روايت طلحه بن عبيداللّه

گرچه طرق روايات طلحه به هفت نفر ميرسد، ولي به خاطر اين كه راويان در يك متن قرار گرفتهاند، در چهار متن ذيل خلاصه ميشود.
طريق 12 و 13. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ فِي نَخْلِ الْمـَدِينَةِ، فَرَأَى أَقْوَامًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: يَأْخُذُونَ مِنَ الذَّكَرِ فَيَحُطُّونَ فِي الْأُنْثَى يُلَقِّحُونَ بِهِ. فَقَالَ: مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا . فَبَلَغَهُمْ فَتَرَكُوهُ وَ نَزَلُوا عَنْهَا، فَلَمْ تَحْمِلْ تِلْكَ السَّنَةَ شَيْئًا، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ ، فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوا، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ الظَّنُّ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ، وَ لَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ قَالَ اللَّـهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّـهِ . حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، فَذَكَرَه. 1
در اين روايت نيز مسألة خطاي در منع كردن گردهافشاني را به پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) نسبت داده است؛ علاوه بر آن، ذكر شده كه پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) اين مطلب را بر اساس گمان گفته است و گمان، گاهي به واقع اصابت ميكند و گاهي خطا ميرود. اينكه پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) بر اساس گمان خود مطلبي بگويند كه موجب زيان اقتصادي به مردم شود، قابل بررسي است كه در بخش بعدي مقاله خواهد آمد.
1.. مسند احمد، باقي مسند الانصار، حديث سيدة عائشة.