الباب الثالث : خلق الأرض وتأهيلها للمعيشة
۵۳۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ ، وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ ۱ وَالاِعوِجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافَتِ وَالِانفِراجِ . أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها ۲ ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أودِيَتَها ، فَلَم يَهِن ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وَالعالي عَلى كُلِّ شَيءٍ مِنها بِجَلالِهِ وعِزَّتِهِ . لا يُعجِزُهُ شَيءٌ مِنها طَلَبَهُ ، ولا يَمتَنِعُ عَلَيهِ فَيَغلِبَهُ ، ولا يَفوتُهُ السَّريعُ مِنها فَيَسبِقَهُ ، ولا يَحتاجُ إلى ذي مالٍ فَيَرزُقَهُ . خَضَعَتِ الأَشياءُ لَهُ ، وذَلَّت مُستَكينَةً لِعَظَمَتِهِ ، لا تَستَطيعُ الهَرَبُ مِن سُلطانِهِ إلى غَيرِهِ فَتَمتَنِعَ مِن نَفعِهِ وضَرِّهِ ، ولا كُف ءَ لَهُ فَيُكافِئَهُ ، ولا نَظيرَ لَهُ فَيُساوِيَهُ . هُوَ المُفني لَها بَعدَ وُجودِها ، حتّى يَصيرَ مَوجودُها كَمَفقودِها . ولَيسَ فَناءُ الدُّنيا بَعدَ ابتِداعِها بَأَعجَبَ مِن إنشائِها وَاختِراعها . ۳
۵۳۰۹.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ الأَرضِ ودَحوِها عَلَى الماءِ ـ: كَبَسَ الأَرضَ عَلى مَورِ أمواجٍ مُستَفحِلَةٍ ، ولُجَجَ بِحارٍ زاخِرَةٍ ، تَلتَطِمُ أواذِيُّ أمواجِها ، وتَصطَفِقَ مُتَقاذِفاتُ أثباجِها ۴ ، وتَرغو زَبَداً كَالفُحولِ عِندَ هِياجها ، فَخَضَع جِماحُ الماءِ المُتَلاطِمِ لِثِقَلِ حَملِها ، وسَكَنَ هَيجُ ارتِمائِهِ إذ وَطِئَتهُ بِكَلكَلِها ، وذَلَّ مُستَخذِياً إذ تَمَعَّكَت ۵ عَلَيهِ بِكَواهِلِها ، فَأَصبَحَ بَعدَ اصطِخابِ أمواجِهِ ساجِياً مَقهوراً ، وفي حِكمَةِ الذُّلِّ مُنقاداً أسيراً ، وسَكَنَتِ الأَرضُ مَدحُوَّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ ، ورَدَّت مِن نَخوَةِ بَأوِهِ ۶ وَاعتِلائِهِ ، وشُموخِ أنفِهِ وسُمُّوِ غُلوَائِهِ ، وكَعَمَتهُ ۷ عَلى كِظَّةِ جَريَتِهِ ، فَهَمَدَ بَعدَ نَزَقاتِهِ ، ولَبَدَ ۸ بَعدَ زَيَفانِ ۹ وثَباتِهِ .
فَلَمّا سَكَنَ هَيجُ الماءِ مِن تَحتِ أكنافِها ، وحَملِ شَواهِقِ الجِبالِ الشُّمَّخِ البُذَّخِ عَلى أكتافِها ، فَجَّرَ يَنابيعَ العُيونِ مِن عَرانينِ ۱۰ اُنوفِها ، وفَرَّقَها في سُهوب ۱۱ بيدِها وأخاديدِها ، وعَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها وذَواتِ الشَّناخيبِ ۱۲ الشُّمِّ مَن صَياخيدِها ۱۳ ، فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ لِرُسوبِ الجِبال في قِطَعِ أديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ ۱۴ خَياشيمِها ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها ۱۵ ، وفَسَحَ بَينَ الجَوِّ وبَينَها ، وأعَدَّ الهَواءَ مُتَنَسَّماً لِساكِنِها ، وأخرَجَ إلَيها أهلَها عَلى تَمام مَرافِقِها ، ثُمَّ لَم يَدَع جُرُزَ الأَرضِ الَّتي تَقصُرُ مِياهُ العُيونِ عَن رَوابيها ، ولا تَجِدُ جَداوِلُ الأَنهارِ ذَريعَةً إلى بُلوغِها ، حَتّى أنشَأَ لَها ناشِئَةَ سَحابٍ تُحيي مَواتَها وتَستَخرِج نَباتَها .
ألَّفَ غَمامَها بَعدَ افتِراقِ لُمَعِهِ وتَبايُنِ قَزَعِهِ ۱۶ ، حَتّى إذا تَمَخَّضت لُجَّةُ المُزنِ فيهِ ، وَالتَمَعَ بَرقُهُ في كُفَفِهِ ، ولَم يَنَم وَميضُهُ في كَنَهوَرِ ۱۷ رَبابِهِ ۱۸ ومُتَراكِمِ سَحابِهِ ، أرسَلَهُ سَحّاً مُتَدارِكاً ، قَد أسَفَّ هَيدَبُهُ ۱۹ ، تَمريهِ ۲۰ الجَنوبُ دِرَرَ أهاضيبِهِ ودُفَعَ شَآبيبِهِ . فَلَمّا ألقَتِ السَّحابُ بَركَ بِوانَيها ، وبَعاعَ ۲۱ مَا استَقَلَّت بِهِ مِنَ العِب ءِ المَحمولِ عَلَيها ، أخرَجَ بِهِ مِن هَوامِدِ الأَرضِ النَّباتَ ، ومِن زُعرِ ۲۲ الجِبالِ الأَعشابَ ، فَهِيَ تَبهَجُ بِزينَةِ رِياضِها ، وتَزدَهي بِما اُلبِسَتهُ مِن رَيطِ ۲۳ أزاهيرِها ، وحِليَةِ ما سُمِطَت بِهِ مِن ناضِرِ أنوارِها ، وجَعَلَ ذلِكَ بَلاغاً لِلأَنامِ ورِزقاً لِلأَنعامِ وخَرَقَ الفِجاجَ في آفاقِها ، وأقامَ المَنارَ لِلسّالِكينَ عَلى جَوادِّ طُرُقها .
فَلَمّا مَهَدَ أرضَهُ وأنفَذَ أمرَهُ ، اختارَ آدَمَ عليه السلام خِيَرَةً مِن خَلقِهِ ، وجَعَلَهُ أوَّلَ جِبِلَّتِهِ ، وأسكَنَهُ جَنَّتَهُ وأرغَدَ فيها اُكُلَهُ ، وأوعَزَ إلَيهِ فيما نَهاهُ عَنهُ ، وأعلَمَهُ أنَّ فِي الإِقدامِ عَلَيهِ التَّعَرُّضَ لِمَعصِيَتِهِ وَالمُخاطَرَةَ بِمَنزِلَتِهِ ، فَأَقدَمَ عَلى ما نَهاهُ عَنهُ ـ مُوافاةً لِسابِقِ عِلمِهِ ـ فَأَهبَطَهُ بَعدَ التَّوبَةِ لِيَعمُرَ أرضَهُ بِنَسلِهِ ، ولِيُقيمَ الحُجَّةَ بِهِ عَلى عِبادِهِ ، ولَم يُخلِهِم بَعدَ أن قَبَضَهُ ، مِمّا يُؤَكِّدُ عَلَيهِم حُجَّةَ رُبوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، بَل تَعاهَدَهُم بِالحُجَجِ عَلى ألسُنِ الخِيَرَةِ مِن أنبيائِهِ ، ومُتَحَمِّلي وَدائِعِ رِسالاتِهِ ، قَرناً فَقَرناً حتّى تَمَّت بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حُجَّتُهُ ، وبَلَغَ المَقطَعَ عُذرُهُ ونُذُرُهُ .
وقَدَّرَ الأَرزاقَ فَكَثَّرَها وقَلَّلَها . وقَسَّمَها عَلَى الضّيقِ وَالسَّعَةِ فَعَدَلَ فيها لِيَبتَلِيَ مَن أرادَ بِمَيسورِها ومَعسورِها ، ولِيَختَبِرَ بِذلِكَ الشُّكرَ وَالصَّبرَ مِن غَنِيِّها وفَقيرِها . ثُمَّ قَرَنَ بِسَعَتِها عَقابيلَ ۲۴ فاقَتِها ، وبِسَلامَتِها طَوارِقَ آفاتِها ، وبِفُرَجِ أفراحِها غُصَصَ أتراحِها .
وخَلَقَ الآجالَ فَأَطالَها وقَصَّرَها ، وقَدَّمَها وأخَّرَها ، ووَصَلَ بِالمَوتِ أسبابَها ، وجَعَلَهُ خالِجاً ۲۵ لِأَشطانِها ۲۶ وقاطِعاً لِمَرائِرِ أقرانِها . عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ ، ومَسارِقِ إيماضِ الجُفونِ ، وما ضَمِنَتهُ أكنانُ القُلوبِ وغِياباتُ الغُيوبِ ، وما أصغَت لِاستِراقِهِ مَصائِخُ الأَسماعِ ، ومَصائِفُ الذَّرِّ ومَشاتِي الهَوامِّ ، ورَجعِ الحَنينِ مِنَ المولَهاتِ وهَمسِ الأَقدام ، ومُنفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِن وَلائِجِ غُلُفِ الأَكمامِ ، ومُنقَمَعِ الوُحوش مِن غيرانِ الجِبالِ وأودِيَتِها . ومُختَبَإِ البَعوضِ بَينَ سوقِ الأَشجارِ وألحِيَتِها ، ومَغرِزِ الأَوراقِ مِنَ الأَفنانِ ، ومَحَطِّ الأَمشاجِ مِن مَسارِبِ الأَصلابِ ، وناشِئَةِ الغُيومِ ومُتَلاحِمِها . ودُرورِ قَطرِ السَّحابِ في مُتَراكِمِها ، وما تَسفِي الأَعاصيرُ بِذُيولِها ، وتَعفُو الأَمطارُ بِسُيولِها ، وعَومِ بَناتِ الأَرضِ في كُثبانِ الرِّمالِ ، ومُستَقَرِّ ذَواتِ الأَجنِحَةِ بِذُرَا شَناخيبِ الجِبالِ ، وتَغريدِ ذَواتِ المَنطِقِ في دَياجيرِ الأَوكارِ ، وما أوعَبَتهُ الأَصدافُ ، وحَضَنَت عَلَيهِ أمواجُ البِحارِ ، وما غَشِيَتهُ سُدفَةُ ۲۷ لَيلٍ أو ذَرَّ عَلَيهِ شارِقُ نَهارٍ ، ومَا اعتَقَبَت عَلَيهِ أطباقُ الدُّياجيرِ وسُبُحاتُ النّورِ ، وأثَرِ كُلِّ خَطوَةٍ ، وحِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ ، ورَجعِ كُلِّ كَلِمَةٍ ، وتَحريكِ كُلِّ شَفَةٍ ، ومُستَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ ، ومِثقالِ كُلِّ ذَرَّةٍ ، وهَماهِمِ كُلِّ نَفسٍ هامَّةٍ ، وما عَلَيها مِن ثَمَرِ شَجَرَةٍ ، أو ساقِطِ وَرَقَةٍ ، أو قَرارَةِ نُطفَةٍ ، أو نُقاعَةِ دمٍ ومُضغَةٍ ، أو ناشِئَةِ خَلقٍ وسُلالَةٍ ، لَم يَلحَقهُ في ذلِكَ كُلفَةٌ ، ولَا اعتَرَضَتهُ في حِفظِ مَا ابتَدَعَ مِن خَلقِهِ عارِضةٌ ، ولَا اعتَوَرَتهُ في تَنفيذِ الاُمورِ وتَدابيرِ المَخلوقينَ مَلالَةٌ ولا فَترَةٌ ، بَل نَفَذَهُم عِلمُهُ ، وأحصاهُم عَدَدُهُ ، ووَسِعَهُم عَدلُهُ ، وغَمَرَهُم فَضلُهُ مَعَ تَقصيرِهِم عَن كُنهِ ما هُوَ أهلُهُ .
اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ .
اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ . اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّاً لهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لا يَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ مِن خَلَّتِها إلّا مَنُّكَ وجودُكَ ، فَهَب لَنا فيهذَا المَقامِ رِضاكَ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيديإلى سِواكَ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ۲۸ .
1.الأوَدُ : العِوَج (النهاية : ج ۱ ص ۷۹ «أود») .
2.السُّدَ ـ بالفتح والضمّ ـ : الجبل والرَّدم (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۳ «سدد») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۵ ح ۸ .
4.الثَّبَج : علوّ وسط البحر إذا تلاقت أمواجه (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۲۰ «ثبج») .
5.تمعَّك : أي تَمرّغ في ترابِه (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۳ «معك») .
6.البأو : الكِبر والتعظيم (النهاية : ج ۱ ص ۹۱ «بأو») .
7.كَعم : أن يَلثَم الرجلُ صاحِبه ، ويَضع فَمه على فَمِه كالتقبيل ، اُخِذ من كَعم البعير ؛ وهو أن يُشَدّ فَمُه إذا هاج (النهاية : ج ۴ ص ۱۸۰ «كعم») .
8.لَبَد بالمكان : أقام به ولَزِق فهو مُلبِدٌ به (لسان العرب : ج ۳ ص ۳۸۵ «لبد») .
9.الزَّيَفان : التَّبختُر في المَشي ، من زافَ البعير يَزيف إذا تَبَختر (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۵ «زيف») .
10.العِرنين : الأنف . وقيل : رَأسه ، وجمعه عَرانين (النهاية : ج ۳ ص ۲۲۳ «عرن») .
11.السَّهْب : وهي الأرضُ الواسعة (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۸ «سهب») .
12.رُؤوس الجِبال العاليةِ ، واحِدها شُنخوب (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۴ «شنخب») .
13.جمع صَيخود ، وهي الصخرة الشديدة (النهاية : ج ۳ ص ۱۴ «صخد») .
14.الجَوْبَة : هي الحفرة المستَديرة الواسعة (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۰ «جوب») .
15.الجراثيم : أماكن مرتفِعة عن الأرض مجتَمِعة من تراب أو طين (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۴ «جرثم») .
16.القَزع : قِطَع السَّحاب المتفرّقة (النهاية : ج ۴ ص ۵۹ «قزع») .
17.الكَنَهْوَر : العَظيم من السحاب (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶ «كنهور») .
18.الرَّباب : الأبيض منه [أي من السحاب] (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۷ «كنهور») .
19.الهَيدَب : سَحابٌ يَقْرُبُ من الأرض ، كأنّه مُتَدَلٍّ (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۸۰ «هدب») .
20.تمريه : من مَرَي الضرعَ يَمرِيه (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۲ «مرا») .
21.البَعاع : شِدّة المطَر (النهاية : ج ۱ ص ۱۴۰ «بعع») .
22.الزعر : القليلة النبات (النهاية : ج ۲ ص ۳۰۳ «زعر») .
23.رَيط : جمع رَيطة : كلّ ثوبٍ رقيق لَيّن (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۹ «ريط») .
24.العقابيل : بقايا المرض وغيره ، واحدها عُقبُول (النهاية : ج ۳ ص ۲۶۹ «عقبل») .
25.أي مُسرعا في أخذ حبالها (النهاية : ج ۲ ص ۵۹ «خلج») .
26.الشَّطن : الحبل وقيل : هو الطَّويلُ منه ، وإنّما شدَّه بشطنين لقُوّته وشدَّته . فاستعار الأشطان للحياة لامتِدادِها وطولِها (النهاية : ج ۲ ص ۴۷۵ «شطن») .
27.السُّدْفة : من الأضداد تقع على الضياء والظلمة ، ومنهم من يجعلها اختِلاط الضوء والظلمة معاً ، كوقت ما بين طلوع الفجر والإسفارِ (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۴ «سدف») .
28.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۱۱ ح ۹۰ .