جنسيت و حديث - صفحه 7

عائشة أخبرت أنّ أبا سعيد الخدري قال: نهي رسول الله( المرأة أن تسافر إلا و معها ذو محرم. قالت عمرة: فالتفتت عائشة الي بعض النساء ]و قالت[ : ما لِکُلّکُنّ ذو مَحرمٍ . و أخرجه البيهقي في سننه، ثم قال أبو حاتم: لم تکن عائشه بالمتهمة أبا سعيد لعدالته، و إنما أرادت بقولها: ما لکلکن ذو محرم . تريد أنه ليس لکلکن ذو محرم تسافر معه، فاتقين الله، و لا تسافر واحدة منکن إلا بذي محرم يکون معها.
قلت: ينافي هذا رواية البيهقي: ما کلهن ذوات محرم ، و قد أدخله في باب لزومها الحج مع النساء الثقات. 1
ابو سعيد خدري مي‌گويد: پيامبر( منع کرد که زن مسافرت کند، مگر آن‌که با وي مَحرمي باشد. عمره مي‌گويد: عايشه رو کرد به زنان و گفت: مگر همه شما محرم داريد؟!
ابو حاتم گفته است: عايشه نمي‌خواست ابو سعيد را متهم کند، چون وي (ابو سعيد) عادل است؛ بلکه خبر داد که همه زنان، محرم ندارند.
من (زرکشي) مي‌گويم: بيهقي اين روايت را در جايي نقل کرده که زن مي‌تواند به حج رود؛ اگر زنان مورد اطمينان، همراه وي باشند؛ يعني سخن عايشه را خبري معنا نکرده، بلکه آن را تعجبي تلقي کرده است.
3. قال الامام أحمد بن حنبل في کتاب المناسک الکبير: حدّثنا عبد الله بن يزيد: حدّثنا سعيد، يعني ابن أبي أيوب قال: حدّثني سليمان بن کيسان، عن أبي الزبير، عن مجاهد: أنّ عائشه زوج النبي( کانت تقول: ألا تعجبون من ابن الزبير، يفتي المرأة المحرمة أن تأخذ من شعرها أربع أصابع، و إنما يکفيکها من ذلک التطريف ؛ 2 عايشه همسر پيامبر( گفت: از پسر زبير، تعجب نمي‌کنيد؟ فتوا مي‌دهد که زن مُحْرم بايد به اندازه چهار انگشت از موهايش را قيچي کند، با آن‌که يک ذره هم کفايت مي‌کند. 4. روي أبو القاسم عبد الله بن محمد بن علي البغوي: حدّثنا عبيد الله بن عمر قال: حدّثنا خالد بن الحارث قال: حدّثنا عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد قال: بلغ عائشة - رضي الله عنها - أنّ أبا هريرة يقول: إنّ المراة تقطع الصلاة ، فقالت: کان رسول الله( يصلي، فتقع رجلي بين يديه، او بحذائه، فيصرفها، فأقبضها . 3 أخرج مسلم، عن أبي هريره قال: قال رسول الله(: يقطع الصلاة: المرأة، و الحمار، و الکلب و يقي ذلك مثل مُؤخرة الرَحّل . و قد استدرکت عائشة ـ رضي الله عنها ـ ذلك، فأخرج الشيخان في صحيحيهما، عن مسروق، عن عائشة و ذکر عندها ما يقطع الصلاة: الکلب، و الحمار، و المرأة، فقالت عائشة: شبهتمونا

1.. همان، ص ۱۴۳.

2.. همان، ص ۱۵۲.

3.. همان، ص ۱۳۵.

صفحه از 4