11 ـ شَهرُ شَعبانَ ولا سِيَّما لَيلَةِ النِّصفِ مِنهُ

۹۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ لَيلَةُ النِّصفِ مِن شَعبانَ فَقوموا لَيلَتَها ، وصوموا يَومَها ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : ألا مِن مُستَغفِرٍ فَأَغفِرَ لَهُ ؟ ألا مِن مُستَرزِقٍ فَأَرزُقَهُ ؛ ألا مِن سائِلٍ فَاُعطِيَهُ ؟ ألا كَذا ؟ حَتّى يَطلُعَ الفَجرُ . ^۱

۹۸۶.فضائل الأشهر الثلاثة عن إبراهيم بن ميمون :قُلتُ [ لَهُ عليه السلام ] : فَما أفضَلُ الدُّعاءِ فِي هذَا الشَّهرِ ؟
فَقالَ : الاِستِغفارُ ، إنَّ مَنِ استَغفَرَ في شَعبانَ كُلَّ يَومٍ سَبعينَ مَرَّةً ، كانَ كَمَنِ استَغفَرَ في غَيرِهِ مِنَ الشُّهورِ سَبعينَ ألفَ مَرَّةٍ .
قُلتُ : فَكَيفَ أقولُ ؟ قالَ : قُل : أستَغفِرُ اللّهَ وأسأَ لُهُ التَّوبَةَ . ^۲

12 ـ شَهرُ رَمَضانَ

۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّهُ قَد أقبَلَ إلَيكُم شَهرُ اللّهِ بِالبَرَكَةِ وَالرَّحمَةِ وَالمَغفِرَةِ ... .
يا أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ أنفُسَكُم مَرهونَةٌ بِأَعمالِكُم فَفُكّوها بِاستِغفارِكُم ، وظُهورَكُم ثَقيلَةٌ مِن أوزارِكُم ^۳ فَخَفِّفوا عَنها بِطولِ سُجودِكُم . ^۴

۹۸۸.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكُم في شَهرِ رَمَضانَ بِكَثرَةِ الاِستِغفارِ وَالدُّعاءِ ؛ فَأَمَّا الدُّعاءُ فَيُدفَعُ بِهِ عَنكُمُ البَلاءُ ، وأمَّا الاِستِغفارُ فَيَمحى ^۵ ذُنوبَكُم . ^۶

عَبدِكَ ، إن تُعَذِّبني فَبِاُمورٍ قَد سَلَفَت مِنّي ، وأنَا بَينَ يَدَيكَ بِرُمَّتي ، وإن تَعفُ عَنّي فَأَهلُ العَفوِ أنتَ يا أهلَ العَفوِ ، يا أحَقَّ مَن عَفَا ، اغفِر لي ولِأَصحابي» ، وحَرَّكَ دابَّتَهُ فَمَرَّ . ^۱

8 ـ يَومُ النَّحرِ

۹۸۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَتِهِ يَومَ النَّحرِ^۲ـ: إنَّ هذا يَومٌ حُرمَتُهُ عَظيمَةٌ ، وبَرَكَتُهُ مَأمولَةٌ ، وَالمَغفِرَةُ فيهِ مَرجُوَّةٌ ، فَأَكثِروا ذِكرَ اللّهِ تَعالى وَاستَغفِروهُ ، وتوبوا إلَيهِ ، إنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ^۳

9 ـ الصَّباحُ وَالمَساءُ

۹۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أصبَحتُ غَداةً قَطُّ ، إلَا استَغفَرتُ اللّهَ فيها مِئَةَ مَرَّةٍ . ^۴

۹۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ خَتَمَ صَحيفَتَهُ عِندَ مَغيبِ الشَّمسِ بِالاِستِغفارِ ، إلّا مَحا ما دونَها . ^۵

10 ـ شَهرُ رَجَبٍ

۹۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَجَبٌ شَهرُ الاِستِغفارِ لِاُمَّتي ، أكثِروا فيهِ الاِستِغفارَ ، فَإِنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ ، وشَعبانُ شَهرِي ، استَكثِروا في رَجَبٍ مِن قَولِ : «أستَغفِرُ اللّهَ» ، وَاسأَ لُوا اللّهَ الإِقالَةَ وَالتَّوبَةَ فيما مَضى ، وَالعِصمَةَ فيما بَقِيَ مِن آجالِكُم . ^۶