الباب السابع : علم الحساب
۵۶۰۷.تصنيف نهج البلاغة :سُئِلَ عليه السلام عَن أصغَرِ عَدَدٍ يُقَسَّمُ عَلَى الأَعدادِ الطَّبيعِيَّةِ مِن واحِدٍ إلى تِسعَةٍ بِدون باقٍ ، فَقالَ عَلَى الفَورِ : اِضرِب أيّامَ اُسبوعِكَ في أيّامِ سَنَتِكَ ۱ . ۲
۵۶۰۸.بحار الأنوارـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«وَ لَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلَـثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُواْ تِسْعًا»۳ـ: ورَوَى الطَّبرِسِيُّ رحمه الله وغَيرُهُ أنَّ يَهودِيّا سَأَلَ عَلِيّا عليه السلام عَن مُدَّةِ لَبثِهِم ، فَأَخبَرَ عليه السلام بِما فِي القُرآنِ ، فَقالَ : إنّا نَجِدُ في كِتابِنا ثَلاثُمِئَةِ ! فَقالَ عليه السلام : ذلِكَ بِسِنِيِّ الشَّمسِ ، وهذا بِسِنِيِّ القَمَرِ ۴ . ۵
۵۶۰۹.تهذيب الأحكام عن عبيدة السلماني عن أمير المؤمنين عليه السلامـ حَيثُ سُئِلَ عن رَجُلٍ ماتَ وخَلَّفَ زَوجَةً وأبَوَينِ وَابنَتَيهِ ، فَقالَ ـ: صارَ ثُمنُها تِسعاً . ۶
1.المقصود بالسنة هنا : السنة القمريّة (۳۶۰) يوما ، فإذا ضربنا ۳۶۰×۷ وهو عدد أيّام الاُسبوع حصلنا على (۲۵۲۰) وهو العدد الذي يقسّم على الأعداد الطبيعيّة من ۱ إلى ۹ بدون باقي .
2.تصنيف نهج البلاغة : ص ۷۸۰ و ۷۸۱ وراجـع بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۸۷ وينابيع المودّة : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۵۹ .
3.الكهف : ۲۵ .
4.يعني أنّ السنين التي اعتمدها القرآن الكريم هي السنين القمريّة ؛ ولذا كان عدد السنين التي نام فيها أصحاب الكهف هو ثلاثمئة وتسع سنين ، وأمّا السنين المذكورة في كتابكم فهي على أساس السنين الشمسيّة ؛ وتكون حينئذٍ ثلاثمئة سنة .
5.بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۳۵۲ .
6.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۲۵۷ ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۲۲۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۴۴ وفيهما «سُئل وهو على المنبر» ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۳۲ وفيهما «فلقّبت بالمسألة المنبريّة» ؛ سنن الدارقطني : ج ۴ ص ۶۹ ح ۵ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۴۱۴ ح ۱۲۴۵۵ كلاهما عن الحارث ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۰ ص ۲۵۸ ح ۱۹۰۳۳ عن ابن عبّاس ، شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۸۴ ح ۲۵۰ وفيه «هذا من العجائب» .
شرح ذلك المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۴۵ فقال : للأبوين السُدسان وللبنتين الثُلثان وللمرأة الثُمن عالت الفريضة ؛ فكان لها ثلاث من أربعة وعشرين ثُمنها ، فلمّا صارت إلى سبعة وعشرين صار ثُمنها تسعا ، فإنّ ثلاثة من سبعة وعشرين تسعها ، ويبقى أربعة وعشرون للابنتين ستّة عشر وثمانية للأبوين سواء ، قال : هذا على الاستفهام ، أو على قولهم : صار ثمنها تسعا ، أو على مذهب نفسه ، أو بين كيف يجيء الحكم على مذهب من يقول بالعول ، فبين الجواب والحساب والقسمة والنسبة .