وَالاِستِغفارُ أن تُشيرَ بِإِصبَعٍ واحِدَةٍ ، وَالاِبتِهالُ أن تَمُدَّ يَدَيكَ جَميعا . ۱
۶۵۳.الكافي عن محمّد بن مسلم وزرارة :قُلنا لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : كَيفَ المَسأَلَةُ إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ؟
قالَ : تَبسُطُ كَفَّيكَ . قُلنا : كَيفَ الاِستِعاذَةُ ؟
قالَ : تُفضي بِكَفَّيكَ ۲ . وَالتَّبَتُّلُ الإِيماءُ بِالإِصبَعِ . وَالتَّضَرُّعُ تَحريكُ الإِصبَعِ . وَالاِبتِهالُ أن تَمُدَّ يَدَيكَ جَميعا . ۳
۶۵۴.الكافي عن أبي بصير :سَأَلتُهُ [أيِ الصّادِقَ عليه السلام ] : عَنِ الدُّعاءِ ورَفعِ اليَدَينِ .
فَقالَ : عَلى أربَعَةِ أوجُهٍ : أمَّا التَّعَوُّذُ فَتَستَقبِلُ القِبلَةَ بِباطِنِ كَفَّيكَ ، وأمَّا الدُّعاءُ فِي الرِّزقِ فَتَبسُطُ كَفَّيكَ وتُفضي بِباطِنِهِما إلَى السَّماءِ ، وأمَّا التَّبَتُّلُ فَإِيماءٌ بِإِصبَعِكَ السَّبّابَةِ ، وأمَّا الاِبتِهالُ فَرَفعُ يَدَيكَ تُجاوِزُ بِهِما رَأسَكَ ، ودُعاءُ التَّضَرُّعِ أن تُحَرِّكَ إصبَعَكَ السَّبّابَةَ مِمّا يَلي وَجهَكَ ، وهُوَ دُعاءُ الخيفَةِ . ۴
۶۵۵.الإمام الكاظم عليه السلام :التَّبَتُّلُ : أن تُقَلِّبَ كَفَّيكَ فِي الدُّعاءِ إذا دَعَوتَ . وَالاِبتِهالُ : أن تَبسُطَهُما وتُقَدِّمَهُما . وَالرَّغبَةُ : أن تَستَقبِلَ بِراحَتَيكَ السَّماءَ ، وتَستَقبِلَ بِهِما وَجهَكَ . وَالرَّهبَةُ : أن تُكفِئَ كَفَّيكَ فَتَرفَعَهُما إلَى الوَجهِ . وَالتَّضَرُّعُ : أن تُحَرِّكَ إصبَعَيكَ وتُشيرَ بِهِما . ۵
1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۷۹ ح ۱۴۸۹ ، الدعوات الكبير : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۱۸۷ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۲ ح ۳۲۴۲ .
2.أي تجعل باطنهما نحو الفضاء ، كما يفضي الرجل باطن كفّيه إلى الجدار ، والحاصل تجعل باطن كفّيك مقابل القبلة (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۴۸) .
3.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۷ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۵ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵ ح ۲۰۲۷ وفيه «في دعائك مع التضرّع» بدل «ودعاء التضرّع ...» ، عدّة الداعي : ص ۱۸۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۹ ح ۸ .
5.معاني الأخبار : ص ۳۷۰ ح ۲ ، مسائل عليّ بن جعفر : ص ۳۳۷ ح ۸۲۹ كلاهما عن عليّ بن جعفر ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۷ ح ۳ .