مطالعه کتاب خرید کتاب
دانلود کتاب
عنوان کتاب : العقد النضید و الدُرّ الفرید
زمان پدیدآورنده:
محل نشر : قم
ناشر
: دارالحدیث
نوبت چاپ
: اول
تاریخ انتشار
: 1381
تعداد جلد
: 1
تعداد صفحه
: 244
شمارگان
:
قطع :
1381
زبان
: عربی
نوع جلد
:
رده بندی
کنگره :
شابک
:
جستجو در Lib.ir
العقد النضید و الدُرّ الفرید
کتاب حدیثی در مدح اهل بیت(ع)
از جمله آثار حدیثى که از دیرباز نگارش آن در میان شیعیان مرسوم بوده، مناقب نویسى و گردآورى اخبار مربوط به فضایل امیرالمؤمنین و اهل بیت(ع) بوده است. این کتاب (تألیف قرن هفتم) مجموعه اى از احادیث پیامبر اکرم(ص) و معصومان(ع)، داستان هاى اصحاب پیامبر(ص)، حکایات نقل شده از اشخاص مطمئن، مکاتبات و... را در بر گرفته که همه به نحوى با فضایل و مناقب امیرالمؤمنین(ع) مرتبط است. چاپ حاضر با تصحیح متن و تطبیق آن با سایر منابع، استخراج مآخذ، توضیح برخی لغت ها و تکمیل افتادگى ها و نواقص عرضه شده است.
مقدمه کتاب
تصدير
الحمد للّه ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على رسول اللّه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين .
وبعد ، فلا غَرْوَ أنّ الحديث الشريف من أهمّ مصادر المعرفة الإسلاميّة ؛ لأنّه يُعَدّ أوسعَ وأغنى مصدر بعد القرآن الكريم للأحكام والقوانين التشريعيّة . هذا من جهة ، ومن جهة أُخرى فإنّ البحوث والدراسات الحديثية لها حصة الأسد من التراث ، قد اختصّت بالحديث الشريف روايةً وحملاً ونقدا وجمعا وترتيبا وتبويبا .
ورغم الأوامر التي فُرِضتْ بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله بمنع نقل الحديث وتدوينه ، ـ خصوصا أحاديث فضائل أمير المؤمنين وأهل بيت النبيّ عليهم السلام ـ ، ورغم الجهود التي بذلت لمحو آثار أهل البيت وإطفاء نورهم من قبل خلفاء الجور بني أُميّة وبني العباس ، فإنّ « اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِى وَ لَوْ كَرِهَ الْكَـفِرُونَ » ؛ لذا نهض كثيرٌ من العلماء وأئمّة الحديث بمهمّة جمع أحاديث الفضائل ، وأفردوا لها رسائل وكتبا تعرف بـ «كتب الفضائل» أو «المناقب» . وقد وصل إلينا قسم منها وفُقد الكثير . ومن التي وصلت وبقيت مهجورة وتراكم عليها غبار الزمن في رفوف المكتبات
هذا الكتاب الذي بين يديك ، والموسوم بـ (العقد النضيد والدرّ الفريد) في فضائل أمير المؤمنين وأهل بيت النبي عليهم السلام .
واليوم يسرّ مركز البحوث في دار الحديث أن يصدر هذا السفر القيّم والتراث الخالد ، ويقدّمه هديةً لمكتبة أهل البيت عليهم السلام .
ولقد اضطلع بتحقيقه وتصحيحه الأخ الكريم حجة الإسلام عليّ أوسط الناطقي . نسأل البارئ عز و جل أن يجعل هذا الجهد ذخرا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إنّه سميع الدعاء .
قسم إحياء التراث
مركز بحوث دار الحديث
شعبان المعظم ۱۴۲۲
مقدّمة التحقيق
المؤلّف
هو الفاضل المحدّث محمّد بن الحسن القمّي[۱].
حياته
لم يُعرف شيء عن حياة المؤلّف ؛ ذلك أنّ المصادر التي بأيدينا لم تذكره ، إلاّ ما ورد في «أعيان الشيعة ـ المستدركات» حيث اقتصر على ذكر اسمه والتعريف بالمخطوطة ، فقال :
محمّد بن الحسن القمّي من أعلام القرن السابع أو ما بعده ، وله كتاب «العقد النضيد والدرّ الفريد» في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، محذوفة الأسانيد ، رأيته عند زميلنا السيّد محمّد عليّ الروضاتي الأصفهاني ، والنسخة من نسخ القرن التاسع ناقصة الآخر ، صرّح المؤلف باسمه في أوّله[۲].
محتوى المخطوطة
تحتوي المخطوطة على أحاديث وقصص وحكايات ملتقطة من كتب شتّى محذوفة الأسانيد ، وقد صرّح المصنّف في بعضها تارة باسم المصدر وتارة باسم صاحب المصدر . وكان عددها أربعة وعشرين ومائة حديث مرتّبة وفق التسلسل الذي أورده .
مصادر الكتاب
فيما يلي أسماء بعض المصنّفين وأسماء مصنّفاتهم التي اعتمدها المؤلف :
۱ . الشيخ الحافظ المفيد أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الخزاعي الرازيالنيشابوري ، المتوفّى بحدود (۵۱۰ ق) ، تلميذ السيّدين الرضي والمرتضى ، والشيخ الطوسي ، وسلاّر ، وابن البرّاج ، والكراجكي .
من مصنّفاته : «الأمالي» ؛ «سفينة النجاة» ؛ «مناقب أهل البيت» ؛ «العلويّات» ؛ «الرضويّات» ؛ «مختصرات شتّى في المواعظ» ؛ «عيون الأخبار» ؛ «كتاب الأربعين عن الأربعين» .
ومن المؤسف حقّا أنّ هذه المصادر فُقدت جميعها إلاّ كتاب «الأربعين عن الأربعين» .
وقد وردت ترجمته وآثاره في المصادر التالية:
«الذريعة إلى تصانيف الشيعة» ج ۲/۳۱۱ ، ۱۱/۲۴۰ ؛ «أعيان الشيعة» ۷/۴۶۴ ؛ «أمل الآمل» ۲/۱۴۷ ؛ «روضات الجنّات» ۴/۳۱۵ ؛ «ريحانة الأدب» ۵/۳۶۰ ؛ «طبقات أعلام الشيعة» ـ القرن الخامس ، ۱۰۴ ؛ «الكنى والألقاب» ۳/۱۹۹ .
نقل المصنّف عنه الأحاديث ۵۳ ، ۵۴ ، ۵۵ ، ۱۱۵ . مصرّحا باسمه .
۲ . الإمام الشهيد محمّد بن أحمد بن الفتّال الفارسي النيشابوري (القرن السادس) ، من مشايخ أبي عليّ الطوسي ابن شهرآشوب (المتوفّى ۵۸۸ ق) صاحب المناقب ، والشيخ منتجب الدين (المتوفّى ۵۸۵ ق) ، وهو من تلاميذ ابن الشيخ الطوسي .
من تأليفاته : «روضة الواعظين وتبصرة المتّعظين» ؛ «التنوير في معاني التفسير» ، ونسب المصنّف إليه كتاب «حلية الأولياء» في الحديث ۴۵ .
وردت ترجمته في المصادر التالية:
«أمل الآمل» ۲/۲۶۰ ؛ «الذريعة» ۱۱/۳۰۵ ، ۴/۴۶۹ ؛ «روضات الجنّات» ۶/۲۵۳ ؛ «ريحانة الأدب» ۴/۲۹۱ ؛ «الكنى والألقاب» ۳/۱۳ ؛ «معالم العلماء» ۱۱۶ ؛ «معجم
المؤلفين» ۹/۲۰۰ ؛ «بحار الأنوار» ۱/۹ .
نقل عنه المصنّف الحديثين ۴۵ ، ۸۸ مصرّحا باسمه .
۳ . أبو بكر محمّد بن مؤمن الشيرازي ـ أو ـ النيشابوري (قبل القرن السادس) .
ذكره منتجب الدين وابن شهرآشوب .
له كتاب «ما نزل من القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السلام» .
ونقل عنه السيد ابن طاووس في «كتاب اليقين» والمجلسي في «بحار الأنوار» .
نقل عنه المصنّف الحديث ۵۴ مصرّحا باسمه .
۴ . أبو بكر أحمد بن موسى بن مردُويه الأصفهاني(۴۱۰ ق) .
من تأليفاته : «تأريخ أصفهان» ؛ «تفسير المسند للقرآن» ؛ «الجامع المختصر في الطب» ، «مناقب الطالبيّين» .
انظر ترجمته في المصادر التالية :
«هدية العارفين» ۱/۷۱ ؛ «ريحانة الأدب» ۸/۲۰۰ ؛ «الكنى والألقاب» ۱/۴۰۶ ؛ «معالم العلماء» ۱۲۸ ؛ «معجم المؤلّفين» ۱/۳۱۶ .
نقل عنه المصنّف الحديثين ۴۴ ، ۹۲ .
۵ . أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الشيخ المفيد (۴۱۳ ق) .
نقل عنه المصنّف الأحاديث ۱۰۸ ـ ۱۱۸ .
۶ . أبو المؤيّد ، الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي (۵۶۸ ق) .
من تأليفاته:
«مناقب الإمام الأعظم أبي حنيفة» ؛ «مناقب أمير المؤمنين عليه السلام» ؛ «مقتل الحسين عليه السلام» .
وردت ترجمته في المصادر التالية :
«الأعلام» ۸/۲۸۹ ؛ «ريحانة الأدب» ۱/۸۷ ؛ «الكنى والألقاب» ۲/۱۵ ؛ «لغت نامه ـ دهخدا» أخطب ؛ «معجم المؤلفين» ۳/۹۴۰ .
نقل عنه المصنّف الأحاديث ۵۷ ـ ۸۰ ، ۱۲۲ ـ ۱۲۴ .
نسخة التحقيق
إنّ النسخة الفريدة التي وصلت إلينا هي نسخة الأُستاذ الحجّة السيّد محمّد علي الروضاتي الأصفهاني حفظه اللّه ، وهي من نَسْخ القرن التاسع ، وهي ناقصة الآخر ، وقد سقط منها مقدار لا يعلم ، والتحريف والتصحيف يشكّلان ظاهرة مميّزة فيها .
لذا كثّفنا البحث للعثور على نسخة أُخرى تسعفنا في التحقيق ، فكانت لنا جولة واسعة في فهارس مخطوطات المكتبات العامّة والخاصّة داخل الجمهورية الإسلامية وخارجها ، فلم نعثر على بارقة أمل . ولذا اعتمدنا هذه النسخة على ما فيها .
فكان عملنا شاقّاً وطريقنا وعرا لإحياء هذا الكتاب الذي يثبت الحقائق ويكشف عن مناقب أمير المؤمنين وأهل البيت الطاهرين عليهم السلام .
مراحل العمل
المرحلة الأُولى : كتابة النسخة ومقابلتها ؛ لنحصل على نصّ صحيح .
المرحلة الثانية : تخريج الأحاديث والأخبار والأشعار من المصادر الروائية والتأريخية وكتب التراجم والفضائل والمناقب والمثالب ، وقد استعنّا بالوسائل الحديثة (الحاسوب) للعثور على النصوص المعتمدة ، خاصّة أحاديث الأئمّة المعصومين عليهم السلام . واستغرقت منّا هذه المرحلة وقتا طويلاً . لكن رغم كلّ المحاولات المبذولة لم نعثر ـ وللأسف الشديد ـ على مصادر بعض الأحاديث والأخبار والأشعار . والسبب في ذلك يعود إلى أنّ بعض المصادر التي اعتمدها المؤلّف قد فقدت من المكتبات .
المرحلة الثالثة : تقويم النصّ وتنزيل الهوامش .
لقد كان همّنا هو تثبيت الكتابة الصحيحة للنسخة . وفي موارد الاختلاف بين النسخة والمصادر أثبتنا الموجود في النسخة وأشرنا في الهامش إلى ما ذكر في المصدر . وفي حالة وجود سقط في النسخة أتممناه من المصدر وأشرنا إليه في الهامش . وفي حالة وجود زيادة في المصدر وضعنا الزيادة بين قوسين معقوفين .
هذا وقد بذلنا جهدنا لتقديم متن يمكن الاعتماد عليه والاطمئنان إليه ، وقد أشرنا في الحاشية أيضا إلى أكثر من مصدر لهذا الغرض .
وأستميح العلماء والمحقّقين الكرام عذرا ممّا قد فاتني التنّبه إليه أو غفلت عنه في غضون هذا العمل المتواضع آملاً منهم إبداء آرائهم وإرشاداتهم القيّمة ، ولهم منّا سلفا جزيل الشكر والتقدير .
وفي الختام أتقدّم بالشكر الجزيل والثناء الجميل إلى كلّ من أعانني على إنجاز العمل ، وأخصّ منهم بالذكر فضيلة حجّة الاسلام والمسلمين الشيخ مهدي المهريزي مسؤول مركز البحوث في دار الحديث ، والأُستاذ محمّد عليّ الروضاتي الأصفهاني ، حيث وضع النسخة الفريدة للكتاب تحت أيدينا ، والأخوين الشيخ فرج اللّه كريم زادة والسيّد هاشم الشهرستاني لمساعدتهما في قراءة النسخة ومراجعة جهاز (الحاسوب) ، والأخ لطيف الفرادي لمساعدته ومراجعته الأخيرة للنسخة .
أسأل اللّه لهم التوفيق لخدمة تراث أهل البيت عليهم السلام ، وأن يجعل هذا الجهد ذخرا لنا في يوم لا ينفع مال ولا بنون ، وأُقدّم ثوابه إلى روح المرحوم والدي . والحمد للّه رب العالمين ، وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين .
عليّ أوسط عبد العليزادة
المعروف ب «الناطقي»
قم المقدّسة ، ربيع الثاني سنة ۱۴۲۲
[۱]صرّح بهذا الاسم في أوّل كتابه ، فقال : وكتب العبد المتوسّل بالنبي الأُميّ محمّد بن الحسن القميّ.
[۲]الرجال لابن داود ص ۱۷۷ الرقم ۱۴۳۹ ، والرقم ۱۴۴۱ ؛ نقد الرجال ، ج ۴ ، ص ۲۳۹ و۲۴۰ ، الرقم ۴۵۷ .