سبيل الاحتياط و المأمول منها و من امثالها فى عصرها الحاضر ـ الذى دخلت طائفة غير قليلة من النساء المسلمات فيما ليس لهن الدخول فيه و فيما يخل بكرامتهن من الاختلاط بالرجال الاجانب و الاشتراك معهم فيما لم يكلفهن اللّه تعالى به ابعادا لهن عنه و صونًا لحشمتهن و حفظًا لصالحهن ـ ان يكنّ على الطريق السوى و الصراط المستقيم ، ذوات مواضع قويمة ، مستنات بسنن الشريعة ، متأسيات بربات الخدور و لا سيما سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ـ عليها و على ابيها و بعلها و بنيها افضل التحية و السلام ـ و أن يكنّ حجة على نساء عصرهن ، يذكرن غيرهن بما اكرم اللّه تعالى على نساء النبى ـ صلى اللّه عليه و آله ـ و المؤمنات ـ .
و المرأة فى عصرنا الحاضر ، قد امتحنت بما لم تمتحن به من قبل . قد وقعت من حيث تشعر أو لا تشعر ، فى احابيل المستغربين و المستشرقين مخدوعة بالدعايات المضللة حول (حقوق المرأة و تحريرها) .
و اللّه ـ تبارك و تعالى ـ نسأل و اياه نرجو أن يوفقها لتحقيق مقاصد الدين الحنيف ، انّه خير موفق و معين و السلام عليها و رحمة اللّه و بركاته . ۱
قم المقدسه ، فى 25 ذى الحجة 1417 ق
لطف اللّه الصافى
سپاس ، ويژه پروردگار جهانيان است و درود خدا بر بهترين مخلوقش محمّد و دودمان طاهرش باد . و نفرين خدا بر دشمنان آنها باد .
به راستى كه شرف علم ، بر كسى پنهان نيست و فضيلت دانش ، شماره نگردد . دانشمندان ، علم را از پيامبران به ارث برده و قلم آنان ، بر خون شهيدان برترى دارد . و با اين فضايل ، به جانشينى خاتم پيامبران دست يافتند و خداوند از ميان عالمان در هر دوره از امت پيامبر خاتم ، عالمانى عادل قرار داد كه تحريف را از چهره دين بزدايند و از شبهات گمراه كننده دفاع كنند .
از اين رو ، فاضله بزرگوار و خردمند حاجيه خانم زهره صفاتى ـ كه خداوند او را تأييد