37
منتخب نهج الذكر (عربي)

2 ـ المَحَبَّةُ

۹۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّ شَيئا لَهِجَ بِذِكرِهِ . ۱

3 ـ الإلهامُ

۱۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن يَومٍ ولا لَيلَةٍ ولا ساعَةٍ إلّا وللّهِِ فيهِ صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِها عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ، وما مَنَّ اللّهُ تَعالى عَلى عِبادِهِ بِمِثلِ أن يُلهِمَهُم ذِكرَهُ . ۲

۱۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :الذِّكرُ لَيسَ مِن مَراسِمِ اللِّسانِ ، ولا مِن مَناسِمِ ۳ الفِكرِ ، ولكِنَّهُ أوَّلٌ مِنَ المَذكورِ ، وثانٍ مِنَ الذّاكِرِ . ۴

۱۰۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِذِكرِكَ ، وأستَشفِعُ بِكَ إلى نَفسِكَ ، وأسَأَ لُكَ بِجودِكَ أن تُدنِيَني مِن قُربِكَ ، وأن تُوزِعَني شُكرَكَ ، وأن تُلهِمَني ذِكرَكَ . ۵

4 ـ ذِكرُ القَبرِ

۱۰۳.سعد السعود :مِن زَبورِ داوودَ عليه السلام . . . : لَو تَفَكَّرتُم في خُشونَةِ الثَّرى ۶ ، ووَحشَةِ القَبرِ وظُلمَتِهِ ، لَقَلَّ كَلامُكُم ، وكَثُرَ ذِكرُكُم وَاشتِغالُكُم لي . ۷

1.غررالحكم : ح ۷۸۵۱ .

2.تفسير القرطبي : ج ۹ ص ۳۴۷ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۶۳ .

3.المَنسِم : المذهَب والوَجه منه (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۷۶) . والمراد أنّ اللّه تعالى هو الذي يوفّق العبد ويهيّئ له أسباب الذكر ، فالذكر أوّلاً من اللّه ، وثانيا من العبد الذي يباشر الذكر ويظهره على لسانه ، كما اُشير إليه في ذيل الحديث .

4.غررالحكم : ح ۲۰۹۱.

5.مصباح المتهجّد : ص ۸۴۵ ح ۹۱۰ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۳۲ .

6.في المصدر : «خسوفة الثرى» ، والتصويب من بحار الأنوار.

7.سعد السعود : ص ۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۴ .


منتخب نهج الذكر (عربي)
36

۹۵.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى بِهِ عِيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام : . . . يا عيسى ، أحيِ ذِكري بِلِسانِكَ ، وَليَكُن وُدّي في قَلبِكَ . . . .
يا عيسى ، اِبكِ عَلى نَفسِكَ فِي الصَّلاةِ ، وَانقُل قَدَمَيكَ إلى مَواضِعِ الصَّلَواتِ ، وأسمِعني لَذاذَةَ نُطقِكَ بِذِكري ، فَإِنَّ صَنيعي إلَيكَ حَسَنٌ . ۱

۹۶.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ ـ: وَاجعَل لِساني بِذِكرِكَ لَهِجا ۲ ، و قَلبي بِحُبِّكَ مُتَيَّما ۳ . ۴

۹۷.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِ اليَقينَ في قَلبي ، وَالنّورَ في بَصَري ، وَالنَّصيحَةَ في صَدري ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني . ۵

راجع : ص 18 (الحثّ على ذكر اللّه عز و جل في كلّ حال) .

1 / 5

أسبابُ الذِّكرِ

1 ـ المَعرِفَةُ

۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :سَهَرُ العُيونِ بِذِكرِ اللّهِ خُلصانُ العارِفينَ ، وحُلوانُ ۶ المُقَرَّبينَ . ۷

1.الأمالي للصدوق : ص ۶۰۷ ح ۸۴۱ ، الكافي : ج ۸ ص ۱۳۲ ح ۱۰۳ عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام .

2.لَهِج بالشيء : إذا وَلِع به (النهاية : ج ۴ ص ۲۸۱) .

3.متيَّم : أي معبَّد مذلَّل. وتيّمه الحبُّ : إذا استولى عليه (النهاية : ج ۱ ص ۲۰۳) .

4.مصباح المتهجّد : ص ۸۵۰ ح ۹۱۰ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۳۷ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۵ ح ۲۳۳ ، المقنعة : ص ۱۷۶ .

6.أي لذّة ؛ حلا لي الشيء : لذّ (المصباح المنير : ص ۱۴۹) .

7.غرر الحكم : ح ۵۶۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۶ ح ۵۱۶۳ وفيه «ودأب» بدل «وحلوان» .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (عربي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62823
صفحه از 368
پرینت  ارسال به