۵۰۹۰.عنه عليه السلام :لا يَعزُبُ ۱ عَنهُ عَدَدُ قَطرِ الماءِ ، ولا نُجومِ السَّماءِ ، ولا سَوافِي الرّيحِ فِي الهَواءِ ، ولا دَبيبُ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، ولا مَقيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيلَةِ الظُّلماءِ ، يَعلَمُ مَساقِطَ الأَوراقِ وخَفِيَّ طَرفِ الأَحداقِ . ۲
۵۰۹۱.عنه عليه السلام :لا يَخفى عَليهِ مِن عِبادِهِ شُخوصُ لَحظَةٍ ، ولا كُرورُ لَفظَةٍ ، ولَا ازدِلافُ ۳ رَبوَةٍ ، ولَا انبِساطُ خُطوَةٍ ، في لَيلٍ داجٍ ، ولا غَسَقٍ ساجٍ . ۴
۵۰۹۲.عنه عليه السلام :لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى . ۵
۵۰۹۳.عنه عليه السلامـ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ ـ: كُلُّ سِرٍّ عِندَكَ عَلانِيَةٌ . ۶
۵۰۹۴.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: كُلُّ غَيبٍ عِندَكَ شَهادَةٌ . ۷
۵۰۹۵.عنه عليه السلام :خَرَقَ عِلمُهُ باطِنَ غَيبِ السُّتُراتِ ، وأحاطَ بِغُموضِ عَقائِدِ السَّريراتِ . ۸
۵۰۹۶.عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ ، ومَسارِقِ إيماضِ ۹ الجُفونِ ، وما ضَمِنَتهُ أكنانُ القُلوبِ ، وغَياباتُ الغُيوبِ . ۱۰
1.عزبَ يعزُب : غابَ وبَعُد (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۹۶ «عزب») .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۲ ح ۳۹ و ج ۷۷ ص ۳۰۷ ح ۱۲ .
3.أي قرب دخولهم فيها ونظرهُم إليها (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۳۸ «زلف») .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۶ ح ۳۵ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن محمّد بن أبيعبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۰ ح ۱۵ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۶۸۹۱ وفيه «عند اللّه » بدل «عندك» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۳ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، غرر الحكم : ح ۵۰۵۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴۲ ح ۴۶۰۹ وفيهما «علم اللّه سبحانه» بدل «علمه» .
9.يقال : أومَض البَرق إيماضا : إذا لَمع لَمْعا خَفِيّا ولم يَعترِض (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۰ «ومض») .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۲۸ ح ۱۷ .