جهل (بخش دوم) - صفحه 12

۱۹۰.المستدرك على الصحيحين عن أبي حسّان الأعرج :إنّ عائِشَةَ قالَت : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : كانَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ يَقولونَ : إنَّمَا الطِّيَرَةُ فِي المَرأةِ وَالدّابَّةِ وَالدّارِ . ثُمَّ قَرَأت : «مَا أصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أنفُسِكُمْ إلَا فِى كِتَـبٍ مِّن قَبْلِ أن نَّبْرَأهَا إنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ»۱ . ۲

ج ـ التِّوَل

۱۹۱.دعائم الإسلام :إنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ التَّمائِمِ وَالتِّوَلِ ۳ . فَالتَّمائِمُ : ما يُعَلَّقُ مِنَ الكُتُبِ وَالخَرَزِ وغَيرِ ذلِكَ ، وَالتِّوَلُ : ما تَتَحَبَّبُ بِهِ النِّساءُ إلى أزواجِهِنَّ كَالكَهانَةِ وأشباهِها . ونَهى عَنِ السِّحرِ. ۴

د ـ النِّياحَة

۱۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النِّياحَةُ مِن عَمَلِ الجاهِلِيَّةِ. ۵

۱۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :مِن أمرِ الجاهِلِيَّةِ النِّياحَةُ ، وتَبَرُّؤُ امرِىً مِنِ ابنِهِ ، وفَخرُهُ عَلَى النّاسِ. ۶

1.الحديد : ۲۲ .

2.المستدرك على الصحيحين: ج ۲ ص۵۲۱ ح ۳۷۸۸ .

3.التمائم: جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب تعلّقها على أولادهم يتّقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام... وإنّما جعلها شركًا لأنّهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم، فطلبوا دفع الأذى من غيراللّه الذي هو دافعه. وفي حديث عبداللّه «التِوَلَة من الشرك» التِوَلَة ـ بكسرالتاء وفتح الواو ـ : ما يحبّب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره، جعله من الشرك لاعتقادهم أنّ ذلك يؤثّر ويفعل خلاف ما قدّره اللّه تعالى (النهاية: ج ۱ ص ۱۹۷ و ۱۹۸ و ۲۰۰) . وقال الفيروزآبادي : التُوَلَة ـ كهُمزة ـ : السحر أو شبهه ، وخرز تتحبّب معها المرأة إلى زوجها (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۴۱) .

4.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۴۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۱۸ ح ۱۱ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۷۶ ح ۵۷۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۰۳ ح ۵۰ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۰۴ ح ۱۵۸۱ عن أبي مالك الأشعري وح ۱۵۸۲ عن ابن عبّاس وفيهما «أمر» بدل «عمل» .

6.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۳۸۲ عن أبي هريرة .

صفحه از 36