مقامشان را در بهشت عالى گرداند ـ منتهى گردد . ... توصيه ام به ايشان اين است كه در موارد شبهات ، جانب احتياط را رها نكند ، زيرا اين راه ، نگاه دارنده انسان است . و اميدوارم كه مرا از دعاى خير فراموش نكند .
صفر الخير 1354
ابراهيم حسينى شيرازى اصطهباناتى
اجازه بانوى اصفهانى ، به آية اللّه فقيد سيد شهاب الدين مرعشى نجفى
بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبىّ بعده ، و على آله و صحبه الناهجين منهجه و بعد . فإنّ جناب السيّد العالم العلّام و الفاضل المؤيّد الهمام ، عمدة العلماء العاملين ، السيّد السند ، السيّد شهاب الدين الحسينى المرعشى الغروى النسّابة المكنّى بأبى المعالى و المشتهر بآقا نجفى ـ دامت إفاضاته ـ ، قد استجاز من الحقيرة فاستخرت اللّه تعالى فى إجازته ، و أجزت له أن يروى عنّى جميع ما صحّت له روايته من كتب التفسير و الأدعية و الحديث و الفقه ، و غير ذلك من مصنّفات أصحابنا ، و ما رووه عن غيرنا بجميع طرقى المعلومة المضبوطة فى محالّها عن مشايخى الكرام منها : ما أخبرنى به إجازةً حجة الإسلام الشيخ محمّد الرضا النجفى الاصفهانى ـ دامت بركاته ـ ، عن السيّد حسن الصدر العاملى ، عن الشيخ العالم الحاج مولى على بن المرحوم ميرزا خليل ، عن الشيخ عبد العلى الرشتى ، عن كاشف الغطاء و السيّد على ـ صاحب رياض ـ ، كلاهما ، عن المولى محمّدباقر البهبهانى ، عن والد الماجد محمّد أكمل ، عن العلّامة الشيروانى و المولى جمال الدين الخونسارى و الشيخ جعفر القاضى و المولى محمّدباقر المجلسى ، جميعا ، عن المولى محمّد تقى المجلسى ، عن الشيخ بهاء الدين العاملى ـ قدّس اللّه تعالى أسرارهم ـ ، بطرقه المسطورة فى أوّل كتاب أربعينه ، و اُوصيه ـ دامت إفاضاته ـ بما أوصى به جدّى أميرالمؤمنين ـ صلوات اللّه عليه و على آله الطاهرين ـ إلى ابنه الحسن عليه السلام ـ فيما كتب إليه عند انصرافه من صفّين ـ و هو قوله ـ عليه السلام ـ :