وعَداوَتِنا ؛ فَإِنَّهُ مَن أحَبَّ أعداءَنا فَقَد عادانا ، ونَحنُ مِنهُ بُراءٌ ، وَاللّهُ عز و جلمِنهُ بَريءٌ . ۱
۷۸۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَعَوَّذُ في كُلِّ يَومٍ مِن سِتِّ خِصالٍ : مِنَ الشَّكِّ وَالشِّركِ ، وَالحَمِيَّةِ ۲ وَالغَضَبِ ، وَالبَغيِ وَالحَسَدِ . ۳
۷۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن مُنكَراتِ الأَخلاقِ وَالأَعمالِ وَالأَهواءِ . ۴
۷۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وسوءِ الأَخلاقِ . ۵
10 ـ مَساوِئُ الأَعمالِ
الكتاب
«قَالُواْ يَـأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَا مَن وَجَدْنَا مَتَـعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذًا لَّظَــلِمُونَ» . ۶
الحديث
۷۹۰.الإمام الباقر عليه السلامـ مِمّا كانَ يَقولُ في سُجودِهِ ـ: يا كَريمُ يا جَبّارُ ، أعوذُ بِكَ مِن أن أخيبَ أو أحمِلَ ظُلما . ۷
۷۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ إجابَتَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تَمنَعُ رِزقَكَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُحِلُّ النِّقَمَ . ۸
1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۸۴ ح ۳۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۹ ح ۲۰ .
2.الحَمِيَّة : الأنَفَةُ والغيرةُ (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») .
وقال الراغب في مفرداته ص ۲۵۹ «حمى» : عُبِّر عن القوّة الغضبيّة إذا ثارت وكثرت بالحميَّة ، فيقال : «حميتُ على فلان ، أي : غضبت عليه ، قال تعالى : «حَمِيَّةَ الْجَـهِلِيَّةِ» .
3.الخصال : ص ۳۲۹ ح ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۶ ح ۷ .
4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۷۵ ح ۳۵۹۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۴۰ ح ۹۶۰ نحوه .
5.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۵۴۶ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۴ .
6.يوسف : ۷۸ و ۷۹ .
7.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۷ ح ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۸ .
8.الدعاء للطبراني : ص ۴۱۰ ح ۱۳۸۵ .