صفات ثبوتی خداوند (بخش چهارم) - صفحه 11

۵۲۵۰.عنه عليه السلام :فَإِذا قالَ المُؤَذِّنُ «اللّهُ أكبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ : اللّهُ الَّذي لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وبِمَشِيَّتِهِ كانَ الخَلقُ ، ومِنهُ كانَ كُلُّ شَيءٍ لِلخَلقِ . ۱

۵۲۵۱.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ؛ لِأَ نَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ مِن إحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن . ۲

۵۲۵۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ... اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ، وكُلُّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ . ۳

۵۲۵۳.عنه عليه السلام :لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن اُصولٍ أزَلِيَّةٍ ، ولا مِن أوائِلَ أبَدِيَّةٍ ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ ، فَأَقامَ حَدَّهُ ، وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فَأَحسَنَ صورَتَهُ . ۴

۵۲۵۴.عنه عليه السلام :ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها ؛ مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأصنافِ أسناخِها وأجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ ۵ اُمَمِها وأكياسِها ، عَلى إحداثِ بَعوضَةٍ ـ ما قَدَرَت على إحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إلى إيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عن إنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إفنائِها ! ۶

1.التوحيد : ص ۲۳۸ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۳۸ ح ۱ كلاهما عن أبي يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۳۱ ح ۲۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ص ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۷ ح ۱۰۷ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱ عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۱ ح ۳ عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۶۴ ح ۱۰۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ ، التوحيد : ص ۷۹ ح ۳۴ عن أبي المعتمر مسلم بن أوس نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۵ ح ۲۲ ؛ حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۳ عن النعمان بن سعد نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۱۷۳۷ .

5.من البَلادَة : ضدّ النفاذ والذكاء (لسان العرب : ج ۳ ص ۹۶ «بلد») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۸ ح ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۳۳۰ ح ۱۶ .

صفحه از 17