بُخل - صفحه 156

6 / 5

الضِّنَّةُ بِالأَخِلّاءِ

۳۲۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ :ضَنينٌ بِخُلَّتِهِ ۱ ، سَهلُ الخَليقَةِ ، لَيِّنُ العَريكَةِ . ۲

6 / 6

البُخلُ بِصَرفِ المالِ الحَلالِ فِي الباطِلِ

۳۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :كُن جَوادا بِالحَقِّ ، بَخيلاً بِالباطِلِ . ۳

۳۲۸.الإمام الصادق عليه السلام :قيلَ لَهُ [أي لِلإِمامِ الباقِرِ عليه السلام ] : ... «فَما بالُ المُؤمِنِ قَد يَكونُ أشَحَّ شَيءٍ» ؟ قالَ عليه السلام : لِأَنَّهُ يَكسِبُ الرِّزقَ مِن حِلِّهِ ، ومَطلَبُ الحَلالِ عَزيزٌ فَلا يُحِبُّ أن يُفارِقَهُ شَيئُهُ لِما يَعلَمُ مِن عِزِّ مَطلَبِهِ ، وإن هُوَ سَخَت نَفسُهُ لَم يَضَعهُ إلّا في مَوضِعِهِ . ۴

1.الضنّة : البخل . والخلة بالضم الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي في باطنه كما في النهاية وفي المصباح : الخلة بالفتح الصداقة والضم لغة وبالفتح الفقر والحاجة . فالفقرة تحتمل وجوها : الأوّل : أنّه ضنين بخلته لترصّده مواقع الخلة وأهلها الذين هم إخوان الصدق في اللّه وهم قليلون . الثاني : أن يكون المراد أنّه إذا خال أحدا أي صادقه ضنّ أن يضيِّع خلته أو يهمل خليله فالمراد استحكام مودته . الثالث : أن يكون بفتح الخاء كما روي أي إذا عرضت له حاجة ضنّ بها أن يسأل أحدا فيها ويظهرها (بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۵) .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۳ ، أعلام الدين : ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۵ ح ۳۷ .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۰۲ ح ۷۱۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۱۸ .

4.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۰ ح ۴۹۲۴ ، علل الشرائع : ص ۵۵۷ ، صفات الشيعة : ص ۱۰۵ ح ۴۲ كلّها عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۹ ح ۲۴ .

صفحه از 157