245
منتخب نهج الذكر (عربي)

8 ـ دَفعُ الأَمراضِ

۷۵۲.سنن ابن ماجة عن عثمان بن أبي العاص :قَدِمتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وبي وَجَعٌ قَد كادَ يُبطِلُني ، فَقالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِجعَل يَدَكَ اليُمنى عَلَيهِ وقُل : «بِاسمِ اللّهِ ، أعوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ وقُدرَتِهِ ، مِن شَرِّ ما أجِدُ واُحاذِرُ» سَبعَ مَرّاتٍ . فَقُلتُ ذلِكَ ، فَشَفانِيَ اللّهُ . ۱

۷۵۳.الكافي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رجل :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَشَكَوتُ إلَيهِ وَجَعا بي ، فَقالَ : قُل : «بِاسمِ اللّهِ» ثُمَّ امسَح يَدَكَ عَلَيهِ وقُل : «أعوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِقُدرَةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِجَلالِ اللّهِ ، وأعوذُ بِعَظَمَةِ اللّهِ ، وأعوذُ بِجَمعِ اللّهِ ، وأعوذُ بِرَسولِ اللّهِ ، وأعوذُ بِأَسماءِ اللّهِ ، مِن شَرِّ ما أحذَرُ ، ومِن شَرِّ ما أخافُ عَلى نَفسي» تَقولُها سَبعَ مَرّاتٍ .
قالَ : فَفَعَلتُ فَأَذهَبَ اللّهُ عز و جل بِهَا الوَجَعَ عَنّي . ۲

راجع : ص 272 (ما ينبغي فيه الاستعاذة من الأحوال / المرض) .

9 ـ دَفعُ شَرِّ الهَوامِّ وَالدَّوابِّ وَالسِّباعِ

۷۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن نَزَلَ مَنزِلاً يَتَخَوَّفُ فيهِ السَّبُعَ ، فَقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ سَبُعٍ» إلّا أمِنَ مِن شَرِّ ذلِكَ السَّبُعِ حَتّى يَرحَلَ مِن ذلِكَ المَنزِلِ ، إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۳

۷۵۵.صحيح مسلم عن أبي هريرة :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما لَقيتُ مِن عَقرَبٍ لَدَغَتنِي البارِحَةَ !

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۶۴ ح ۳۵۲۲ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۲۵۹۱ نحوه .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۶ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۵۰ ح ۲ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۲۵۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۴۷ ح ۳۸ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
244

4 ـ إغلاقُ أبوابِ المَعصِيَةِ

۷۴۸.الإمام الصادق عليه السلام :أغلِقوا أبوابَ المَعصِيَةِ بِالاِستِعاذَةِ ، وَافتَحوا أبوابَ الطّاعَةِ بِالتَّسمِيَةِ . ۱

5 ـ الصِّيانَةُ مِن كَيدِ الأَعداءِ

۷۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَهُ إنسانٌ بِسوءٍ ، فَأَرادَ أن يَحجُزَ اللّهُ بَينَهُ وبَينَهُ ، فَليَقُل حينَ يَراهُ : «أعوذُ بِحَولِ ۲ اللّهِ وقُوَّتِهِ ، مِن حَولِ خَلقِهِ وقُوَّتِهِم ، وأعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ» ، ثُمَّ يَقولُ ما قالَ اللّهُ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»۳ ؛ صَرَفَ اللّهُ عَنهُ كَيدَ كُلِّ كائِدٍ ، ومَكرَ كُلِّ ماكِرٍ ، وحَسَدَ كُلِّ حاسِدٍ ، ولا يَقولَنَّ هذِهِ الكَلِماتِ إلّا في وَجهِهِ ، فَإِنَّ اللّهَ يَكفيهِ بِحَولِهِ . ۴

راجع : ص 259 ح 806 و 807 .

6 ـ كَظمُ الغَيظِ

۷۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو يَقولُ أحَدُكُم إذا غَضِبَ «أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» ذَهَبَ عَنهُ غَضَبُهُ . ۵

7 ـ ذَهابُ الحُزنِ

۷۵۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي التَّضَرُّعِ وَالاِستِكانَةِ ـ: لَبَّيكَ لَبَّيكَ ، تَسمَعُ مَن شَكا إلَيكَ ، وتَلقى مَن تَوَكَّلَ عَلَيكَ ، وتُخَلِّصُ مَنِ اعتَصَمَ بِكَ ، وتُفَرِّجُ عَمَّن لاذَ بِكَ . ۶

1.الدعوات : ص ۵۲ ح ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱۶ ح ۲۴ .

2.الحَوْلُ : الحيلَةُ والقُوَّةُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۷۹ «حول») .

3.التوبة : ۱۲۹ .

4.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۸ .

5.المعجم الصغير : ج ۲ ص ۹۱ ؛ الدعوات : ص ۵۲ ح ۱۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۹ ح ۲ .

6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۱۹ الدعاء ۵۱ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62775
صفحه از 368
پرینت  ارسال به