شيخ طوسي، در الفهرست خود، سه طريق براي روايت کتاب حلبي ياد مي‌کند؛ بدين ترتيب:
[1] أخبرنا به الشيخ المفيد(، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن جميعاً، عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى الأشعري، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي. [2] و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي.
[3] و أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن أبي عيسى عبيد الله بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي، قال: حدثنا أحمد بن علي بن النعمان، قال: حدثنا السندي بن محمد البزاز، قال: حدثنا حماد بن عثمان ذو الناب عنه. ^۱
ابوغالب زراري در رسالة خويش، طريق روايت خود به کتاب عبيد الله بن علي حلبي را چنين ياد مي‌کند:
حدثني به جدي أبو طاهر محمد بن سليمان، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي. ^۲
صدوق در معاني الأخبار، به نکتة جالبي درباره احتمال تصرفي اندک از سوي يکي از راويان اصلي کتاب حلبي در متن آن اشاره مي‌کند. او مي‌گويد:
قال مصنف هذا الكتاب: سمعت شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد( يقول: سمعت محمد بن الحسن الصفار، يقول: كل ما كان في كتاب الحلبي، و في حديث آخر، فذلك قول محمد بن أبي عمير(. ^۳

ج. کتاب محمد بن علي حلبي و راوي آن

محمد بن علي حلبي (برادر عبيد الله) نيز از محدثان متقدم شيعي است که صاحب کتابي نيز بوده است. نجاشي کتاب او را مبوّب و در حلال و حرام معرفي کرده است. وي طريق خود به کتاب محمد بن علي حلبي را اين گونه بيان مي‌کند: