297
منتخب نهج الذكر (عربي)

يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً» . ۱

الحديث

۹۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ أمانَينِ لِاُمَّتي : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» ، فَإِذا ۲ مَضَيتُ تَرَكتُ فيهِمُ الاِستِغفارَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۳

۹۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَو أنَّ النّاسَ حينَ عَصَوا أنابوا وَاستَغفَروا ، لَم يُعَذَّبوا ولَم يُهلَكوا . ۴

۹۵۵.عنه عليه السلام :كانَ فِي الأَرضِ أمانانِ مِن عَذابِ اللّهِ ، وقَد رُفِعَ أحَدُهُما فَدونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بِهِ . أمَّا الأَمانُ الَّذي رُفِعَ فَهُوَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأمَّا الأَمانُ الباقي فَالاِستِغفارُ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» . ۵

۹۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :ما ضاعَ مالٌ في بَرٍّ ولا بَحرٍ إلّا بِتَضييعِ الزَّكاةِ ، فَحَصِّنوا أموالَكُم بِالزَّكاةِ ، وداووا مَرضاكُم بِالصَّدَقَةِ ، وَادفَعوا نَوائِبَ البَلايا بِالاِستِغفارِ . ۶

7 ـ دَفعُ الهُمومِ

۹۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ظَهَرَت عَلَيهِ النِّعمَةُ فَليُكثِر ذِكرَ «الحَمدُ للّهِِ» ، ومَن كَثُرَت هُمومُهُ فَعَلَيهِ بِالاِستِغفارِ ، ومَن ألَحَّ عَلَيهِ الفَقرُ فَليُكثِر مِن قَولِ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» يَنفي عَنهُ الفَقرَ . ۷

۹۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ مِنَ الاِستِغفارِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ مِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجا ، ومِن كُلِّ ضيقٍ مَخرَجا ،

1.الكهف : ۵۵ .

2.في المصدر : «إذا» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في كنز العمّال .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۷۰ ح ۳۰۸۲ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۲۰۸۱ .

4.غرر الحكم : ح ۷۵۸۳ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۴ ح ۳۱ .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۱۰۶۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۷۷ وفيه «أبواب» بدل «نوائب» .

7.الكافي : ج ۸ ص ۹۳ ح ۶۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۱۱۳ ؛ تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۵۲ نحوه .


منتخب نهج الذكر (عربي)
296

۹۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :ألِحّوا فِي الاِستِغفارِ ، فَإِنَّهُ مَمحاةٌ لِلذُّنوبِ . ۱

4 ـ جَلاءُ القُلوبِ

۹۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلقُلوبِ صَدأً كَصَدإِ النُّحاسِ ، فَاجلوها بِالاِستِغفارِ . ۲

۹۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إذا أخطَأَ خَطيئَةً نُكِتَت في قَلبِهِ نُكتَةٌ سَوداءُ ، فَإِذا هُوَ نَزَعَ وَاستَغفَرَ وتابَ سُقِلَ ۳ قَلبُهُ ، وإن عادَ زيدَ فيها حَتّى تَعلُوَ قَلبَهُ ، وهُوَ الرّانُ الَّذي ذَكَرَ اللّهُ «كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ»۴ . ۵

5 ـ تَباعُدُ الشَّيطانِ

۹۵۲.فضائل الأشهر الثلاثة عن يونس بن ظبيان :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : مَا الَّذي يُباعِدُ عَنّا إبليسَ ؟
قالَ : الصَّومُ يُسَوِّدُ وَجهَهُ ... وَالاِستِغفارُ يَقطَعُ وَتينَهُ ۶ . ۷

6 ـ الأَمنُ مِنَ العَذابِ وَالبَلايا

الكتاب

«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» . ۸

«وَ مَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَ يَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلَا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ

1.تحف العقول : ص ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۸ ح ۵۳ .

2.عدّة الداعي : ص ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۴ ح ۳۲ ؛ تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۸۰ ح ۱۲۷۱۴ .

3.السَّقْلُ هو مثل الصقل للسّيف والثوب ونحوهما ، بالسين والصّاد جميعا (تاج العروس : ج ۱۴ ص ۳۴۹) .

4.المطفّفين : ۱۴ .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۳۴ ح ۳۳۳۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۵۰۹ ح ۱۱۶۵۸ .

6.الوَتين : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۷۴) .

7.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۲ ح ۷۱ و ص ۷۶ ح ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۵۶ ح ۳۹ .

8.الأنفال : ۳۳ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 71536
صفحه از 368
پرینت  ارسال به