109
نهج الدّعاء

3 / 7

عُلُوُّ الهِمَّةِ وعِظَمُ المَسأَلَةِ

۲۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَعا أحَدُكُم فَليُعظِمِ الرَّغبَةَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَتَعاظَمُ ۱ عَلَى اللّهِ شَيءٌ . ۲

۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :اِسأَ لُوا اللّهَ وأجزِلوا ؛ فَإِنَّهُ لا يَتَعاظَمُهُ شَيءٌ . ۳

۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يَعجَبُ مِن سائِلٍ يَسأَلُ غَيرَ الجَنَّةِ . ۴

۲۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :سَلُوا اللّهَ الفِردَوسَ ؛ فَإِنَّها سُرَّةُ ۵ الجَنَّةِ . ۶

۲۷۶.صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي :كُنتُ أبيتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتَيتُهُ بِوَضوئِهِ وحاجَتِهِ . فَقالَ لي : سَل . فَقُلتُ : أسأَ لُكَ مُرافَقَتَكَ فِي الجَنَّةِ .
قالَ : أوَ غَيرَ ذلِكَ ؟ قُلتُ : هُوَ ذاكَ .
قالَ : فَأَعِنّي عَلى نَفسِكَ بِكَثرَةِ السُّجودِ . ۷

1.لا يتعاظمني : أي لا يعظم عليَّ (النهاية : ج ۳ ص ۲۶۰ «عظم») .

2.صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۱۷۷ ح ۸۹۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۷۸ ح ۹۹۰۷ نحوه وزاد فيه بعد «أحدكم» : «فلا يقولنّ : اللّهمّ إن شئت ولكن» ، الدعوات الكبير : ج ۲ ص ۹۳ ح ۳۳۰ كلّها عن أبي هريرة ، الدعاء المأثور وآدابه : ص ۵۳ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۴ ح ۳۲۵۰ .

3.عدّة الداعي : ص ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .

4.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۲۶۷ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۵ ح ۳۲۶۰ .

5.أي وسطها وجوفها ، من سُرّة الإنسان ؛ فإنّها في وسطه (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۰ «سرر») .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۰۲ ح ۳۴۰۲ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۴۶ ح ۷۹۶۶ كلاهما عن أبي اُمامة وج ۱۸ ص ۲۵۴ ح ۶۳۵ عن العرباض بن سارية ، الجامع الصغير : ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۶۶۳ نقلاً عن البيهقي في الدعوات عن أبي هريرة وكلاهما نحوه .

7.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۵۳ ح ۲۲۶ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۳۵ ح ۱۳۲۰ ، سنن النسائي : ج ۲ ص ۲۲۷ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۶۸۴ ح ۴۵۶۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۱۳ ح ۲۱۶۵۳ وراجع مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۳۹ ح ۱۶۰۷۶ والدعوات : ص ۳۹ ح ۹۵ وبحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۲۶ ح ۱۰ .


نهج الدّعاء
108

وحينئذٍ يعدّ العمل المذكور أدبا ، وإلاّ فمن ظنّ أنّ اللّه في السماء ومدّ يديه إليه ، فلا قيمة لعمله هذا . وكذلك النظر إلى السماء أثناء الدعاء ، ولذا نقل الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه المطهَّرين فقال :
مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى رَجُلٍ وهُوَ رافِعٌ بَصَرَهُ إلَى السَّماءِ يَدعو ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : غُضَّ بَصَرَكَ فَإِنَّكَ لَن تَراهُ .
وقالَ : ومَرَّ النَّبِيُّ عَلى رَجُلٍ رافِعٍ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ وهُوَ يَدعو ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُقصُر مِن يَدَيكَ فَإِنَّكَ لَن تَنالَهُ .۱

نعم يمكن أن يكون هذان الحديثان ناظرين إلى خروج المرء عن حالة الاعتدال في الشخوص بالبصر أو رفع اليدين إلى السماء .

1.التوحيد : ص ۱۰۷ ح ۱ ، الجعفريّات : ص ۳۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام علي عليهم السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۷ ح ۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 150851
صفحه از 787
پرینت  ارسال به