طريق 14. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّـهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّـهِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّـهِ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ فِي نَخْلٍ فَرَأَى قَوْمًا يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ. فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ . قَالُوا: يَأْخُذُونَ مِنَ الذَّكَرِ فَيَجْعَلُونَهُ فِي الْأُنْثَى. قَالَ: مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا . فَبَلَغَهُمْ فَتَرَكُوهُ فَنَزَلُوا عَنْهَا فَبَلَغَ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ فَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ الظَّنُّ إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوهُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ إِنَّ الظَّنَّ يُخْطِئُ وَ يُصِيبُ وَ لَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ قَالَ اللَّـهُ فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى الله . 1
اين روايت هم مضمون روايت قبلي است ولي در سنن ابن ماجه نقل شده است.
طريق 15 و 16. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ وَ أَبُو كَامِلٍ الْجـَحْدَرِيُّ وَ تَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ وَ هَذَا حَدِيثُ قُتَيْبَةَ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّـهِ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ . فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّـهِ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا . قَالَ: فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّـهِ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ بِذَلِكَ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَ لَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّـهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّـهِ عَزَّ وَجَلَّ . 2
اين روايت نيز ـ كه از دو طريق نقل شده است ـ با دو روايت قبلي قريب المضمون است، ولي گفتارهاي پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) را به دو دسته سخنان ظني (شخصي) و سخنان الهي تقسيم كرده است كه اگر پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) مطلبي را از خدا نقل كرده (مثل آيات قرآن) عمل كنيد و اگر مطلبي را از گمان خويش فرموده، مردم اختيار دارند كه اگر به نفع آنهاست، بپذيرند. البته ممكن است اين تقسيم مشكلات جدي را در اعتبار احاديث پيامبر(صلي الله عليه و آله وسلم) به وجود آورد كه در بخش بعدي مقاله اشاره ميشود.
طريق 17 و 18. حَدَّثَنَا بَهْزٌ وَ عَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّـهِ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَلَى قَوْمٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ، فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ قَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى. قَالَ مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا . فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّـهِ ـ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ـ ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَ لَكِنْ إِذَا أَخْبَرْتُكُمْ عَنِ اللَّـهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِشَيْءٍ فَخُذُوهُ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّـهِ شَيْئً . 3
1.. سنن ابن ماجة، کتاب الاحکام باب تلقيح النخل، ح۲۴۶۱.
2.. صحيح مسلم، کتاب الفضائل، باب وجوب الامتثال.
3.. مسند احمد، مسند العشرة المبشرة، ابي محمد طلحة.