الباب الثاني : طرق معرفة اللّه
2 / 1
الفِطرَة
۴۹۸۶.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ . ۱
۴۹۸۷.عنه عليه السلام :إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى الإِيمانُ بِهِ وبِرَسولِهِ وَالجِهادُ في سَبيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِروَةُ الإِسلامِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ فَإِنَّها الفِطرَةُ ، وَإقامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا المِلَّةُ . ۲
۴۹۸۸.عنه عليه السلام :فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ . ۳
۴۹۸۹.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكَ ، وكَلَّتِ الأَلسُنِ عَن إحصاءِ نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَدتَ لَها ؛ إذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أمَرتَها . ۴
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ ، علل الشرائع : ص ۲۴۷ ح ۱ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۳ ح ۲۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۰۴۰ والثلاثة الأخيرة عن إبراهيم بن عمر رفعه ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱۶ ح ۳۸۰ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلاموليس فيها «فإنّه ذروة الإسلام» ، تحف العقول : ص ۱۴۹ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .
4.مهج الدعوات : ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۳ ح ۳۴ .