5 / 16
العَزيزُ الحَكيمُ
۵۱۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ . ۱
۵۱۹۷.عنه عليه السلام :عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . ۲
۵۱۹۸.عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَلِد فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا . ۳
۵۱۹۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرياءَ ، وَاختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ . ۴
۵۲۰۰.عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ... وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ . أتقَنَ ما أرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إلَيهِ ، ولا لُغوبٍ ۵ دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ . ۶
1.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، غرر الحكم : ح ۶۸۷۸ وفيه «غير اللّه سبحانه» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۳۷ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ وفيهما «لم يولد» بدل «لم يلد» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶۵ ح ۳۷ و ج ۶۳ ص ۲۱۴ ح ۴۹ .
5.اللُّغوب : التعَب و الإعياء (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۴۲ «لغب») .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ـ ۳۳ ح ۱ وفيه «ما أراد خلقه من الأشياء» بدل «ما أراد من خلقه من الأشباح» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۷ ح ۱۰۷ .