255
منتخب نهج الذكر (عربي)

۷۹۲.مسند ابن حنبل عن عائشةـ وقَد سُئِلَت عَن دُعاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: كانَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عَمِلَتهُ نَفسي . ۱

۷۹۳.الدعوات :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إذا أعطى ما في بَيتِ المالِ أمَرَ بِهِ فَكُنِسَ ، ثُمَّ صَلّى فيهِ ، ثُمَّ يَدعو فَيَقولُ في دُعائِهِ :
اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُحبِطُ العَمَلَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُعَجِّلُ النِّقَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الرِّزقَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ الدُّعاءَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَمنَعُ التَّوبَةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَهتِكُ العِصمَةَ ۲ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يورِثُ النَّدَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن ذَنبٍ يَحبِسُ القِسَمَ . ۳

۷۹۴.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام يَقولُ : نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ ، وتُقَرِّبُ الآجالَ ، وتُخلِي الدِّيارَ ؛ وهِيَ قَطيعَةُ الرَّحِمِ ، وَالعُقوقُ ، وتَركُ البِرِّ . ۴

۷۹۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي الاِعتِرافِ ـ: إنَّ أحَبَّ عِبادِكَ إلَيكَ ، مَن تَرَكَ الاِستِكبارَ عَلَيكَ ، وجانَبَ الإِصرارَ ، ولَزِمَ الاِستِغفارَ ، وأنَا أبرَأُ إلَيكَ مِن أن أستَكبِرَ ، وأعوذُ بِكَ مِن أن اُصِرَّ ، وأستَغفِرُكَ لِما قَصَّرتُ فيهِ . ۵

11 ـ عَدَمُ الاِنتِفاعِ بِصالِحِ الأَعمالَ

۷۹۶.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن نَفسٍ لا تَقنَعُ ، وبَطنٍ لا تَشبَعُ ، وعَينٍ لا تَدمَعُ ، وقَلبٍ لا يَخشَعُ ، وصَلاةٍ لا تُرفَعُ ، وعَمَلٍ لا يَنفَعُ ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۷۲ ح ۲۴۰۸۸ .

2.العِصمَةُ : المَنَعةُ ، أي ما يعصمه من المهالك يوم القيامة (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۹) .

3.الدعوات : ص ۶۰ ح ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۸۲ ح ۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۴۸ ح ۲ .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۵۵ الدعاء ۱۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۰۷ .

6.فلاح السائل : ص ۴۲۶ ح ۲۹۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۹ ح ۹ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
254

وعَداوَتِنا ؛ فَإِنَّهُ مَن أحَبَّ أعداءَنا فَقَد عادانا ، ونَحنُ مِنهُ بُراءٌ ، وَاللّهُ عز و جلمِنهُ بَريءٌ . ۱

۷۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ في كُلِّ يَومٍ مِن سِتِّ خِصالٍ : مِنَ الشَّكِّ وَالشِّركِ ، وَالحَمِيَّةِ ۲ وَالغَضَبِ ، وَالبَغيِ وَالحَسَدِ . ۳

۷۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مُنكَراتِ الأَخلاقِ وَالأَعمالِ وَالأَهواءِ . ۴

۷۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وسوءِ الأَخلاقِ . ۵

10 ـ مَساوِئُ الأَعمالِ

الكتاب

«قَالُواْ يَـأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَا مَن وَجَدْنَا مَتَـعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذًا لَّظَــلِمُونَ» . ۶

الحديث

۷۹۰.الإمام الباقر عليه السلامـ مِمّا كانَ يَقولُ في سُجودِهِ ـ: يا كَريمُ يا جَبّارُ ، أعوذُ بِكَ مِن أن أخيبَ أو أحمِلَ ظُلما . ۷

۷۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ إجابَتَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ رِزقَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُحِلُّ النِّقَمَ . ۸

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۹ ح ۲۰ .

2.الحَمِيَّة : الأنَفَةُ والغيرةُ (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») . وقال الراغب في مفرداته ص ۲۵۹ «حمى» : عُبِّر عن القوّة الغضبيّة إذا ثارت وكثرت بالحميَّة ، فيقال : «حميتُ على فلان ، أي : غضبت عليه ، قال تعالى : «حَمِيَّةَ الْجَـهِلِيَّةِ» .

3.الخصال : ص ۳۲۹ ح ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۶ ح ۷ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۵ ح ۳۵۹۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۴۰ ح ۹۶۰ نحوه .

5.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۵۴۶ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۴ .

6.يوسف : ۷۸ و ۷۹ .

7.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۸ .

8.الدعاء للطبراني : ص ۴۱۰ ح ۱۳۸۵ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62853
صفحه از 368
پرینت  ارسال به