مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : آداب امیرالمؤمنین(ع)، المشهور بحدیث الأربعمئة
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1385
تعداد صفحه : 288
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

آداب امیرالمؤمنین(ع)، المشهور بحدیث الأربعمئة

این کتاب به نقل حدیث مشهور به «حدیث اربعمئة» که چهارصد فقره از توصیه های امام علی(ع) در آن حدیث بیان شده، اختصاص دارد.

با بازسازی و بازیابی کتب اصلی و مصادر اولیه حدیث می توان محتوای آنها را ارزیابی کرد. کتاب هایی از این دست نزد اصحاب و علمای قدیم ما که معاصر امامان(ع) بوده اند، معتمد به حساب می آمده و بر پایه همین دیدگاه است که قدما محتوای آنها را به دید اعتماد و صحت نقل کرده اند. اولین قدم عملی که در مسیر بازیافت و بازسازی کتاب های معتمد اصحاب برداشته شد، بازسازی کتاب آداب امیرالمؤمنین: تألیف قاسم بن یحیی راشدی در قرن دوم هجری است. این کتاب به نقل حدیث مشهور به «حدیث اربعمئة» که چهارصد فقره از توصیه های امام علی(ع) در آن حدیث بیان شده، اختصاص دارد.

بحث تفصیلی از مؤلف و کتاب او و ارائه دقیق اصول شیوه ارزیابی احادیث کتب، در مقدمه کتاب آمده است. متن کتاب بر اساس نه نسخه خطی از کتاب الخصال تصحیح شده است.

المقدّمة

الحمد للّه ربّ العالمين وأفضل الصلاة والسلام على خاتم النبيين وآله الأئمّة الهداة المهديين ، ولا سيّما خاتمهم وقائمهم بقية اللّه في العالمين ، والرحمة والرضوان على رواة أحاديثهم المرضيين الذين هم وسائط بينهم وبين شيعتهم ، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

ولا ريب أنّ علم الحديث من أهم العلوم الشرعية التي تبتني عليها سعادة الإنسان في الحياة الدنيوية والاُخروية ، وأنّ قدماء أصحابنا رحمهم الله كانوا يهتمّون بحفظ وكتابة أحاديث أهل البيت عليهم السلام اهتماما بالغا وألّفوا كتبا متعددة في هذا المجال ، وجمعوا فيها أحاديثهم عليهم السلام .

كما أنّه دوّن في خصوص أحاديث بحر العلوم ومعدن الحكمة ووارث علم النبيين عليهم السلامومستودع علم الأولين والآخرين وقائد الغرّ المحجّلين نور اللّه الأنور وضياؤه الأظهر أمير المؤمنين عليه السلام كتبا متعددة، وجمع فيها كلماته الشريفة ومن أشهر هذه الكتب كتاب نهج البلاغة الذي ألّفه السيّد الشريف الرضي قدس سره في القرن الرابع ، وكذلك في هذا المجال اُلف أقدم كتاب، وهو كتاب آداب أمير المؤمنين للقاسم بن يحيى الراشدي من أعلام القرن الثاني ، ومن محسنات هذا الكتاب أنّه نقل أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام من طريق الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام .

ولا يخفى عليك أنّ هذا الكتاب يطلق عليه حديث الأربعمئة ؛ لأنّ المؤلّف جمع ۴۰۰ حديثا من أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام ، فاشتهر بهذا الاسم أيضا .

ولقد منَّ اللّه على الحسن بن راشد حيث جعل كتابه مقبولاً بين الأصحاب ومعتمداً بين المحدّثين والفقهاء ، فأجلاء أصحابنا نقلوا عن هذا الكتاب ، كما أنَّ هذا الكتاب ورد في فهارس الأصحاب وإجازاتهم ، وكان هناك طرق متعددة إلى الكتاب .

فمن النعم التي أنعمها اللّه ـ تبارك وتعالى ـ عليَّ أن وفقني لتحقيق هذا الكتاب فعكفت على دراسته فقدّمت له مقدّمة تناولت فيه حال المؤلّف والكتاب وبيان نسخه واستقصاء جميع طرقه ، ثُمَّ بذلت ما بوسعي لاستخراج مصدر أحاديث هذا الكتاب ، وأشرت فيها إلى المصادر التي نقلت عنه ، ثُمَّ ذكرت ما يؤيد أحاديث الكتاب .

ويجدر الإشارة إلى أنّ أحاديث هذا الكتاب وصل إلينا بصورتين :

الاُولى : نقلها بلا تقطيع ، فالشيخ الصدوق نقل في آخر الخصال ۳۸۹ حديثا من هذا الكتاب ، وابن شعبة الحراني ۳۴۵ حديثا .

الثانية : نقل بعض أحاديث الكتاب ، فالبرقي في المحاسن نقل ۲۹ حديثا والكليني في الكافي نقل ۴۲ حديثا ، والشيخ الصدوق نقل في كتاب من لا يحضره الفقيه ۱۶ حديثا وفي علل الشرائع ۱۵ حديثا ، كما أنّ الشيخ الطوسي نقل في تهذيب الأحكام ۶ أحاديث .

وقد وفقنا اللّه لإحياء متن الكتاب بجمع أحاديثه ، وذلك عن طريق مراجعة المصادر الحديثية ، واستقصاء ما ورد عن قاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلامثُمَّ قمنا ببيان المصادر التي نقلت من هذا الكتاب .

ونحن بسطنا الكلام في الشواهد التي تشير إلى أنّ هذا الكتاب كان مشهورا بين قدماء أصحابنا ، وذكرنا وجه اعتمادهم على الكتاب على الرغم من أنّ مؤلّف هذا الكتاب لم يوثّق في كتب الرجال ، وإنّ مسلك قدمائنا رحمهم الله في تقويم التراث الحديثي ليس مسلكا رجاليا صرفا ،بل إنّهم كانوا ينظرون إلى التراث نظرة فهرستية . وقد قسمنا المقدّمة إلى فصول أربعة :

الفصل الأول : في بيان منهج قدمائنا .

الفصل الثاني : في بيان حال المؤلّف ، وهو القاسم بن يحيى.

الفصل الثالث: تكلّمنا فيها عن حال الكتاب والطرق إليه وشهرته ومحتواه ومتنه .

الفصل الرابع : في بيان منهجنا في التحقيق ووصف النسخ الخطّية التي اعتمدنا عليها.

ومنه سبحانه وتعالى نستمد العون والتوفيق والتسديد إنّه نعم المولى ونعم المجيب .

...

الفصل الثالث: بيان حال الكتاب

نتعرّض في هذا الفصل لتحقيق كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام وبيان الشواهد التي تشيرنا إلى أنَّ هذا الكتاب كان معتمدا بين الأصحاب ومشهورا بين الطائفة ، كما أنّنا نتعرّض لبيان طرق الكتاب ومحتواه ومتنه واختلاف نسخه. فهاهنا أربع مقالات :

المقالة الاُولى : انتساب الكتاب

نذكر ابتداءً ما ذكره أصحاب الفهارس في حقّ كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال النجاشي : « القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد : أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، قال : حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اللّه ،[۱]عن القاسم بن يحيى بكتابه » .[۲]

وقال الشيخ الطوسي في فهرسته : « القاسم بن يحيى الراشدي: له كتاب ، فيه آداب أمير المؤمنين ، أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه ، وأخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن وليد عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه » .[۳]

ثُمَّ لا بأس بشرح كلام النجاشي والشيخ بما يناسب المقام :

إنَّ قدماءنا قاموا بتأليف كتب الفهارس فجمعوا فيها أسامي كتب الأصحاب مع ذكر الطرق إليها وذكرنا في الفصل الأوّل أنَّه لوحظت في الفهارس جهة الحجّية .

ومن أشهر هذه الفهارس كتاب الفهرست للشيخ الطوسي ، وفهرست النجاشي ( الذي اشتهر برجال النجاشي ) ومن المعلوم أنَّ الشيخ والنجاشي قد استندا في كتابهما إلى فهارس الأصحاب التي اُلّفت قبلهما وهي : فهرست سعد بن عبداللّه ، فهرست الحميري ، فهرست حميد بن زياد ، فهرست ابن قولويه ، فهرست ابن بطّة ، فهرست ابن الوليد ، فهرست ابن عبدون.

فحينئذٍ نقول : إنَّ الشيخ روى كتاب القاسم بن يحيى تارةً من فهرست ابن بطّة[۴]، واُخرى من فهرست ابن الوليد ،[۵]فكتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام كان مذكورا في فهرست ابن الوليد وفهرست ابن بطّة.

ولا يخفى عليك أنَّ النجاشي لم يعتمد في المقام على فهرست ابن بطّة ، لأنَّه يرى في فهرست ابن بطّة غلطاً كثيرا ،[۶]ولكن الشيخ الطوسي كان يحسن النظر في فهرست ابن بطّة واعتمد على نسخة أبي المفضّل الشيباني من هذا الفهرست فنقل طريقه إلى كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام من فهرست ابن بطّة بنسخة الشيباني .

ثمّ إنَّه ذكر الشيخ الطوسي كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام من فهرست ابن الوليد بنسخة ابن أبي جيد ، وكانت هذه النسخة معتبرة بين الأصحاب ، ولكن النجاشي لم يذكر في المقام عن هذا الفهرست مع أنَّه في مجالات اُخرى يعتمد على فهرست ابن الوليد[۷]، فكيف كان نقل النجاشي كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام عن طريق الحسين الغضائري عن الحسين البزوفري عن أحمد بن إدريس عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن عيسى اليقطيني عن القاسم بن يحيى .

فحاصل الكلام أنَّ طريق النجاشي بكتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام صحيح ، كما أنَّ الطريق الأوّل للشيخ ـ وهو طريق ابن بطّة ـ ضعيف ، ولكن طريقه الثاني وهو طريق ابن الوليد صحيح .

ثمَّ يجدر الإشارة إلى المصادر الاُخرى التي ذكر فيها اسم كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام :

الأوّل : كتاب المحاسن ، فإنّ البرقي عند نقل حديث « ۷۰ » من كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام قال: « عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في كتاب أدب[۸]أمير المونين عليه السلام ».[۹]

الثاني: كتاب تحف العقول ، فإنّ ابن شعبة الحراني عندما وصل إلى ذكر أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام أخرج « ۳۴۵ » حديثا من هذا الكتاب ، فقال قبل ذكر هذه الأحاديث : «آدابه لأصحابه وهي أربعمئة باب للدين والدنيا » .[۱۰]

الثالث: كتاب معالم العلماء ، فقال ابن شهر آشوب: « القاسم بن يحيى الراشدي ، له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه السلام ».[۱۱]

الرابع: إقبال الأعمال ، فإنّ السيّد ابن طاووس بعد ذكر حديث رقم « ۱۹ » عبّر عن هذا الكتاب بالآداب.[۱۲]

الخامس: كتاب الذريعة ، فإنّ المحقّق الطهراني ، قال : «آداب أمير المونين: للقاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد مولى المنصور ، كما ترجمه في الخلاصة والنجاشي لم يذكر أنّه مولى المنصور ، بل ذكر أنّ له كتابا ولم يسمه ، لكن الشيخ قال في الفهرست : « القاسم بن يحيى الراشدي له كتاب فيه آداب أمير المونين عليه السلام » .[۱۳]

السادس: معجم الموّفين ، فإنّ عمر كحالة قال: «القاسم الراشدي (كان حيا قبل ۱۴۸هـ ـ ۷۶۵ م) القاسم بن يحيى الراشدي ، فاضل ، روى عن الصادق والكاظم عليهماالسلام ، له كتاب فيه آداب أمير المونين عليه السلام ».[۱۴]ثمَّ لابدَّ من الإشارة إلى نكتتين :

الاُولى: أنّ النجاشي لم يتعرّض لاسم كتاب القاسم بن يحيى ، واكتفى بذكر طريقه إلى الكتاب ، ولعلّ الوجه في ذلك عدم وجود كتاب آخر للمؤلّف ، ولذلك كان يعبر عن كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام بكتاب القاسم بن يحيى ، وإذا أطلق كتاب القاسم بن يحيى يخطر بالبال كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام .

نعم ، قال الشيخ الطوسي في هذا المجال: «له كتاب ، فيه آداب أمير المؤمنين عليه السلام ».[۱۵]

كما أنّه وصلت إلى العلاّمة المجلسي نسخة من الكتاب بالوجادة ، وكانت هذه النسخة من طريق الشيخ الصدوق ، وإليك نصّ كلام العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار بعد ذكر « ۳۸۹ » حديثا من كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام :

«أقول: ورأيت رسالة قديمة قال فيها: حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي قدس سره ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، ومحمّد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، وحدّث أيضا عن أبيه ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن القاسم بن يحيى بن حسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عن[۱۶]أبي جعفر عليهماالسلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن آبائه عليهم السلاموساق الحديث نحوه باختلافات يسيرة».[۱۷]

وهذا يدلّ على أنّه وصل إلى الشيخ الصدوق بطرق متعددة ، كما أنَّه يدلّ على شهرة الكتاب في عهد الشيخ الصدوق .

الثانية: اشتهر بين الأعلام كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام بعنوان حديث الأربعمئة ، والوجه في ذلك كلام الصدوق في كتاب الخصال من أنَّ أمير المؤمنين عليه السلام علَّم أصحابه في مجلس واحد أربعمئة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه .[۱۸]

ولكن الإنصاف أنَّه لم يكن صدور هذه الأحاديث في مجلس واحد ، بل إنَّ القاسم بن يحيى جمع هذه الأحاديث ودوَّنها فيكتاب وسمَّاه كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ، وقد سمع هذه الأحاديث عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ونحن سنتعرّض لتحقيق هذا السند .

فتبين إنّ الذي اشتهر بحديث الأربعمئة ليس إلاّ كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام الذي ألَّفه القاسم بن يحيى ، ويدلّنا على ذلك ورود بعض هذه الأحاديث في طرق عديدة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، سوف نذكرها فيما بعد .

ولايخفى عليك أنَّ الكتاب تلقى بالقبول بين المحدثين ، بحيث إنَّ البرقي نقل في المحاسن « ۲۹ » حديثا عن هذا الكتاب ، الكليني نقل « ۴۲ » حديثا ، كما أنَّ الشيخ الصدوق نقل في كتاب من لا يحضره الفقيه « ۱۷ » حديثا ، وفي علل الشرائع « ۱۴ » حديثا ، والشيخ الطوسي نقل في تهذيب الأحكام « ۶ » أحاديث ، وسوف نتكلّم بالتفصيل في المقالة الرابعة لهذه الجهة .

...

الفصل الرابع: نظرة إلى الكتاب

بعد الكلام حول كتاب آداب أمير المؤمنين والبحث عن طرقه وشهرته فلا بأس بالنظر الإجمالي إلى الكتاب ، فنبدأ بالبحث عن السند الذي ذكر لأحاديث الكتاب ، كما أنّنا نتعرّض لبيان مواضيع الكتاب ونشير إلى اختلاف النسخ . فهاهنا ثلاث مقالات :

المقالة الاُولى : سند الكتاب

ذكرنا أنَّ القاسم بن يحيى ألّف كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ، وذكر في كتابه « ۴۰۰ » حديث من أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام وكلّ هذه الأحاديث كانت بهذا السند : « القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام » .[۱۹]

هذا هو السند الأساس لكتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ، وعلى هذا إذا وجدنا في الأسانيد خلافه فلابدَّ من تصحيحه ، ولا بأس بذكر بعض الأسانيد التي فيها سقط :

۱ . في الكافي: القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المونين عليه السلام ،[۲۰]فسقط منه : « ومحمّد بن مسلم» بعد «أبي بصير» كما أنَّه سقط منه : « عن آبائه عليهم السلام» بعد «عن أبي عبد اللّه »[۲۱]

.

۲ . في المحاسن والكافي : القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المونين عليه السلام[۲۲]فسقط منه : « عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم » ، بعد «الحسن بن راشد » ، كما أنّه سقط منه : « عن آبائه عليهم السلام» بعد « عن أبي عبد اللّه » .[۲۳]

۳ . في الكافي : القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أمير المونين عليه السلام فسقط منه : « وأبي بصير » بعد «محمّد بن مسلم » ، كما أنَّه سقط منه : « عن آبائه عليهم السلام » بعد « عن أبي عبد اللّه » .[۲۴]

۴ . في الكافي : القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : فسقط منه : « أبي بصير » قبل « محمّد بن مسلم » ، كما أنَّه سقط : « عن آبائه عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام » قبل « عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم » ،[۲۵]فإنَّ في كتاب

آداب أمير المؤمنين عليه السلام موارد متعددة[۲۶]نقل أمير المؤمنين عليه السلام كلاماً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم.

المقالة الثانية : مواضيع الكتاب

إنَّ أحاديث كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام فيه مواضيع مختلفة ، ونحن ذكرنا في خاتمة التحقيق فهرسا موضوعيا لأحاديثه ، ولكن لوضوح المقام نشير هنا بإشارة عابرة إلى أهمّ موضوعات الكتاب :

الطهارة : الوضوء ، الغسل ، المضمضة ، الاستنشاق ، أحكام التخلي .

الصلاة : فضيلة الصلاة ، تكبيرة الإحرام ، السجود ، التشهد ، جلسة الاستراحة ، أحكام اللباس في الصلاة ، الالتفات في الصلاة ، حكم السهو في الصلاة ، الدعاء بعد الصلاة ، المحافظة على الصلاة ، حضور القلب في الصلاة ، حكم القهقهة في الصلاة ، صلاة الجمعة ، صلاة عيد الفطر ، النهي عن جمع اليدين في الصلاة ، صلاة اللّيل ، فضل الصلاة فى الحرمين.

الصوم : أحكام الصوم ، شهر رمضان ، صوم السكوت ، صوم الدهر.

الحجّ : الكعبة ، زمزم ، الحرم ، تهنئة الحاج ، تقبيل عين وفم الحاجّ ، ثواب النفقة في الحجّ ، زيارة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم بعد الحجّ .

النكاح : آداب التزويج ، حقوق الزوجية ، الحياة الزوجية ، آداب المجامعة ، طلب الولد ، تربية الأولاد ، الرضاعة ، العقيقة ، تهنئة الرجل عن مولوده .

آداب المعاشرة : المصافحة ، حقوق الإخوان ، التسليم عند دخول البيت ، المخالطة مع الناس بما يعرفون ، زيارة الإخوان.

الطب: الحجامة ، الحمى ، السعوط ، الشفاء ، الأسقام ، الشفاء بماء السماء ، البلغم ، البواسير ، الضعف الجسماني وعلاجه ، علاج القولنج.

الأئمة المعصومون عليهم السلام: فضائلهم ، شفاعتهم ، حبّهم وولايتهم ، زيارتهم ، ظهور القائم ، انتظار الفرج ، فضل شيعتهم ، ذكرهم ، عقاب أعدائهم .

الدعاء : الأمر بالدعاء ، مواقع الاستجابة ، آداب الدعاء ، الدعاء عند الملتزم ، الدعاء عند الميت ، الدعاء عند الوضوء ، الدعاء عند النوم ، الدعاء عند النظر إلى المرآة ، الدعاء عند السفر ، دفع البلاء بالدعاء .

الأكل: آداب الأكل ، النهي عن العجلة عند الأكل ، حكم أكل السباع ، التربع عند الأكل ، ابتداء الأكل بالملح.

مواضيع اُخرى : إبليس ، الاستغفار ، الأمانة ، البركة ، البكاء ، البلاء ، التقية ، الخوف ، الخوف والرجاء ، الدنيا ، الدهن ، الذنب ، الرزق ، الرفق ، السفر ، السنة (بيان سنن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم) ، الصدقة ، صلة الرحم ، العجلة ، الفقر ، القرآن ، الكسب ، الكوثر ، اللباس ، اللّسان ، اللغو ، النظافة ، النوم وآدابه ، الورع ، الوسواس ، الوفاء ، اليمين ، النهي عن القياس .

المقالة الثالثة: اختلاف نسخ الكتاب

إنَّ تحقيق المتن ودراسته من الاُمور المهمّة في تقويم تراثنا الحديثي ويترتّب عليه فوائد وآثار مهمّة جدّاً ، ولذلك قمنا بتحقيق ودراسة متن كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام في مراحل ثلاثة :

الاُولى: المقابلة بين النسخ الخطيّة من الخصال ، وقد اعتمدنا على تسع نسخ خطّية .[۲۷]

الثانية: المقابلة بين متن تحف العقول ،[۲۸]وبين متن الخصال .

الثالثة: المقابلة بين متن الأحاديث التي ذكرت في المحاسن والكافي وكتاب من لا يحضره الفقيه وغيرها وبين متن الخصال .

وذكرنا الاختلافات المهمّة التي يترتّب عليه فائدة .[۲۹]

ثمَّ لا بأس بذكر نموذج من هذه الاختلافات على سبيل المثال حتّى يتبين أهمية هذا الأمر وتفصيل المطلب مع ذكر عنوان النسخ يأتي في أصل تحقيقنا :

حديث ۳: «غسل الرأس بالخطمي يذهب بالدرن وينفي الأقذاء» فسقط من نسخ الخصال : «بالخطمي» وأثبتناه من الكافي وتحف العقول .

حديث ۷۱ : « لا تحذوا الملس ، فإنَّه حذاء فرعون وهو أول من حذا الملس» ، فذكر في بعض نسخ الخصال : « الملسن » بدل « الملس » .[۳۰]

حديث ۱۱۷ : «عقّوا عن أولادكم يوم السابع وتصدقوا إذا حلقتموهم بزنة شعورهم فضة على مسلم . . . » فزاد في تحف العقول : «واجب» بعد «فضة» ، وعلى هذه الزيادة يصير معنى الحديث وجوب العقيقة ، وسيأتي تحقيق الكلام في محله.

حديث ۱۲۵ : «إذا جلس أحدكم على الطعام فليجلس جلسة العبد ولا يضعن أحدكم إحدى رجليه على الاُخرى ويتربع» فذكر في تحف العقول ، وكذلك في بعض نسخ الخصال : « لا يتربع » بدل «يتربع » .[۳۱]

حديث ۲۲۴ : «ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الصدر والريب » فذكر في بعض نسخ الخصال: «العلل» بدل «الوعك» وفي تحف العقول: «الوغل».[۳۲]

حديث ۲۷۹ : «إذا قام أحدكم من الصلاة فليرفع يده حذاء صدره» ، فذكر في بعض نسخ الخصال : « إذا قام أحدكم بين يدي اللّه » بدل « إذا قام أحدكم من الصلاة» كما أنَّ في بعضها : «فليرجع» بدل «فليرفع » ، ونذكر في محله أنّه بناءً على «إذا قام أحدكم من الصلاة» فيدلّ الحديث على استحباب رفع اليد بعد اتمام الصلاة ، وبناءً على «إذا قام أحدكم بين يدي اللّه » فيدلّ الحديث على استحباب رفع اليد عند تكبيرة الإحرام .

حديث ۲۹۶: «نحن الخزان لدين اللّه ونحن مصابيح العلم» فذكر في بعض نسخ الخصال: «مفاتيح» بدل «مصابيح».

حديث ۳۸۶: «استعطوا بالبنفسج فإنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم قال : لو يعلم الناس ما في البنفسج لحسوه حسوا» فسقط في جميع نسخ الخصال : « فإنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمقال:..» وأثبتناه من تحف العقول والكافي.

الفصل الخامس: منهج التحقيق

قلنا سابقا إنَّ الشيخ الصدوق ذكر « ۳۸۹ » حديثا من كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام في أواخر كتاب الخصال ، كما أنَّ ابن شعبة ذكر في تحف العقول « ۳۴۵ » حديثا ، وبما أنَّ نقل الصدوق كان أكمل وأشمل من نقل صاحب تحف العقول ، فجعلنا كتاب الخصال هو الأصل في إخراج أحاديث كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام .[۳۳]

ولا يخفى عليك أنّ أرقام الأحاديث التي ذكرت هي من قبلنا ، وليس من نسخة الأصل .

ثمّ إنّنا قمنا بذكر متن الكتاب بعد أن توفرت لدينا النسخ الخطّية المتعددة من كتاب الخصال وسيأتي وصفها .

وأمّا في تعليقاتنا على المتن ذكرنا اُمورا ستّة :

۱ . النسخ : ذكرنا اختلاف نسخ الخصال.

۲ . المصادر : ذكرنا المصادر التي اُخذت من كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ، وذكرنا اختلاف المتن فيها ، كما أنّنا ذكرنا المصادر الثانوية مثل وسائل الشيعة وبحار الأنوار[۳۴]ومستدرك الوسائل.

كما أنّنا ذكرنا أوّلاً المصادر الشيعية بترتيب تاريخي ، ثمّ المصادر السنّية .

۳ . الكتب الفقهية: ذكرنا كلّ كتاب فقهي تعرّض لذكر الحديث .

۴ . الرواية عن غير القاسم: ذكرنا ما ورد من النصوص وكان موافقاً مع متن كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام .[۳۵]

۵ . يؤيده : ذكرنا بعض المؤيدات للحديث.[۳۶]

۶ . بيان : ذكرنا شرح المفردات الغامضة.

كما أنّنا ذكرنا الفهرس التفصيلي العام لمواضيع الكتاب ، كما ذكرنا تخريج الآيات القرآنية الكريمة من المصحف الشريف.

وصف النسخ الخطية :

اعتمدنا في تحقيق متن الكتاب على تسع نسخ خطّية من كتاب الخصال ، وهي :

۱ . النسخة الاُولى : وهي النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي بقم برقم ( ۴۲۷۵ ) وتاريخ كتابة الجزء الأوّل في ۲۵ ذي القعدة سنة ۸۰۱ ه بيد حسين بن محمّد بن حسن الجوياني ، وهي أقدم نسخة من كتاب الخصال ، ورمزنا لها ب [ألف] .

ولقد جعلنا هذه النسخة [نسخة ألف] هي الأصل والأساس لذكر متن كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام ؛ لأنَّه أقدم النسخ ولقد أستنسخت مع واسطة واحدة من نسخة الأصل التي كانت بخطّ الشيخ الصدوق.[۳۷]

ولم أتصرف في الأصل مطلقا بلا إشارة ، كما تقتضيه الأمانة العلمية.[۳۸]

۲ . النسخة الثانية : وهي النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي بقم برقم (۱۰۰۱۰) واُستنسخت في القرن الحادي عشر ،[۳۹]ومن محاسن الدهر أنَّ هذه النسخة قد وقعت بيد العلاّمة المجلسي وقام بتصحيحها ،[۴۰]ورمزنا لها بحرف [ب].[۴۱]

۳ . النسخة الثالثة: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة «آستان قدس رضوي» بمشهد برقم ( ۲۰۱۱ ) وتاريخ كتابتها سنة ۹۷۵ ه على يد عبد الهادي بن عبد اللّه الشريف ، ورمزنا لها بحرف [ج].

۴ . النسخة الرابعة: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي بقم برقم ( ۱۱۶۶۰ ) وتاريخ كتابتها « ۲۷ » ربيع الثاني سنة ۱۰۵۵ه بيد أبي الفتح الحسن بن محمّد الحسين ، وقام الكاتب بالمقابلة في سنة ۱۰۶۰ه مع نسخ اُخرى فكتب : « قابلت بقدر الوسع والطاقة أصله وإسناده من أوله إلى آخره ، وأنا العبد أبو الفتح الحسن في ذي الحجّة سنة ۱۰۶۰ه » ، ورمزنا لها بحرف [د] .

۵ . النسخة الخامسة : وهي النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي بقم برقم ( ۶۷۶۱ ) وتاريخ كتابتها العشر الأوّل من شهر رمضان ۱۰۶۸ ه على يد ابن فتح اللّه الحسيني الفارسكي ، وقام محمّد شفيع بن محمّد بن حسين الإسترآبادي لمقابلتها في ۲۴ شوال سنة ۱۰۶۸ ه في المشهد المقدّس الرضوي ، ورمزنا لها بحرف [هـ].

۶ . النسخة السادسة: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي بقم برقم (۴۹۷۱) وتاريخ كتابتها سنة ۱۰۷۱ه على يد محمّد بن مير فقيه التبريزي المشهدي غفر اللّه ذنوبهما سنة ۱۰۷۱ه » ، ورمزنا لها بحرف [و] .

۷ . النسخة السابعة: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي بقم برقم ( ۲۶۲۴ ) وتاريخ كتابتها سنة ۱۰۸۰ه على يد محمّد ولد حاجي قاسم السبزواري ، ورمزنا لها بحرف [ز] .

۸ . النسخة الثامنة : وهي النسخة المحفوظة في مكتبة « آستان قدس رضوي » بمشهد برقم (۲۰۱۰ ) وتاريخ كتابتها يوم الخميس من شهر شوال سنة ۱۰۹۴ه ، ورمزنا لها بحرف [ح] .

۹ . النسخة التاسعة : وهي النسخة المحفوظة في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي بقم برقم (۳۷۴۴ ) ، وتاريخ كتابتها سنة ۱۱۱۱ ، ورمزنا لها بحرف [ط] .

وسنأتي بنماذج مصوّرة من المخطوطات المعتمدة .

وختاما أسأل اللّه تعالى أن يتقبّل هذا بلطفه ، وأن ينفعني به يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى اللّه بقلب سليم ، وأن يجعل سعينا كلّه ذخيرة للفوز في المعاد والقرب من نبيه محمّد وآله الأطهار الميامين ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ والحمد للّه ربّ العالمين .

مهدي خدّاميان الآراني

قم المقدّسة ۱۳ رجب المرجب سنة ۱۴۲۶ ه


[۱]الصحيح : « محمّد بن عيسى بن عبيد » بدون لفظ الجلالة ، ولعلّه من إضافات النسّاخ ، وعلى أي حال هو: محمّد بن عيسى بن عبيد اللّه بن عبيد اليقطيني .

[۲]رجال النجاشي : ص ۳۱۶ الرقم ۸۶۶ . والمراد من الحسين بن عبيد اللّه هو الغضائري ، كما أنّ المراد من الحسين بن علي بن سفيان هو البزوفري ، والمراد من محمّد بن أحمد بن يحيى هو الأشعري القمّي صاحب كتاب نوادر الحكمة المعروف بدبة الشبيب .

[۳]الفهرست : ص ۲۰۲ الرقم ۵۷۵ ، والمراد من أبي المفضّل هو محمّد بن عبد اللّه بن محمّد الشيباني ، كما أنّ المراد من ابن بطّة هو محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة المؤدب القمّي ، والمراد من أحمد بن أبي عبد اللّه هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي .

[۴]من نسخة أبي المفضّل الشيباني لفهرست ابن بطّة .

[۵]نسخة ابن أبي جيد من فهرست ابن الوليد .

[۶]رجال النجاشي : ص ۳۷۳ الرقم ۱۰۱۹ ، هذا مضافا إلى أنّ النجاشي يرى ضعفا في نسخة أبي المفضّل الشيباني لفهرست ابن بطّة .

[۷]راجع رجال النجاشي : الرقم ۵ و۱۹ و۳۴ و۴۳ و۵۳ و۷۱ ، و . . . ينقل من فهرست ابن الوليد بنسخة ابن أبي الجيد .

[۸]الظاهر أنَّ كلمة « أدب » تصحيف « آداب » .

[۹]المحاسن : ج ۱ ص ۲۱۵ .

[۱۰]تحف العقول : ص ۱۱۰ .

[۱۱]معالم العلماء : ص ۱۲۷ .

[۱۲]يأتي كلامه في حديث « ۱۹ » حيث قال : ولعلّ مراد صاحب الآداب من هذه الحال . . . ( إقبال الأعمال : ج ۱ ص۱۹۰ ) .

[۱۳]الذريعة : ج ۱ ص ۱۳ .

[۱۴]معجم المؤلفين : ج ۸ ص ۱۲۶ .

[۱۵]الفهرست : ص ۲۰۲ الرقم ۵۷۵ .

[۱۶]في المصدر : «و » بدل « عن » وما أثبتناه الصحيح .

[۱۷]بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۱۶ .

[۱۸]الخصال : ص ۶۱۱ .

[۱۹]إنّ الصدوق في كمال الدين : ص ۴۵ يذكر حديث « ۲۲۶ » بهذا السند وكذلك نسخة الشيخ الحر للخصال هكذا ، راجع وسائل الشيعة : ج ۳۰ ص ۱۲۴ .

[۲۰]الكافي : ج ۶ ص ۲۹۹ .

[۲۱]الكافي : ج ۶ ص ۵۱۰ .

[۲۲]المحاسن : ج ۱ ص ۶۹ ، الكافي : ج ۶ ص ۳۵۷ .

[۲۳]المحاسن : ج ۱ ص ۶۹ ، الكافي ج ۶ ص ۴۶۳ .

[۲۴]الكافي : ج ۶ ص ۳۲۱ .

[۲۵]الكافي : ج ۶ ص ۵۱۰ .

[۲۶]في حديث ۲۰ و۴۲ و۷۳ و۱۹۷ و۳۸۴ و۳۸۵ و۳۹۹ .

[۲۷]وصفنا هذه النسخ في الفصل الرابع .

[۲۸]ذكرنا أنّه ذكر في تحف العقول « ۳۴۵ » حديثا من أحاديث كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام .

[۲۹]ولذلك لم نذكر مثل ما وجدنا أنّه في تحف العقول ذكر «أن اللّه عز و جل » بدل «أنّ اللّه تعالى » .

[۳۰]الملس : من الملاسة أي الذي يساوي وسطه وطرفاه ولا يكون مخصرا ( رجل مخصر القدمين : إذا كانت قدمه تمس الأرض من مقدمها وعقبها ) ، الملسن كمعظم : يقال : إنّ نعله كانت ملسنة : أي كانت دقيقة على شكل اللسان وقيل : هي التي جعل لها لسان ولسانها الهنة الناتئة في مقدمها ، وقيل : ما فيه طول ولطافة كهيئة اللسان .

[۳۱]تربع في جلوسه: جلس متربعا ، وهو أن يقعد على وركيه ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه وقدمه إلى جانب يساره واليسرى بالعكس ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۶۸ ) .

[۳۲]الوغل : الخباثة والاغتيال والإفساد ، الوعك : هو الحمى وقيل : ألمها وقد وعكه المرض وعكاً ووعك فهو موعوك ( لسان العرب : ج ۱ ص ۵۱۴ ) .

[۳۳]ذكرنا حديث رقم ۱ إلى ۳۸۹ من الخصال ، ثمَّ قمنا بإخراج « ۱۱ » حديثا بهذا الشرح :

أخرجنا حديث رقم ۳۹۰ من الخصال ص ۱۳ وحديث رقم ۳۹۱ من الخصال ص ۲۰۹ ، وحديث رقم ۳۹۲ من المحاسن : ج ۱ ص ۱۴۲ وحديث رقم ۳۹۳ إلى رقم ۳۹۹ من تحف العقول ، وحديث رقم ۴۰۰ من إقبال الأعمال ص ۲۷۲ .

[۳۴]إنّ العلاّمة المجلسي مرّة أورد « ۳۸۹ » حديثا في المجلّد العاشر من بحار الأنوار ، واُخرى ذكر أحاديث هذا الكتاب في مختلف الأبواب ، ونحن لم نذكر في تحقيقنا المجلد العاشر من بحار الأنوار ، واكتفينا بما ذكره في مختلف الأبواب .

[۳۵]نذكر في عنوان «الرواية عن غير القاسم» ما يؤيّد الحديث متنا ومعنى .

[۳۶]نذكر في عنوان « المؤيدات » ما يؤيّد الحديث معنى لا لفظاً .

[۳۷]نذكر ما يدلّ على ذلك فيما علقنا على النسخة الثانية .

[۳۸]ولا بأس بذكر تصحيحاتنا في تسعة موارد :

حديث ۵: « غسل الرأس بالخطمى يذهب بالدرن . . . » . أثبتنا «بالخطمي» من الكافي وتحف العقول.

حديث ۱۲۹: «اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء البارد فإنّ حرها من فيح جهنم» . أثبتنا «الفيح» من نسخة [د ]وفي الأصل: «قيح».

حديث ۱۹۰: «مثل أهل البيت سفينة نوح من تخلف عنها هلك» . أثبتنا الصدر من تحف العقول وفي الأصل: «من تخلف عنا هلك».

حديث ۲۲۸: «نحن باب الغوث إذا بعثوا وضاقت المذاهب». أثبتا «إذا بعثوا» من تفسير فرات وتحف العقول ، وفي الأصل : « إذا بغوا » .

حديث ۲۶۱ : « إذا كان أحدكم بين يدي اللّه جل جلاله فلينحر... ». أثبتنا « فليتحر » من نسخة الخصال وفي الأصل : « فليتحرى » .

حديث ۲۷۸: «إنّما سمُي زمزم السقاية...». أثبتنا «زمزم» من نسخة[د].

حديث ۲۴۷: « تجزي الصلاة للرجل في ثوب واحد يعقد طرفيه على عنقه وفي القميص الصفيق يزره عليه » . أثبتنا «الصفيق» من بقية النسخ وفي الأصل: «الضيق».

حديث ۲۷۵: «إذا قال العبد في التشهد الأخير... » . أثبتنا «التشهد الأخير» من بقية النسخ وفي الأصل : « التشهد في الأخيرتين » .

حديث ۳۲۷ : « سمّوا أولادكم قبل أن يولدوا . . . » . أثبتنا « قبل أن يولدوا» من الكافي وسقط من الأصل : « قبل أن يولدوا » .

[۳۹]ولقد قوبلت مع عدّة نسخ ، منها : النسخة التي رمزنا لها ب [ألف] .

[۴۰]فكتب في آخر النسخة : «لقد قوبل مع نسخ مصححة، واحدة منها قد امتازت عنها بقدم الخطّ وكثرة العرض على الفضلاء والمقابلة مع نسخ مصححة فجعلتها أصلاً ، وأنا المحتاج إلى رحمة ربّه الغافر الساتر ابن محمّد تقي باقر عفا عنهما » .

[۴۱]كتب على آخر هذه النسخة هكذا:

«صورة ما كان مكتوبا في آخر نسخة الأصل : »

تمَّ كتاب الخصال تصنيف الشيخ الجليل أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الفقيه نزيل الري ـ قدس اللّه سرّه ـ ، والحمد للّه ربّ العالمين وصلى اللّه على محمّد وأهل بيته الطاهرين ، كتب أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن محمّد بن المهلب في ذي القعدة ، سنة تسع وسبعين وثلاثمئة ، كتبه من نسخة الشيخ محمّد بن العبّاس أطال اللّه بقاءه وكتب من نسخة الشيخ الجليل أبي جعفر بن بابويه رضى الله عنه وكانت بخطه نمَّقه لنفسه الضعيف الجسيم أملاً والكثير زللاً حسين بن محمّد بن حسن الجوياني.

والظاهر أنّ هذه الصورة كانت مكتوبة على نسخة الأصل ، وأنّ نسخة [ألف] هي التي كانت أصلاً لنسخة [ ب ]والشاهد عليه أنَّ ذكر في هذه الصورة اسم محمّد بن الحسن الجوياني وهو الذي كتب نسخة [ ألف ] .

وعليه فنسخة [ألف] اُستنسخت مع واسطة واحدة من نسخة الأصل التي كانت بخطّ الشيخ الصدوق ، ولذلك جعلنا نسخة [ألف] هي المحور في تحقيقنا .