يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً» . ۱
الحديث
۹۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ أمانَينِ لِاُمَّتي : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» ، فَإِذا ۲ مَضَيتُ تَرَكتُ فيهِمُ الاِستِغفارَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۳
۹۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَو أنَّ النّاسَ حينَ عَصَوا أنابوا وَاستَغفَروا ، لَم يُعَذَّبوا ولَم يُهلَكوا . ۴
۹۵۵.عنه عليه السلام :كانَ فِي الأَرضِ أمانانِ مِن عَذابِ اللّهِ ، وقَد رُفِعَ أحَدُهُما فَدونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بِهِ . أمَّا الأَمانُ الَّذي رُفِعَ فَهُوَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأمَّا الأَمانُ الباقي فَالاِستِغفارُ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» . ۵
۹۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :ما ضاعَ مالٌ في بَرٍّ ولا بَحرٍ إلّا بِتَضييعِ الزَّكاةِ ، فَحَصِّنوا أموالَكُم بِالزَّكاةِ ، وداووا مَرضاكُم بِالصَّدَقَةِ ، وَادفَعوا نَوائِبَ البَلايا بِالاِستِغفارِ . ۶
7 ـ دَفعُ الهُمومِ
۹۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ظَهَرَت عَلَيهِ النِّعمَةُ فَليُكثِر ذِكرَ «الحَمدُ للّهِِ» ، ومَن كَثُرَت هُمومُهُ فَعَلَيهِ بِالاِستِغفارِ ، ومَن ألَحَّ عَلَيهِ الفَقرُ فَليُكثِر مِن قَولِ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ» يَنفي عَنهُ الفَقرَ . ۷
۹۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ مِنَ الاِستِغفارِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ مِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجا ، ومِن كُلِّ ضيقٍ مَخرَجا ،
1.الكهف : ۵۵ .
2.في المصدر : «إذا» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في كنز العمّال .
3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۷۰ ح ۳۰۸۲ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۲۰۸۱ .
4.غرر الحكم : ح ۷۵۸۳ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۴ ح ۳۱ .
6.المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۱۰۶۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۷۷ وفيه «أبواب» بدل «نوائب» .
7.الكافي : ج ۸ ص ۹۳ ح ۶۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۱۱۳ ؛ تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۵۲ نحوه .