روان شناسى (بخش پنجم - روش هاى نفوذ در دل ديگران) - صفحه 21

۵۴۹۰.عنه عليه السلام :ثَلاثٌ يوجِبنَ المَحَبَّةَ : حُسنُ الخُلُقِ ، وحُسنُ الرِّفقِ ، وَالتَّواضُعُ . ۱

۵۴۹۱.عنه عليه السلام :تَسَربَلِ الحَياءَ ، وَادَّرِعِ الوَفاءَ ، وَاحفَظِ الإِخاءَ ، وأقلِل مُحادَثَةَ النِّساءِ يَكمُل لَكَ السَّناءُ . ۲

۵۴۹۲.عنه عليه السلام :بِكَثرَةِ الصَّمتِ تَكونُ الهَيبَةُ ، وبِالنَّصَفَةِ يَكثُرُ المُواصِلونَ ، وبِالإِفضالِ تَعظُمُ الأَقدارُ ، وبِالتَّواضُعِ تَتِمُّ النِّعمَةُ ، وبِاحتِمالِ المُؤَنِ يَجِبُ السُّؤدَدُ ، وبِالسّيرَةِ العادِلَةِ يُقهَرُ المُناوِئُ ، وبِالحِلمِ عَنِ السَّفيهِ تَكثُرُ الأنصارُ عَلَيهِ . ۳

۵۴۹۳.عنه عليه السلام :اِحمِل نَفسَكَ مِن أخيكَ عِندَ صَرمِهِ عَلَى الصِّلَةِ ، وعِندَ صُدودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالمُقارَبَةِ ، وعِندَ جُمودِهِ عَلَى البَذلِ ، وعِندَ تَباعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ ، وعِندَ شِدَّتِهِ عَلَى اللّينِ ، وعِندَ جُرمِهِ عَلَى العُذرِ حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبدٌ وكَأَنَّهُ ذو نِعمَةٍ عَلَيكَ . وإيّاكَ أن تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوضِعِهِ أو أن تَفعَلَهُ بِغَيرِ أهلِهِ . لا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَديقِكَ صَديقاً فَتُعادِيَ صَديقَكَ ، وَامحَض أخاكَ النَّصيحَةَ حَسَنَةً كانَت أو قَبيحَةً . وتَجَرَّعِ الغَيظَ فَإِنّي لَم أرَ جُرعَةً أحلى مِنها عاقِبَةً ولا ألَذَّ مَغَبَّةً . ولِن لِمَن غالَظَكَ فَإِنَّهُ يوشِكُ أن يَلينَ لَكَ . وخُذ عَلى عَدُوِّكَ بِالفَضلِ فَإِنَّهُ أحلَى الظَّفَرينِ وإن أرَدتَ قَطيعَةَ أخيكَ فَاستَبقِ لَهُ مِن نَفسِكَ بَقِيَّةً يَرجِعُ إلَيها إن بَدا لَهُ ذلِكَ يَوماً ما . ومَن ظَنَّ بِكَ خَيراً فَصَدِّق ظَنَّهُ . ولا تُضيعَنَّ حَقَّ أخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَينَكَ وبَينَهُ فَإِنَّهُ لَيسَ لَكَ بِأَخٍ مَن أضَعتَ حَقَّهُ . ولا يَكُن أهلُكَ أشقَى الخَلقِ بِكَ . ولا تَرغَبَنَّ فيمَن زَهِدَ عَنكَ ، ولا يَكونَنَّ أخوكَ أقوى عَلى قَطيعَتِكَ مِنكَ عَلى صِلَتِهِ ، ولا تَكونَنَّ عَلَى الإِساءَةِ أقوى مِنكَ عَلَى الإِحسانِ ، ولا يَكبُرَنَّ عَلَيكَ ظُلمُ مَن ظَلَمَكَ ، فَإِنَّهُ يَسعى في مَضَرَّتِهِ ونَفعِكَ ، ولَيسَ جَزاءُ مَن سَرَّكَ أن تَسوءَهُ . ۴

1.غرر الحكم : ح ۴۶۸۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱۲ ح ۴۲۳۵ .

2.غرر الحكم : ح ۴۵۳۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۲ ح ۴۰۹۸ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۴ ، نزهة الناظر : ص ۴۷ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۴۱۰ ح ۱۲۶ ؛ ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۶۸۶ وفيه إلى «تتمّ النعمة» .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، كشف المحجّة : ص ۲۳۲ عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۸۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۸ ح ۳۵ وراجع دستور معالم الحكم : ص ۶۳ .

صفحه از 22