215
نهج الدّعاء

وَالاِستِغفارُ أن تُشيرَ بِإِصبَعٍ واحِدَةٍ ، وَالاِبتِهالُ أن تَمُدَّ يَدَيكَ جَميعا . ۱

۶۵۳.الكافي عن محمّد بن مسلم وزرارة :قُلنا لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : كَيفَ المَسأَلَةُ إلَى اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ؟
قالَ : تَبسُطُ كَفَّيكَ . قُلنا : كَيفَ الاِستِعاذَةُ ؟
قالَ : تُفضي بِكَفَّيكَ ۲ . وَالتَّبَتُّلُ الإِيماءُ بِالإِصبَعِ . وَالتَّضَرُّعُ تَحريكُ الإِصبَعِ . وَالاِبتِهالُ أن تَمُدَّ يَدَيكَ جَميعا . ۳

۶۵۴.الكافي عن أبي بصير :سَأَلتُهُ [أيِ الصّادِقَ عليه السلام ] : عَنِ الدُّعاءِ ورَفعِ اليَدَينِ .
فَقالَ : عَلى أربَعَةِ أوجُهٍ : أمَّا التَّعَوُّذُ فَتَستَقبِلُ القِبلَةَ بِباطِنِ كَفَّيكَ ، وأمَّا الدُّعاءُ فِي الرِّزقِ فَتَبسُطُ كَفَّيكَ وتُفضي بِباطِنِهِما إلَى السَّماءِ ، وأمَّا التَّبَتُّلُ فَإِيماءٌ بِإِصبَعِكَ السَّبّابَةِ ، وأمَّا الاِبتِهالُ فَرَفعُ يَدَيكَ تُجاوِزُ بِهِما رَأسَكَ ، ودُعاءُ التَّضَرُّعِ أن تُحَرِّكَ إصبَعَكَ السَّبّابَةَ مِمّا يَلي وَجهَكَ ، وهُوَ دُعاءُ الخيفَةِ . ۴

۶۵۵.الإمام الكاظم عليه السلام :التَّبَتُّلُ : أن تُقَلِّبَ كَفَّيكَ فِي الدُّعاءِ إذا دَعَوتَ . وَالاِبتِهالُ : أن تَبسُطَهُما وتُقَدِّمَهُما . وَالرَّغبَةُ : أن تَستَقبِلَ بِراحَتَيكَ السَّماءَ ، وتَستَقبِلَ بِهِما وَجهَكَ . وَالرَّهبَةُ : أن تُكفِئَ كَفَّيكَ فَتَرفَعَهُما إلَى الوَجهِ . وَالتَّضَرُّعُ : أن تُحَرِّكَ إصبَعَيكَ وتُشيرَ بِهِما . ۵

1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۷۹ ح ۱۴۸۹ ، الدعوات الكبير : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۱۸۷ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۲ ح ۳۲۴۲ .

2.أي تجعل باطنهما نحو الفضاء ، كما يفضي الرجل باطن كفّيه إلى الجدار ، والحاصل تجعل باطن كفّيك مقابل القبلة (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۴۸) .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۷ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۵ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵ ح ۲۰۲۷ وفيه «في دعائك مع التضرّع» بدل «ودعاء التضرّع ...» ، عدّة الداعي : ص ۱۸۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۹ ح ۸ .

5.معاني الأخبار : ص ۳۷۰ ح ۲ ، مسائل عليّ بن جعفر : ص ۳۳۷ ح ۸۲۹ كلاهما عن عليّ بن جعفر ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۷ ح ۳ .


نهج الدّعاء
214

بِظاهِرِهِما . ۱

۶۴۹.الإمام عليّ عليه السلام :إذا سَأَلتَ اللّهَ فَاسأَلهُ بِبَطنِ كَفَّيكَ ، وإذا تَعَوَّذتَ فَبِظَهرِ كَفَّيكَ ، وإذا دَعَوتَ فَإِصبَعَيكَ ۲ . ۳

۶۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :الرَّغبَةُ تَبسُطُ يَدَيكَ وتُظهِرُ باطِنَهُما ، وَالرَّهبَةُ تَبسُطُ يَدَيكَ وتُظهِرُ ظَهرَهُما ، وَالتَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبّابَةَ اليُمنى يَمينا وشِمالاً ، وَالتَّبَتُّلُ تُحَرِّكُ السَّبّابَةَ اليُسرى ، تَرفَعُها فِي السَّماءِ رِسلاً ۴ وتَضَعُها ، وَالاِبتِهالُ تَبسُطُ يَدَيكَ وذِراعَيكَ إلَى السَّماءِ ، وَالاِبتِهالُ حينَ تَرى أسبابَ البُكاءِ . ۵

۶۵۱.الكافي عن مروك بيّاع اللؤلؤ عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :ذَكَرَ الرَّغبَةَ ؛ وأبرَزَ باطِنَ راحَتَيهِ إلَى السَّماءِ . وهكَذَا الرَّهبَةُ ؛ وجَعَلَ ظَهرَ كَفَّيهِ إلَى السَّماءِ . وهكَذَا التَّضَرُّعُ ؛ وحَرَّكَ أصابِعَهُ يَمينا وشِمالاً . وهكَذَا التَّبَتُّلُ ؛ ويَرفَعُ أصابِعَهُ مَرَّةً ويَضَعُها مَرَّةً . وهكَذَا الاِبتِهالُ ؛ ومَدَّ يَدَهُ تِلقاءَ وَجهِهِ إلَى القِبلَةِ ، ولا يَبتَهِلُ حَتّى تَجرِيَ الدَّمعَةُ . ۶

۶۵۲.سنن أبي داوود عن ابن عبّاس :المَسأَلَةُ أن تَرفَعَ يَدَيكَ حَذوَ مَنكِبَيكَ أو نَحوِهِما ،

1.الجعفريّات : ص ۲۲۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

2.في بحار الأنوار : «فبإصبعيك» .

3.قرب الإسناد : ص ۱۴۵ ح ۵۲۱ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۷ ح ۲ .

4.الرِّسْل : بالكسر : الهِينَة والتأنّي . قال الجوهري : افعل كذا وكذا على رِسْلِكَ بالكسر : أي اتّئد (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۲ «رسل») .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۰ ح ۴ ، عدّة الداعي : ص ۱۸۴ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۰۷ ح ۳ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۰ ح ۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵ ح ۲۰۲۶ ، فلاح السائل : ص ۸۷ ح ۱۹ عن سعيد ابن يسار ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۸ ح ۶ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 151964
صفحه از 787
پرینت  ارسال به