الزنجانى و الآية المحقق المدقق الآقا الميرزا محمّدحسين النائينى و الآية المحقق المدقق الآقا شيخ ضياء الدين العراقى النجفى ـ قده و قدس اللّه اسرارهم و نضر اللّه مراقدهم و حشرهم مع الائمة الطاهرين المعصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين ـ فى نقل الأحاديث المروية عن الكتب الصادرة عن الأئمة الأربعة ، كلّما صحت روايته التى عليها مدار الاسلام و ما رووه عن الكتب المنتهية إلى أرباب الجوامع العظام و الكتب و الأصول ، و منهم إلى أهل بيت النبوة و مهبط الرسالة و معدن العصمة و الرسالة و الطهارة ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ . و عليها بملازمة التقوى و الاحتياط ، و ليس بناكب عن الصراط من سلك سبيل الاحتياط و النجاة ، و أرجوها أن لاتنسانى عن دعاء الخير و استدعاء شفاء امرأتى من اللّه تعالى فى مظان الاجابة كما لا انساها ، ان شاء اللّه !
و كان تحرير ذلك ، فى يوم سادسة عشر من الصيام المبارك ، و أنا الأحقر الجانى الفانى ، على الغروى العليارى ، سنة 1417 . سپاس خداى را كه ارزش دانشمندان را بلندمرتبه ساخت و قلم آنان را از خون شهيدان برتر دانست . و درود بر حبيبِ خداوند عالم ، برترينِ پيامبران و رسولان ، ابوالقاسم محمّد و دودمان معصومش باد . از آن جا كه دانشمند فاضل و عامل ، خانم زهره صفاتى ، از من خواست برايش اجازه اى روايى بنويسم ، خواسته اش را پاسخ گفتم . از من روايت كند ، همان گونه كه من از اسطوانه هاى پنجگانه بزرگ شيعه روايت مى كنم ، بويژه فقيه دوران و يگانه روزگار آية اللّه سيد ابوالحسن موسوى اصفهانى و آية اللّه سيد ابراهيم اصطهباناتى و آية اللّه محقق شيخ اسد اللّه زنجانى و آية اللّه محقّق و مدقّق ميرزا محمّدحسين نايينى و آية اللّه محقّق و مدقّق شيخ ضياء الدين عراقى نجفى كه قبرشان نورانى باد و جايگاهشان با امامان معصوم . [به وى اجازه دادم ]در نقل روايت هاى منقول از كتب اربعه كه مدار اسلام اند و نيز آنچه آنان از كتب منسوب به صاحبان جوامع بزرگ ، روايت كردند كه اين كتب به امامان اهل بيت منتهى مى شود . بر اين خانم باد به رعايت تقوا و احتياط ؛ چراكه هر كس راه احتياط را برگزيند ، از راه صواب نلغزد . اميدوارم مرا به هنگامه هاى اجابت ، از دعاى خير فراموش نكند و

وى ، از مرحوم آية اللّه خادمى ^۱ و مرحومه بانو امين ، ^۲ اجازه روايت دارد .

6 . خانم زهره صفاتى

وى ، در سال 1349 ش ، وارد حوزه علميه قم شده و نزد اساتيدى چون آية اللّه شهيدى ، آية اللّه حقى ، آية اللّه مشكينى و آية اللّه احمدى فقيه يزدى ، شاگردى كرد .
ايشان ، در سال 1417 ق ، اولين اجازه روايى خود را از مرحوم آية اللّه آقاعلى عليارى غروى تبريزى ـ كه از شاگردان مرحوم آية اللّه نايينى بود ـ دريافت كرد . همچنين آية اللّه محمّد فاضل لنكرانى و آية اللّه لطف اللّه صافى گلپايگانى و نيز آية اللّه محمّدحسن احمدى يزدى ، به ايشان اجازه روايت داده اند .
او ، شرحى بر زيارت عاشورا دارد كه به چاپ رسيده است . به گفته خودشان ، حدود چهل نفر ، از ايشان اجازه روايى گرفته اند . ^۳
متن اجازه نامه هايى كه به وى داده شده ، از اين قرار است :

1 . اجازه آية اللّه غروى عليارى

بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه الذى رفع قدر العلماء ، و جعل مدادهم أفضل من دماء الشهداء ، و صلّى اللّه على حبيب اله العالمين ، أفضل الأنبياء و المرسلين أبى القاسم محمّد صلّى اللّه [عليه ] و آله أئمة المعصومين ـ صلوات اللّه عليهم اجمعين ـ أمّا بعد : فإنّ العالمة الفاضلة العاملة زهره خانم صفاتى ، قد سئلت عنّى أن أكتب إجازة روائية ، فأجبت مسؤولها أن تروى عنّى كما رويت الرواية عن أساطيننا العظام الأجلاء الإمامية الخمسة ، لا سيما الآيات العظام ، فقيه عصره و فريد دهره ، الآقا السيد ابوالحسن الموسوى الإصفهانى ـ قده ـ و السيد الفقيه الآقا السيد ابراهيم الإصطهباناتى و الآية المحقق الشيخ اسد اللّه