259
منتخب نهج الذكر (عربي)

أعوذُ بِكَ مِنَ المَأثَمِ وَالمَغرَمِ ۱ » ، فَقالَ لَهُ قائِلٌ : ما أكثَرَ ما تَستَعيذُ ـ يا رَسولَ اللّهِ ـ مِنَ المَغرَمِ ؟
قالَ : إنَّ الرَّجُلَ إذا غَرِمَ ، حَدَّثَ فَكَذَبَ ، ووَعَدَ فَأَخلَفَ . ۲

۸۱۹.سنن النسائي عن عبد اللّه بن عمرو :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَدعو بِهؤُلاءِ الكَلِماتِ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن غَلَبَةِ الدَّينِ ، وغَلَبَةِ العَدُوِّ ، وشَماتَةِ ۳ الأَعداءِ . ۴

۸۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا عَلَّمَهُ إيّاهُ جَبرَئيلُ ـ: رَبِّ أعوذُ بِكَ أن أذِلَّ أو أخزى . ۵

۸۲۱.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما يُقالُ عِندَ الحَجَرِ الأَسوَدِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكُفرِ وَالفَقرِ ، ومَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۶

۸۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ ـ: أفَلا اُعَلِّمُكَ كَلاما إذا أنتَ قُلتَهُ أذهَبَ اللّهُ عز و جلهَمَّكَ ، وقَضى عَنكَ دَينَكَ ؟...
قُل إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحُزنِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ العَجزِ وَالكَسَلِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ وَالبُخلِ ، وأعوذُ بِكَ مِن غَلَبَةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ . ۷

۸۲۳.تيسير المطالب عن عبد اللّه بن مسعود :عَلَّمَنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سِتَّ دَعَواتٍ ، قالَ : عَلِّموهُنَّ أنفُسَكُم وأزواجَكُم وأولادَكُم : أعوذُ بِاللّهِ مِن صاحِبٍ يُغوي ۸ ، وهَوىً يُردي ، وعَمَلٍ

1.المَغْرَمُ : الدَّينُ (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۸۴۴ ح ۲۲۶۷ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۵۸ و ۲۶۴ .

3.الشّماتةُ : فرح العدوِّ ببليّةٍ تنزل بمن يعاديه (النهاية : ج ۲ ص ۴۹۹) .

4.سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۵ و ۲۶۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۸۴ ح ۶۶۲۹ .

5.مُهَج الدعوات : ص ۲۱۶ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۸۰۲ نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۳۷۸۲ .

6.الكافي : ج ۴ ص ۴۰۳ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۰۲ ح ۳۲۹ .

7.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱۵۵۵ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۳۹ ح ۱۵۵۱۹ .

8.غوى : أي ضلَّ . والغيُّ : الضلالُ والانهماك في الباطل (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۷) .


منتخب نهج الذكر (عربي)
258

رِجلَينِ ، ومِن شَرِّ مَن يَمشي عَلى أربَعٍ . ۱

۸۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الدُّنيا ، فَإِنَّ الدُّنيا تَمنَعُ الآخِرَةَ . ۲

۸۱۳.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةِ ، ومِن عاجِلٍ يَمنَعُ خَيرَ الآجِلِ ، وحَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ . ۳

۸۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ ۴ وَالجُنونِ وَالجُذامِ ۵ ، ومِن سَيِّئِ الأَسقامِ . ۶

۸۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِن جَهدِ البَلاءِ ۷ ، ودَركِ الشَّقاءِ ، وسوءِ القَضاءِ ، وشَماتَةِ الأَعداءِ . ۸

۸۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَعَوَّذوا بِاللّهِ مِنَ الفَقرِ وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ ، وأن تَظلِمَ أو تُظلَمَ . ۹

۸۱۷.الإمام عليّ عليه السلامـ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: يا بُنَيَّ ، إنّي أخافُ عَلَيكَ الفَقرَ ، فَاستَعِذ بِاللّهِ مِنهُ ؛ فَإِنَّ الفَقرَ مَنقَصَةٌ لِلدِّينِ ، مَدهَشَةٌ ۱۰ لِلعَقلِ ، داعِيَةٌ لِلمَقتِ ۱۱ . ۱۲

۸۱۸.صحيح البخاري عن عائشة :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَدعو فِي الصَّلاةِ ويَقولُ : «اللّهُمَّ إنّي

1.المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۱۲۱ ح ۹۳۰۴ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۸ ح ۳۷۹۰ .

2.مشكاة الأنوار : ص ۴۷۱ ح ۱۵۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۲ ح ۶ .

3.مصباح المتهجِّد : ص ۶۴ ح ۱۰۱ ، فلاح السائل : ص ۳۲۰ ح ۲۱۵ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۴۶ .

4.البَرَصُ : بَياضٌ يظهر في ظاهر البدن لفسادِ مزاجٍ(القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۹۵) .

5.الجُذامُ : علّة تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه فيفسد مزاج الأعضاء وهيأتها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاء وسقوطها (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۸۸) .

6.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱۵۵۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۸۴ ح ۱۳۰۰۳ .

7.الجَهد : المَشَقَّة . وجَهد البلاء : الحالة الشاقّة (النهاية : ج ۱ ص ۳۲۰) .

8.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۴۴۰ ح ۶۲۴۲ ؛ الإقبال : ج ۲ ص ۵۴ .

9.سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۳ ح ۳۸۴۲ .

10.دهش الرجل ـ بالكسر ـ دهشا : تحيَّر ، والدَّهش : ذهاب العقل (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۰۳) .

11.المَقْتُ : أشدّ البُغض (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۶ «مقت») .

12.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۵۳ ح ۸۳ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62946
صفحه از 368
پرینت  ارسال به