27
نهج الدّعاء

1 / 2

اِهتِمامُ أولِياءِ اللّهِ بِالدُّعاءِ

الكتاب

«إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ» . ۱

«وَ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِى فَرْدًا وَ أَنتَ خَيْرُ الْوَ رِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ» . ۲

«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ يُنفِقُونَ * فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۳

«وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَ الْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ كَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا» . ۴

«وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْ ءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّــلِمِينَ» . ۵

الحديث

۱۶.الزهد عن عبد اللّه بن شدّاد :قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ! مَا الأَوّاهُ ؟

1.التوبة : ۱۱۴ .

2.الأنبياء : ۸۹ و ۹۰ .

3.السجدة : ۱۶ و ۱۷ .

4.الكهف : ۲۸ .

5.الأنعام : ۵۲ .


نهج الدّعاء
26

۱۰.عنه عليه السلام :اِعمَلوا وَالعَمَلُ يَنفَعُ ، وَالدُّعاءُ يُسمَعُ ، وَالتَّوبَةُ تُرفَعُ . ۱

۱۱.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: الدُّعاءُ زِيادَةٌ . ۲

۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :ثَلاثٌ لا يَضُرُّ مَعَهُنَّ شَيءٌ : الدُّعاءُ عِندَ الكَربِ ، وَالاِستِغفارُ عِندَ الذَّنبِ ، وَالشُّكرُ عِندَ النِّعمَةِ . ۳

۱۳.حلية الأولياء عن ثور بن يزيد :قَرَأتُ فِي التَّوراةِ ۴ أنَّ عيسى عليه السلام قالَ : يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ، كَلِّمُوا اللّهَ كَثيرا وكَلِّمُوا النّاسَ قَليلاً .
قالوا : وكَيفَ نُكَلِّمُ اللّهَ ؟
قالَ : اُخلوا بِمُناجاتِهِ ، اُخلوا بِدُعائِهِ . ۵

۱۴.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا»۶ـ: الدُّعاءُ . ۷

۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَدخُلُ الجَنَّةَ رَجُلانِ كانا يَعمَلانِ عَمَلاً واحِدا ، فَيَرى أحَدُهُما صاحِبَهُ فَوقَهُ ، فَيَقولُ : يا رَبِّ ، بِما أعطَيتَهُ وكانَ عَمَلُنا واحِدا ؟
فَيَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : سَأَلَني ولَم تَسأَلني . ۸

1.غرر الحكم : ح ۲۵۴۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۲ ح ۲۱۶۰ .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۶۱ ح ۵۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۹۵ ح ۷ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۰۴ ح ۳۴۹ وفيه «الكربات» بدل «الكرب» وكلاهما عن عبيد اللّه بن الوليد ، مشكاة الأنوار : ص ۶۹ ح ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۶ ح ۵۳ .

4.كذا في المصدر ، والمناسب للسياق : «الإنجيل» بدل «التوراة» .

5.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۴ و ص ۱۹۵ .

6.فاطر : ۲ .

7.فلاح السائل : ص ۷۵ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۹۹ ح ۳۱ .

8.عدّة الداعي : ص ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۲۱ ح ۲۱۶ و ج ۹۳ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .

تعداد بازدید : 150878
صفحه از 787
پرینت  ارسال به