۵۲۴۳.عنه عليه السلام :الَّذِي ابتَدَعَ الخَلقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ اِمتَثَلَهُ ، ولا مِقدارٍ اِحتَذى عَلَيهِ مِن خالقٍ مَعبودٍ كانَ قَبلَهُ . ۱
۵۲۴۴.عنه عليه السلام :اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ . ۲
۵۲۴۵.عنه عليه السلام :لَم يَذرَاَ الخَلقَ بِاحتِيالٍ . ۳
۵۲۴۶.عنه عليه السلام :ما خَلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ أمرا عَبَثا فَيَلهُوَ . ۴
۵۲۴۷.عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ تَمثيلٍ ، ولا مَشورَةِ مُشيرٍ ، ولا مَعونَةِ مُعينٍ ؛ فَتَمَّ خَلقُهُ بِأَمرِهِ ، وأذعَنَ لِطاعَتِهِ ، فَأَجابَ ولَم يُدافِع ، وَانقادَ ولَم يُنازِع . ۵
۵۲۴۸.عنه عليه السلام :ولَو شاءَ أن يَخلُقَها في أقَلَّ مِن لَمحِ البَصَرِ لَخَلَقَ ، ولكِنَّهُ جَعَلَ الأَناةَ وَالمُداراةَ مِثالاً لِاُمَنائِهِ ، وإيجابا لِلحُجَّةِ عَلى خَلقِهِ . ۶
۵۲۴۹.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَآ أَرَدْنَـهُ أَن نَّقُولَ لَهُو كُن فَيَكُونُ»۷ـ: فَهذِهِ القُدرَةُ التّامَّةُ الَّتي لا يَحتاجُ صاحِبُها إلى مُباشَرَةِ الأَشياءِ ، بَل يَختَرِعُها كَما يَشاءُ سُبحانَهُ ولا يَحتاجُ إلَى التَّرَوّي فيخَلقِ الشَّيءِ ، بَل إذا أرادَهُ صارَ عَلى ما يُريدُهُ مِن تَمامِ الحِكمَةِ ، وَاستَقامَ التَّدبيرُ لَهُ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ ، وقُدرَةٍ قاهِرَةٍ بانَ بِها مِن خَلقِهِ . ۸
۱.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۰ ح ۱۳ وليس فيه «خالق» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۵ ح ۱۶ .
۲.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۳ ح ۳ عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۰ ح ۱۵ .
۳.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۵ ح ۱۵ .
۴.غرر الحكم : ح ۹۶۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۷ ح ۸۷۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۵ ح ۵۵ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۴۴ وفيه «امرؤ» بدل «أمرا» .
۵.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۷ ح ۴۲ و ج ۶۴ ص ۳۲۳ ح ۲ .
۶.الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۰۱ ح ۱۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۶ .
۷.النحل : ۴۰ .
۸.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۴۲ نقلاً عن رسالة النعماني .