ . ^۶

۲۳.عنه عليه السلام :بِدَوامِ ذِكرِ اللّهِ تَنجابُ ^۷ الغَفلَةُ . ^۸

۲۴.الإمام الباقر عليه السلامـ لِمُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ ـ: يا مُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ ، لا تَدَعَنَّ ذِكرَ اللّهِ عَلى كُلِّ حالٍ ، ولَو سَمِعتَ المُنادِيَ يُنادي بِالأَذانِ وأنتَ عَلَى الخَلاءِ ، فَاذكُرِ اللّهَ عز و جلوقُل كَما يَقولُ المُؤَذِّنُ . ^۹

يَرضَ مِنه بِالقَليلِ ، ولَم يَجعَل لَهُ حَدّا يَنتَهي إلَيهِ. ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً»^۱ . فَقالَ : لَم يَجعَلِ اللّهُ عز و جللَهُ حَدّا يَنتَهي إِلَيهِ .
قالَ : وكانَ أبي عليه السلام كَثيرَ الذِّكرِ ، لَقَد كُنتُ أمشي مَعَهُ وإنَّهُ لَيَذكُرُ اللّهَ ، وآكُلُ مَعَهُ الطَّعامَ وإنَّهُ لَيَذكُرُ اللّهَ ، ولَقَد كانَ يُحَدِّثُ القَومَ وما يَشغَلُهُ ذلِكَ عن ذِكرِ اللّهِ ، وكُنتُ أرى لِسانَهُ لازِقا بِحَنَكِهِ يَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّهُ . وكانَ يَجمَعُنا فَيَأمُرُنا بِالذِّكرِ حَتّى تَطلُعَ الشَّمسُ . ويَأمُرُ بِالقِراءَةِ مَن كانَ يَقرَأُ مِنّا ومَن كانَ لا يَقرَأُ مِنّا أَمَرَهُ بِالذِّكرِ . ^۲

راجع : ص 31 (من يعدّ كثير الذكر) .
ص 28 (أفضل الأعمال) .

2 ـ الحَثُّ عَلى ذِكرِ اللّهِ عز و جل في كُلِّ حالٍ

الكتاب

«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَايَـتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَـبِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَـمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـذَا بَـطِلاً سُبْحَـنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» . ^۳

«فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَوةَ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ قِيَـمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَـبًا مَّوْقُوتًا» . ^۴

الحديث

۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَأَلَ مُوسى عليه السلام رَبَّهُ . . . قالَ : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أتقى ؟