الباب الحادي عشر : سرعة البديهة
۵۶۴۲.نهج البلاغة :قالَ لَهُ بَعضُ اليَهودِ : ما دَفَنتُم نَبِيَّكُم حَتَّى اختَلَفتُم فيهِ !
فَقالَ عليه السلام لَهُ : إنَّمَا اختَلَفنا عَنهُ لا فيهِ ۱ ، ولكِنَّكُم ما جَفَّت أرجُلُكُم مِنَ البَحرِ حَتّى قُلتُم لِنَبِيِّكُم : «اجْعَل لَّنَآ إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ»۲ ! ۳
۵۶۴۳.نهج البلاغة :سُئِلَ عليه السلام : كَيفَ يُحاسِبُ اللّهُ الخَلقَ عَلى كَثرَتِهِم ؟ !
فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم عَلى كَثرَتِهِم .
فَقيلَ : كَيفَ يُحاسِبُهُم ولا يَرونَهُ ؟
فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم ولا يَرَونَهُ . ۴
۵۶۴۴.الأمالي للسيّد المرتضى :قالَ لَهُ عليه السلام ابنُ الكَوّاءِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَم بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ؟
قالَ : دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ . ۵
1.أي في أخبار وردت عنه ، لا في صدق نبوّته .
2.الأعراف : ۱۳۸ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱۷ ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۹۸ وراجع جواهر المطالب : ج ۱ ص ۲۵۹ .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۰۰ ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۰۳ ، روضة الواعظين : ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۷۱ ح ۳۷ .
5.الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۹۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۳۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۸۴ ح ۵ .