205
منتخب نهج الذكر (عربي)

الفصلُ السّادِسُ: التّكبير

«التكبير» لغةً واصطلاحا

إنّ كلمة «التكبير» مصدر من مادة «ك ب ر» . وتعني هذه المادة العظم المادي والمعنوي ۱ ، وعندما تنقل هذه المادة إلى باب الإفعال ، أو التفعيل ، أو الاستفعال فإنّها تستعمل بمعنى الإكبار ، والاستعظام ، والاستكبار ، والذكر بالكبر .
ذكر ابن فارس في هذا المجال :
الكاف والباء والراء أصل صحيح يدلّ على خلاف الصِّغَر . . . ومن الباب الكبر ، وهو الهرم . الكبر : العظمة . . . ويقال : أكبرتُ الشيء : استعظمتُه . ۲
كما صرّح الراغب في المفردات :
أكبرت الشيء : رأيته كبيرا . قال تعالى : «فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ»۳ والتكبير يقال لذلك ، ولتعظيم اللّه تعالى بقولهم : اللّه أكبر ، ولعبادته واستشعار تعظيمه . ۴

1.يبدو أنّ مادّة «كبر» وضعت في الأصل للعظمة المادية ؛ ولكنّها استخدمت أيضا من باب التوسّع في المعاني المتناسبة معها ومنها الشيخوخة والكبر المعنوي .

2.معجم مقاييس اللغة : ج ۵ ص ۱۵۳ «كبر» .

3.يوسف : ۳۱ .

4.مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۹۸ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
204

عَنِ الكِبرِ . ۱

7 ـ الفَلاحُ

۶۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قولوا: «لا إِلهَ إِلَا اللّهُ» تُفلِحوا . ۲

8 ـ خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

۶۴۰.المحاسن عن سعيد بن المسيّب عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِما يَكونُ بِهِ خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وإذا كَرِبتُم وَاغتَمَمتُم ۳ دَعَوتُمُ اللّهَ بِهِ فَفَرَّجَ عَنكُم؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : قولوا : «لا إلهَ إلَا اللّهُ رَبُّنا لا نُشرِكُ بِهِ شَيئا» ثُمَّ ادعوا بِما بَدا لَكُم . ۴

1.الأمالي للطوسي : ص ۲۹۶ ح ۵۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۸۳ ح ۸ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ح ۴۲۳ ح ۱۶۰۲۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۱ ح ۳۹ .

3.في المصدر : «أغممتم» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۷۱ ، الدعوات : ص ۵۶ ح ۱۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۱ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62856
صفحه از 368
پرینت  ارسال به