خود مضبوط است . . . . به ايشان ، سفارش مى كنم كه در سفارش هاى اميرالمؤمنين ، بسيار تفكر كند . . . ، و در سخنان آن حضرت در نهج البلاغه بعد از آيه «أَلْهَـلـكُمُ التَّكَاثُرُ» ، زياد تأمل كند . كسى نيست كه آن سخن را نصب العين خود قرار دهد ، مگر دنيا و همه آنچه در اوست ، نزد او همانند بال مگس پست و بى ارزش گردد . از خداوند متعال ، توفيق همگان را در عمل به اين سفارش ها مسئلت مى نمايم و از او مى خواهم كه به حقّ پيامبر و خاندان پاكش ، ما را به اندازه يك مژه به هم زدن ، به خود وانگذارد . و السلام عليه و على جميع اخواننا المسلمين و رحمة اللّه و بركاته .
اول محرم 1358 ه
علويه امينيه ، دختر حاج محمّدعلى امين التجار اصفهانى
اجازه آية اللّه محمّدرضا ابوالمجد اصفهانى
بسم اللّه الرحمن الرحيم ما الروضُ ـ إذا طابَ شَميمهُ ، و تدّبجّ أديمهُ ، و صَحَّ هواءهُ فاعتلَّ نَسيمُهُ ، و تسَلسَلَتْ فى ظلاله جداولُهُ ، و حدّثتْ بحديث قُدرة القديم تعالى عنادلُهُ ـ بِأذكى و أزكى و أحسنَ و أبهى مِنْ حَمْدِ اللّه الذى كتَبَ على صفحات الإمكان حديثَ وجوب وُجُودِهِ [و دوت] بمُضطَرب أمواجها ، أخبارَ كرمه وَجوده . نحمدُهُ و نُثنى عليه ، و لا نُطيقُ أداءَ واجب حمده و ثنائه ، و نشكرهُ على مُتواتِر نَعمائه و مُستَفيض آلائه . و نُصلّى و نسلّمُ على جميع رُسُلِهِ و أنبيائِهِ و مبلّغى وَحيهِ و أنبائه . لا سيّما على واسطة عِقْدهم المفصل ، و الاخر فى الرسالة و المخلوق فى الطِراز الأَوَّل ، أبى القاسم محمّد ، و آله الذين رَوَوْا عنه آثارَ الشَرَف و السَداد ، مُسَلْسَلاً بالاباء و الأجداد الذين مرفوعُ الطاعاتِ مَوْقُوفٌ على ولايتهم ، و مَقبُول الطاعات منوطٌ بمعرفتهم . و رحمته و رضوانه على مشايخنا الصالحين ، و أسلافنا الماضين ، الذين اقتفَوْا نَارهم ، و أدوا إلينا علومهم و آثارهم ، فجزاهم اللّه أفضل الجزاء ، على ماكابدوه من التَعَب و العَناء ، حتى حفظوا مُتونها عن التحريف بالمناولة و السماع ، و أسانيدها