13
نهج الدّعاء

فَعَلَيهِ . 1
على هذا الأساس ، لأجل رعاية الاحتياط ، نوصّي القرّاء الأعزّاء الذين يريدون رواية حديثٍ عن هذا الكتاب أو غيره من كتب الحديث، أن لا يُسندوه إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأهل البيت عليهم السلاممباشرة، وإنّما يُسندوه لمصدره أوّلاً ثمّ إليهم عليهم السلام ، وبعبارة اُخرى : لا يقولن الناقل : «قال النبيّ صلى الله عليه و آله كذا» ، أو : «قال الإمام عليه السلام كذا» ؛ بل يقول : «روي في الكتاب الفلاني عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله كذا» أو : «روي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله كذا» .

شكر وتقدير للمتعاونين معنا

اُقدّم جزيل الشكر لجميع الإخوة الأفاضل الكرام العاملين في مركز أبحاث علوم الحديث لجهودهم المحمودة في إعداد هذه المجموعة النفيسة ، وتدوينها ، وتقويمها ، وتصحيحها ، وتنقيحها ، ونشرها . وأخصّ بالذكر منهم الأخوين الفاضلين الكريمين رسول اُفقي وإحسان سُرخئي اللذين قُطفت ثمارُ هذه الموسوعة بمعاضدتهما . أسأل اللّه تعالى الأجر لجميعهم بما يُكافئ فضلهم .
رَبَّنا! تَقَبَّل مِنّا ؛ إنَّكَ أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ .
محمّد الري شهري
2 / 1 / 1385

1.الكافي : ج۱ ص۵۲ ح۷ ، بحار الأنوار : ج۲ ص۱۶۱ ح۱۵ .


نهج الدّعاء
12

منها احتراز عدم تكرار ذكر اختلاف المصادر ، ولعدم تكرار الراوي أو المروي عنه أيضا .
9 . عند توفّر المصادر الأوّلية ينقل الحديث منها مباشرةً ، ثُمَّ يضاف إليها في الهامش بحار الأنوار في أحاديث الشيعة و كنز العمّال في أحاديث أهل السنّة ، بوصفهما مصدرين حديثيين جامعين .
10 . بعد ذكر المصادر قد تأتي أحيانا إحالة على مصادر اُخرى اُشير إليها بكلمة : «راجع » ؛ ممّا يعني في نسق هذه المنهجية وجود اختلاف كبير بين النصّ المنقول ، والنصّ المُحال عليه ، وإن كان للنصّ الأخير صلة بموضوع البحث .
11 . تأتي الإحالات إلى أبواب اُخرى من هذا الكتاب ، تبعا لوجود الارتباط بينها ، وبما يتناسب مع اشتراك المحتوى بين رواياتها .
12 . تهدف المداخل المخصَّصة للفصول أو الإيضاحات والاستنتاجات الّتي تعقبها ، إلى إعطاء رؤية شاملة للروايات الّتي تنتظم ذلك الفصل أو الباب ، وقد تنهض أحيانا بتذليل ما قد يكتنف بعض الأحاديث من صعوبات وما يعتورها من غموض .
13 . على أنَّ النقطة الأهمّ في هذه المنهجية ، هي المساعي الّتي بذلناها بقدر ما نستطيع ، لتوفير ضرب من التوثيق الباعث للاطمئنان بصدور أحاديث كلّ فصل عن المعصوم ، ولو من حيث المجموع ، عن طريق دعم مضمون أحاديث كلّ فصل أو باب ، بالقرائن العقلية والنقلية .
14 . من الآداب المهمة في نقل الحديث، هي كيفية نسبة الحديث لرسول اللّه صلى الله عليه و آله وأهل البيت عليهم السلام ، فروى الشيخ الكليني رحمه الله عن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال :
إذا حَدَّثتُم بِحَديثٍ فَأسنِدوهُ إلَى الَّذي حَدَّثَكُم ؛ فَإِن كانَ حَقّا فَلَكُم وإِن كانَ كَذِبا

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 150825
صفحه از 787
پرینت  ارسال به