27
منتخب نهج الذكر (عربي)

۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :تَحابّوا بِذِكرِ اللّهِ وروحِهِ ۱ . ۲

۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :كُن للّهِِ مُطيعا، وبِذِكرِهِ آنِسا ، وتَمَثَّل في حالِ تَوَلّيكَ عَنهُ إقبالَهُ عَلَيكَ ؛ يَدعوكَ إلى عَفوِهِ ، ويَتَغَمَّدُكَ بِفَضلِهِ . ۳

1 / 2

خَصائِصُ الذِّكرِ

1 ـ حِكمَةُ العِبادَةِ

الكتاب

«وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ لِذِكْرِى» . ۴

«وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» . ۵

الحديث

۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّما جُعِلَ الطَّوافُ بِالبَيتِ ، وبَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ، ورَميُ الجِمارِ ؛ لِاءِقامَةِ ذِكرِ اللّهِ . ۶

۵۶.الإمام الرضا عليه السلامـ فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ ـ: إن قالَ قائِلٌ : لِمَ أمَرَ اللّهُ العِبادَ ونَهاهُم؟ قيلَ : لِأَنَّهُ لا يَكونُ بَقاؤُهُم وصَلاحُهُم إلّا بِالأَمرِ وَالنَّهيِ ، وَالمَنعِ عَنِ الفَسادِ وَالتَّغاصُبِ .

1.قال السيّد الرضي رحمه الله في ذيل الحديث : «أراد بالروح هاهنا القرآن، تشبيها له بالروح القائمة بالحيوان المصحِّحة لانتفاع الأبدان». والمعنى : تحابّوا بذكر اللّه وبقرآنه . واُنظر النهاية : ج ۲ ص ۲۷۲ .

2.المجازات النبويّة : ص ۴۳ ح ۲۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۹۲ ح ۵۹ .

4.طه : ۱۴ .

5.العنكبوت : ۴۵. وراجع : ص ۵۸ (بركات الذكر / ذكر اللّه عز و جل لذاكره) .

6.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۱۸۸۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۳۱ ح ۲۴۴۰۵ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
26

الاِستِقلالِ بِها ، فَنَشَجوا ۱ نَشيجا ، وتَجاوَبوا نَحيبا ، يَعِجّونَ إلى رَبِّهِم مِن مَقامِ نَدَمٍ وَاعتِرافٍ ـ لَرَأَيتَ أعلامَ هُدىً ، ومَصابيحَ دُجىً ، قَد حَفَّت بِهِمُ المَلائِكَةُ ، وتَنَزَّلَت عَلَيهِمُ السَّكينَةُ ، وفُتِحَت لَهُم أبوابُ السَّماءِ ، واُعِدَّت لَهُم مَقاعِدُ الكَراماتِ ، في مَقعَدٍ اطَّلَعَ اللّهُ عَلَيهِم فيهِ ، فَرَضِيَ سَعيَهُم ، وحَمِدَ مَقامَهُم . يَتَنَسَّمونَ ۲ بِدُعائِهِ رَوحَ ۳ التَّجاوُزِ . رَهائِنُ فاقَةٍ إلى فَضلِهِ ، واُسارى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ . جَرَحَ طُولُ الأَسى قُلوبَهُم ، وطُولُ البُكاءِ عُيونَهُم . لِكُلِّ بابِ رَغبَةٍ إلَى اللّهِ مِنهُم يَدٌ قارِعَةٌ ، يَسأَلونَ مَن لا تَضيقُ لَدَيهِ المَنادِحُ ۴ ، ولا يَخيبُ عَلَيهِ الرّاغِبونَ .
فَحاسِب نَفسَكَ لِنَفسِكَ ، فَإِنَّ غَيرَها مِنَ الأَنفُسِ لَها حَسيبٌ غَيرُكَ . ۵

۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : إنَّ أولِيائي مِن عِبادي وأحِبّائي مِن خَلقِي الَّذينَ يُذكَرونَ بِذِكري ، واُذكَرُ بِذِكرِهِم . ۶

۴۴.صحيح مسلم عن عائشة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَذكُرُ اللّهَ عَلى كُلِّ أحيانِهِ . ۷

۴۵.الإمام الهادي عليه السلامـ في الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ: وأذهَبَ عَنكُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَكُم تَطهيرا ، فَعَظَّمتُم جَلالَهُ ، وأكبَرتُم شَأنَهُ ، ومَجَّدتُم كَرَمَهُ ، وأدمَنتُم ذِكرَهُ . ۸

راجع : ص 17 ح 16 .

7 ـ مَفاتيحُ الذِّكرِ

۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ النّاسِ مَفاتيحَ لِذِكرِ اللّهِ ؛ إذا رُؤوا ذُكِرَ اللّهُ . ۹

۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :ألا اُنَبِّئُكُم بِخِيارِكُم؟ . . . خِيارُكُمُ الَّذينَ إذا رُؤوا ذُكِرَ اللّهُ عز و جل . ۱۰

۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :قالَتِ الحَوارِيّونَ لِعيسى عليه السلام : يا روحَ اللّه مَن نُجالِسُ ؟ قالَ : مَن يُذَكِّرُكُمُ اللّهَ رُؤيَتُهُ ، ويَزيدُ في عِلمِكُم مَنطِقُهُ ، ويُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ . ۱۱

۴۹.الإمام الرضا عليه السلام :كانَ نَقشُ خاتَمِ عيسى عليه السلام حَرفَينِ اشتَقَّهُما مِنَ الإِنجيلِ : طوبى لِعَبدٍ ذُكِرَ اللّهُ مِن أجلِهِ ، ووَيلٌ لِعَبدٍ نُسِيَ اللّهُ مِن أجلِهِ . ۱۲

8 ـ النَّوادِرُ

۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصفِ أولِياءِ اللّهِ ـ: تَنَعَّمَ النّاسُ بِالدُّنيا ، وتَنَعَّموا بِذِكرِ اللّهِ . ۱۳

۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ خِيارَ عِبادِ اللّهِ الَّذينَ يُراعونَ ۱۴ الشَّمسَ ، وَالقَمَرَ ، وَالنُّجومَ ، وَالأَظِلَّةَ ؛ لِذِكرِ اللّهِ . ۱۵

۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسلِمٌ المَساجِدَ لِلصَّلاةِ وَالذِّكرِ ، إلّا تَبَشبَشَ ۱۶ اللّهُ لَهُ كَما يَتَبَشبَشُ أهلُ الغائِبِ بِغائِبِهِم إذا قَدِمَ عَلَيهِم . ۱۷

1.نشج الباكي ينشِجُ نشيجا : غصّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۰۹) .

2.النَّسَم : نَفَس الريح إذا كان ضعيفا كالنسيم. وتَنَسَّم : تنفّس. وتَنَسَّمَ النسيمَ : تشمّمه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۸۰) .

3.الرَّوح : الراحة والرحمة ونسيم الريح (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۲۴) . أي يدعون ويتوقّعون بدعائه تجاوزه عن ذنوبهم (بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹).

4.النُّدْح : الأرض الواسعة ، والمنادح : المفاوز (الصحاح : ج ۱ ص ۴۰۹) .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۵ ح ۳۹ .

6.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۶ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۶۵۱ وسقط منه «قال اللّه عز و جل» .

7.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۲۸۲ ح ۱۱۷ ، سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۵ ح ۱۸ .

8.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۷ ح ۱۷۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۱ ح ۳۲۱۳ .

9.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۰۵ ح ۱۰۴۷۶ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۱۹ ح ۱۷۸۹ .

10.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۹ ح ۴۱۱۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۴۲ ح ۲۷۶۷۰ .

11.الكافي : ج ۱ ص ۳۹ ح ۳ ، تحف العقول : ص ۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۱۸ .

12.الأمالي للصدوق : ص ۵۴۲ ح ۷۲۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۵ ح ۲۰۶ .

13.إرشاد القلوب : ص ۱۳۵ .

14.راعَى النُّجوم : راقبَها ، وانتظر مغيبها (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۳۵) . أي يراعون الشمس والقمر و... ويراقبونها لمعرفة أوقات الصلوات والعبادات.

15.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۱۶۳ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۱۷۸۱ .

16.البَشّ : فرح الصديق بالصديق ، واللطف في المسألة ، والإقبال عليه ، وقد بَشِشتُ به اُبَشُّ. وهذا مَثَل ضربه لتلقّيه إيّاه ببرّه وتقريبه وإكرامه (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۰) .

17.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۲۶۲ ح ۸۰۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۲۰ ح ۸۳۵۸ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 71496
صفحه از 368
پرینت  ارسال به