درود و رحمت و بركت خداوند بر او باد
قم مقدسه ، 25 ذى حجه 1417
لطف اللّه صافى
5 . اجازه آية اللّه احمدى فقيه
باسمه سبحانه و تعالى
لقد صدر من أهله و الأمر كما حُرِّر و رُقِّم و لا يخفى أنّ كثرة اشتغال جناب العالمة المذكورة فى المتن ، بالتدريس و التحقيق و التتبع فى الأخبار المأثورة و الآثار الشرعية و كتابة الكتب القيّمة الفقهية و غيرها ، دليل قوى على بلوغ مرتبة من الاجتهاد فهنيئًا لجنابها ـ دامت افاضاتها ـ و هى مجازة للرواية عنّى بطرقى المتكثرة المنتهية الى أرباب الكتب المعتبرة ، و منهم الى أهل بيت النبوة و العصمة و الطهارة ـ وفقها اللّه تعالى لما يحب و يرضى ـ . و أرجو من فضله تعالى ، التوفيق لها و ملازمة الاحتياط و ليس بناكب عن الطرق من سلك سبيل الاحتياط . ۱
قم المشرفة
محمّدحسن الاحمدى الفقيه
اين اجازه ، به جا نوشته شده است و واقعيت همان گونه است كه نويسنده اجازه نگاشته است . پنهان نباشد كه اشتغال فراوان دانشمند ياد شده در متن ، به تدريس و پژوهش و تتبع در اخبار و آثار شرعى و نگارش كتب ارزشمند فقهى ، نشانى استوار است كه وى به مرتبه اجتهاد رسيده است . مبارك باد بر او . وى ، اجازه دارد روايت كند از من با طرق فراوان كه منتهى به كتب معتبر است و از آنها به اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام .
خداوند او را بر آنچه مى پسندد و دوست دارد موفق بدارد . و از خداوند برايش درخواست توفيق دارم . بر او باد رعايت تقوا كه هر كس راه احتياط گزيند ، از طريق حق نلغزد .