۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الذِّكرِ الخَفِيُّ . ^۱

۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :الذِّكرُ ^۲ الَّذي لا يَسمَعُهُ الحَفَظَةُ يَزيدُ عَلَى الذِّكرِ الَّذي يَسمَعُهُ الحَفَظَةُ سَبعينَ ضِعفا . ^۳

۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أولِياءَ اللّهِ سَكَتوا فَكانَ سُكوتُهُم ذِكرا ، ونَظَروا فَكانَ نَظَرُهُم عِبَرةً ، ونَطَقوا فَكانَ نُطقُهُم حِكمَةً . ^۴

۹۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ: حُزنُهُ في قَلبِهِ ، وبِشرُهُ في وَجهِهِ . . . قَلبُهُ بِذِكرِ اللّهِ مَعمورٌ . ^۵

راجع : ص 53 (أهمّ مواطن الذكر / عند الخلوة).
ص 59 ح 186 ـ 188 .

4 ـ الذِّكرُ الجَلِيُّ

۹۲.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن شَغَلَ قَلبَهُ بِالفِكرِ ، ولِسانَهُ بِالذِّكرِ . ^۶

۹۳.عنه عليه السلام :اِشغَلوا أنفُسَكُمِ بِالطّاعَةِ ، وألسِنَتَكُم بِالذِّكرِ ، وقُلوبَكُم بِالرِّضا فيما أحبَبتُم وكَرِهتُم . ^۷

۹۴.عنه عليه السلام :لِيَكُن جُلُّ كَلامِكُم ذِكرَ اللّهِ عز و جل . ^۸

القَلبِ صِدقُ الاِعتِذارِ ، وَاستِقامَةُ العَقلِ صِدقُ الاِعتِبارِ ، وَاستِقامَةُ المَعرِفَةِ صِدقُ الاِفتِخارِ ، وَاستِقامَةُ السِّرِّ السُّرورُ بِعالَمِ الأَسرارِ ، وَاستِقامَةُ القَلبِ صِدقُ اليَقينِ ومَعرِفَةُ الجَبّارِ .
فَذِكرُ اللِّسانِ الحَمدُ وَالثَّناءُ ، وذِكرُ النَّفسِ الجَهدُ وَالعَناءُ ، وذِكرُ الرُّوحِ الخَوفُ وَالرَّجاءُ ، وذِكرُ القَلبِ الصِّدقُ وَالصَّفاءُ ، وذِكرُ العَقلِ التَّعظيمُ وَالحَياءُ ، وذِكرُ المَعرِفَةِ التَّسليمُ وَالرِّضاءُ ، وذِكرُ السِّرِّ عَلى رُؤيَةِ اللِّقاءِ ^۱ . ^۲

3 ـ الذِّكرُ الخَفِيُّ

الكتاب

«وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْاصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَـفِلِينَ» . ^۳

الحديث

۸۶.الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :لا يَكتُبُ المَلَكُ إلّا ما سَمِعَ ، وقالَ اللّهُ عز و جل : «وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً» فَلا يَعلَمُ ثَوابَ ذلِكَ الذِّكرِ في نَفسِ الرَّجُلِ غَيرُ اللّهِ عز و جللِعَظَمَتِهِ . ^۴

۸۷.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أباذَرٍّ ، اُذكُرِ اللّهَ ذِكرا خامِلاً . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا الذِّكرُ الخامِلُ؟ قالَ : الذِّكرُ الخَفِيُّ . ^۵