آنچه در شناخت خدا ممكن نيست! - صفحه 13

۵۰۵۴.عنه عليه السلام :إنَّ مَن يَعجِزُ عَن صِفاتِ ذِي الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ فَهُوَ عَن صِفاتِ خالِقِهِ أعجَزُ ، ومِن تَناوُلِهِ بِحُدودِ المَخلوقينَ أبعَدُ . ۱

۵۰۵۵.عنه عليه السلام :كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ . ۲

۵۰۵۶.عنه عليه السلام :لَم يُطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ . ۳

۵۰۵۷.عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد غَيّاهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ . ۴

۵۰۵۸.عنه عليه السلام :كَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ؛ فَمَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد قَرَنَهُ ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ . ۵

۵۰۵۹.عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ ، فَمَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد بَوَّأَهُ ۶ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : إلامَ ؟ فَقَد نَهّاهُ ، ومَن قالَ : لِمَ فَقَد عَلَّلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَد شَبَّهَهُ ، ومَن قالَ : إذ فَقَد وَقَّتَهُ ، ومَن قالَ : حَتّى فَقَد غَيّاهُ ، ومَن غَيّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد وَصَفَهُ ، ومَن وَصَفَهُ فَقَد ألحَدَ فيهِ ، ومَن بَعَّضَهُ فَقَد عَدَلَ عَنهُ . ۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۴۸ ح ۳۴ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۴۳ ح ۹ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۴۹ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۱۲ ح ۶۴۰ عن جعفر بن سليمان بإسناده عنه عليه السلام وفيه «السواتر عن يقين» بدل «عن واجب» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۸ ح ۳۶ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ وفيه إلى «أزله» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۷ ح ۵ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۲۲ وفيه «نعته» بدل «غيّاه» .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۵ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۱۲۲ نحوه .

6.يقال : بَوّأه اللّه منزِلاً : أي أسكنَه إيّاه ، وتبوّأت منزِلاً : أي اتّخذته ، والمَباءة : المنزل (النهاية : ج ۱ ص ۱۵۹ «بوأ») .

7.تحف العقول : ص ۶۳ .

صفحه از 18