اُبطِنُ لَكَ سَريرَتي ، مُحافِظا عَلى رِئاءِ ۱ النّاسِ مِن نَفسي بِجَميعِ ما أنتَ مُطَّلِعٌ عَلَيهِ مِنّي ، فَاُبدِيَ لِلنّاسِ حُسنَ ظاهِري ، واُفضِيَ إلَيكَ بِسوءِ عَمَلي ، تَقَرُّبا إلى عِبادِكَ ، وتَباعُدا مِن مَرضاتِكَ . ۲
۷۸۱.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أعمَلَ مِن طاعَتِكَ قَليلاً أو كَثيرا اُريدُ بِهِ أحَدا غَيرَكَ ، أو أعمَلَ عَمَلاً يُخالِطُهُ رِياءٌ . ۳
۷۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِنَ الرُّغبِ ۴ . ۵
۷۸۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الظُّلاماتِ ـ: صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأيِّدني مِنكَ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ ، وصَبرٍ دائِمٍ ، وأعِذني مِن سوءِ الرَّغبَةِ ، وهَلَعِ ۶ أهلِ الحِرصِ . ۷
۷۸۴.علل الشرائع عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ مِنَ البُخلِ ؟
فَقالَ : نَعَم يا أبا مُحَمَّدٍ ، في كُلِّ صَباحٍ ومَساءٍ ، ونَحنُ نَتَعَوَّذُ بِاللّهِ مِنَ البُخلِ ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : «وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»۸ . ۹
۷۸۵.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُعادِيَ لَكَ وَلِيّا ، أو اُوالِيَ لَكَ عَدُوّا ، أو أرضى لَكَ سَخَطا أبَدا . ۱۰
۷۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن مَحَبَّةِ أعدائِنا ، وعَداوَةِ أولِيائِنا ، فَتُعاذوا مِن بُغضِنا
1.في المصدر : «رثاء» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۱ ح ۷ .
3.الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۲۷ ح ۱ .
4.الرُّغبُ شؤمٌ : أي الشّره والحرصُ على الدُّنيا ، وقيل : سَعَةُ الأمل وطلب الكثير (النهاية : ج ۲ ص ۲۳۸) .
5.الدعاء للطبراني : ص ۴۱۳ ح ۱۳۹۶ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۴۲ وفيه «تعوّذوا» بدل «استعيذوا» .
6.الهَلَعُ : أشدّ الجزع والضّجر (النهاية : ج ۵ ص ۲۶۹ «هلع») .
7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۶۳ الدعاء ۱۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۲۸۰ .
8.التغابن : ۱۶ .
9.علل الشرائع : ص ۵۴۸ ح ۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۱۴۷ ح ۱ .
10.الأمالي للمفيد : ص ۱۶۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۵ ح ۱۰ .