271
منتخب نهج الذكر (عربي)

۸۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَقُل أحَدُكُم حينَ يُريدُ أن يَنامَ : آمَنتُ بِاللّهِ وكَفَرتُ بِالطّاغوتِ ۱ ، وَعدُ اللّهِ حَقٌّ وصَدَقَ المُرسَلونَ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن طَوارِقِ هذَا اللَّيلِ ، إلّا طارِقا يَطرُقُ بِخَيرٍ . ۲

۸۷۰.كتاب من لا يحضره الفقيه عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام :لا يَدَعِ الرَّجُلُ أن يَقولَ عِندَ مَنامِهِ : «اُعيذُ نَفسي وذُرِّيَّتي ، وأهلَ بَيتي ومالي ، بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ ، مِن كُلِ شَيطانٍ وهامَّةٍ ، ومِن كُلِّ عَينٍ لامَّةٍ» فَذلِكَ الَّذي عَوَّذَ بِهِ جَبرَئيلُ عليه السلام الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام . ۳

۸۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ ـ: أعوذُ بِاللّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، مِن هَمزِهِ ۴ ونَفخِهِ ونَفثِهِ ۵ . ۶

3 ـ الرُّؤيَا المَكروهَةُ

۸۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأى أحَدُكُم في مَنامِهِ ما يَكرَهُ ، فَليَنفُث ۷ عَن يَسارِهِ ثَلاثا ، وَليَستَعِذ بِاللّهِ مِمّا رَأى . ۸

۸۷۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ جَبرَئيلُ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : قُل يا مُحَمَّدُ إذا رَأَيتَ في مَنامِكَ شَيئا تَكرَهُهُ ، أو رَأى أحَدٌ مِنَ المُؤمِنينَ فَليَقُل : «أعوذُ بِما عاذَت بِهِ مَلائِكَةُ اللّهِ المُقَرَّبونَ ، وأنبِياءُ اللّهِ المُرسَلونَ ، وعِبادُهُ الصّالِحونَ ، مِن شَرِّ ما رَأَيتُ مِن رُؤيايَ» ، وَيقرَأُ

1.الطاغوت : هو الشيطان أو ما يزيّن لهم أن يعبدوه من الأصنام وغيرها (النهاية : ج ۳ ص ۱۲۸) .

2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۲۹۷ ح ۳۴۵۴ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۳۶ ح ۴۱۲۸۷ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۰ ح ۱۳۵۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۴۳۶ نحوه .

4.هَمَزات الشياطين : خطراته التي يخطرها بقلب الإنسان (الصحاح : ج ۳ ص ۹۰۲) .

5.النَّفْثُ : قذف الريق القليل ، وهو أقلّ من التفل (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۱۶) .

6.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۷۷۵ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۱۰ ح ۲۴۲ .

7.فلينفث ؛ أي فليتفل تفلاً خفيفا وإن لم يخرج معه شيء من البزاق (بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۱۹۳) .

8.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۲۵ ح ۱۰۷۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۲۳ ص ۲۶۰ ح ۵۴۴ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
270

وفَتحَهُ ، ونَعوذُ بِكَ مِن شَرِّهِ وشَرِّ ما بَعدَهُ . ۱

15 ـ دَفنُ المَيِّتِ

۸۶۶.الإمام الصادق عليه السلام :إذا وَضَعتَهُ [ المَيِّتَ] في لَحدِهِ فَليَكُن أولَى النّاسِ بِهِ مِمّا يَلي رَأسَهُ ، لِيَذكُرَ اسمَ اللّهِ ويُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ويَتَعَوَّذَ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وَليَقرَأ فاتِحَةَ الكِتابِ ، وَالمُعَوِّذَتَينِ ، وقُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ . ۲

8 / 7

ما ينبغي فيه الاستعاذة من الأحوال

1 ـ الغَضَبُ

۸۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :قُل عِندَ الغَضَبِ : اللّهُمَّ أذهِب عَنّي غَيظَ قَلبي ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وأجِرني مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ ، أسأَ لُكَ رِضاكَ وأعوذُ بِكَ مِن سَخَطِكَ ، أسأَ لُكَ جَنَّتَكَ وأعوذُ بِكَ مِن نارِكَ ، أسأَ لُكَ الخَيرَ كُلَّهُ وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ ، اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلَى الهُدى وَالصَّوابِ ، وَاجعَلني راضِيا مَرضِيّا ، غَيرَ ضالٍّ ولا مُضِلٍّ . ۳

راجع : ص 244 (بركات الاستعاذة / كظم الغيظ) .

2 ـ النَّومُ وَالاِستيقاظُ

۸۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أنتَ أوَيتَ إلى فِراشِكَ ، فَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ وسوءِ الحِسابِ . ۴

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۴۷ ح ۱۳۴۱ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۲۱ ح ۴ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۳۱۷ ح ۹۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۸ ح ۱۵ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۲۳۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۸ ح ۱ .

4.تفسير الطبري : ج ۱۵ الجزء ۳۰ ص ۹۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۳۷۰ ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۹۹۵۳ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62816
صفحه از 368
پرینت  ارسال به