مِن كُلِّ بَرَكَةٍ . ۱
32 ـ عَلى كُلِّ حالٍ
۵۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي وتُبعِدُهُمُ ۲ البَصَرُ ، ثُمَّ يَقومُ مُنادٍ فَيُنادي يَقولُ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ اليَومَ مَن أولى بِالكَرَمِ . فَيَقولُ : أينَ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ؟ فَيَقومونَ وهُم قَليلونَ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ۳
۵۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا سَأَلَ أحَدُكُم رَبَّهُ مَسأَلَةً فَتَعَرَّفَ الاِستِجابَةَ فَليَقُل : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي بِعِزَّتِهِ وجَلالِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ»، ومَن أبطَأَ عَنهُ مِن ذلِكَ شَيءٌ فَليَقُل : «الحَمدُ للّهِِ عَلى كُلِّ حالٍ» . ۴
راجع : ص 182 (في السرّاء والضرّاء) .
1.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۱۰ نقلاً عن الرهاوي عن أبي هريرة .
2.في المصادر الاُخرى : «وينفذهم البصر» .
3.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۲۳۰۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۱ .
4.الأسماء والصفات للبيهقي : ج ۱ ص ۳۴۲ ح ۲۷۴ .