رسالت جهانى محمّد صلى الله عليه و آله - صفحه 20

4 / 8

رِسالَتُهُ إلَى جَمَّاعٍ كانوا فِي جَبَلِ تِهامَةَ

۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما كَتَبَهُ لِجمَّاعٍ كانوا في جَبلِ تِهامَةَ قَد غَصَبوا المارَّةَ مِن كِنانَةَ ومُزَينَةَ وَالحَكَمِ وَالقارَةِ ، ومَنِ اتَّبَعَهُم مِن العَبيدِ ، فَلمَّا ظَهَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَفَدَ مِنهُم وَفدٌ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله ، فَكَتَبَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا كِتابٌ مِن مُحَمَّدٍ النَّبيِّ رَسولِ اللّهِ لِعِبادِ اللّهِ العُتَقاءِ ، إنَّهُم إن آمَنوا وأقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ فَعَبدُهُم حُرٌّ ومَولاهُم مُحَمَّدٌ ، ومَن كانَ مِنهُم مِن قَبيلَةٍ لَم يُرَدَّ إلَيها ، وما كانَ فيهِم مِن دَمٍ أصابوهُ أو مالٍ أخَذوهُ فَهُو لَهُم ، وما كانَ لَهُم مِن دَينٍ في النَّاسِ رُدَّ إلَيهِم ، ولا ظُلمَ عَلَيهِم ولا عُدوانَ ، وإنَّ لَهُم عَلى ذلِكَ ذِمَّةَ اللّهِ وذِمَّةَ مُحَمَّدٍ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم . ۱

1.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۲۷۸ .

صفحه از 22