243
منتخب نهج الذكر (عربي)

۷۴۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ في دَفعِ كَيدِ الأَعداءِ ـ: نادَيتُكَ ـ يا إلهي ـ مُستَغيثا بِكَ ، واثِقا بِسُرعَةِ إجابَتِكَ ، عالِما أنَّهُ لا يُضطَهَدُ مَن أوى إلى ظِلِّ كَنَفِكَ ۱ ، ولا يَفزَعُ مَن لَجَأَ إلى مَعقِلِ انتِصارِكَ ، فَحَصَّنتَني مِن بَأسِهِ بِقُدرَتِكَ . ۲

2 ـ التَّنَعُّمُ بِرَحمَةِ اللّهِ عز و جل

۷۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ الشّاكِرُ لِلمُطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالِ بُعدِهِ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . ۳

۷۴۵.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :إذا عَلِمَ اللّهُ عز و جلمِن قَلبِكَ صِدقَ الاِلتِجاءِ إلَيهِ ، نَظَرَ إلَيكَ بِعَينِ الرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ وَاللُّطفِ ، ووَفَّقَكَ لِما يُحِبُّ ويَرضى . ۴

3 ـ السَّلامَةُ مِنَ الشَّيطانِ

۷۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، فَإِنَّ مَن تَعَوَّذَ بِاللّهِ مِنهُ أعاذَهُ اللّهُ ، وتَعَوَّذوا مِن هَمَزاتِهِ ۵ ونَفَخاتِهِ ونَفَثاتِهِ ۶ . ۷

۷۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعاذَ بِاللّهِ في كُلِّ يَومٍ عَشرَ مَرّاتٍ ، وَكَّلَ اللّهُ تَبارَكَ وتعالى بِهِ مَلَكا يَذُبُّ ۸ عَنهُ الشَّيطانَ ، كَما يَذُبُّ أحَدُكُمُ الغَريبَ مِنَ الإِ بِلِ عَنِ الحَوضِ . ۹

راجع : ص 247 (ما ينبغي الاستعاذة منه / الشيطان) .

1.كَنَفُ اللّه : حِرزُهُ وسِتْرُهُ (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۴۶۶) .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۱۳ الدعاء ۴۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۴۱ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۲۱ .

3.البلد الأمين : ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۳۹ ح ۷ .

4.مصباح الشريعة : ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۷۴ ح ۴۰ .

5.الهمزُ : الغمز والضغط والدفع والضرب ، وفسَّر النبيّ صلى الله عليه و آله همز الشيطان بالمُوتةِ ، أي : الجنون ؛ لأنّه يحصلُ من نخسه وغمزه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۶ «همز») .

6.النَّفثُ : شبه النفخ في الرُّقية ولا ريق معه ، فإن كان معه ريق فهو التّفل (تاج العروس : ج ۳ ص ۲۷۲) .

7.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۰۴ ح ۲۹ .

8.الذَّبُّ : المَنعُ والدَّفعُ (الصحاح : ج ۱ ص ۱۲۶ «ذبب») .

9.الفردوس : ج ۳ ص ۶۰۳ ح ۵۸۹۰ ؛ مستدرك الوسائل : ج ۵ ص ۳۷۶ ح ۶۱۳۵ نحوه .


منتخب نهج الذكر (عربي)
242

فَإِن دَعَوا بِخَيرٍ أمَّنوا ، وإنِ استَعاذوا مِن شَرٍّ دَعَوُا اللّهَ لِيَصرِفَهُ عَنهُم ، وإن سَأَلوا حاجَةً تَشَفَّعوا إلَى اللّهِ وسَأَلوهُ قَضاها . ۱

6 ـ صيغَةُ الاِستِعاذَةِ

۷۳۹.عوالي اللآلي عن عبد اللّه بن مسعود :قَرَأتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : أعوذُ بِاللّهِ السَّميعِ العَليمِ ، فَقالَ لي : يَابنَ اُمِّ عَبدٍ ، قُل : «أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» ، هكَذا أقرَأَنيهِ جَبرَئيلُ . ۲

8 / 3

بركات الاستعاذة

1 ـ التَّحَصُّنُ في حِصنِ اللّهِ عز و جل

۷۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إلهي ، مَن ذَا الَّذِي استَصرَخَكَ فَلَم تُصرِخهُ ! إلهي ، مَنِ الَّذِي استَغفَرَكَ فَلَم تَغفِر لَهُ ! إلهي ، مَنِ الَّذِي استَعاذَ بِكَ فَلَم تُعِذهُ ! ۳

۷۴۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ لِلإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: . . . وأنتَ جارُ مَن لاذَ بِكَ وتَضَرَّعَ إلَيكَ ، عِصمَةُ مَنِ اعتَصَمَ بِكَ . ۴

۷۴۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في حِرزٍ لَهُ ـ: رَبِّ وأعِذني بِعِياذِكَ ، بِكَ امتَنَعَ ۵ عائِذُكَ . ۶

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۶ .

2.عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۲۴ ؛ تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۸۷ نحوه .

3.بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۴۲ ح ۵۴ نقلاً عن اختيار ابن الباقي .

4.مُهَج الدعوات : ص۱۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۳ ح ۷۱ .

5.المانع : من صفات اللّه تعالى ، والمعنى أنّه تبارك وتعالى يمنعُ أهلَ دينه وينصرهُم ؛ إذ لا مَنَعَةَ لمن لم يمنعه اللّه ُ ، ولا يمتنع من لم يكن اللّه له مانعا (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۴۳) .

6.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۲۶۵۲ ، مُهَج الدعوات : ص ۴۰ وفيه «فبعياذك» بدل «بك» .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62820
صفحه از 368
پرینت  ارسال به