غَوائِلَهُ ۱ ، ويَرجونَ ما عِندَهُ ، إن دَعَوُا اللّهَ أجابَهُم ، وإن سَأَلوا أعطاهُم ، وإنِ استَزادوا زادَهُم ، وإن سَكَتُوا ابتَدَأَهُم . ۲
۸۹۸.عنه عليه السلام :مَا اجتَمَعَ ثَلاثَةٌ مِنَ المُؤمِنينَ فَصاعِدا إلاّ حَضَرَ مِنَ المَلائِكَةِ مِثلُهُم ، فَإِن دَعَوا بِخَيرٍ أمَّنوا ، وإنِ استَعاذوا مِن شَرٍّ دَعَوُا اللّهَ لِيَصرِفَهُ عَنهُم ، وإن سَأَلوا حاجَةً تَشَفَّعوا إلَى اللّهِ وسَأَلوهُ قَضاها . ۳
۸۹۹.عنه عليه السلام :مَا اجتَمَعَ أربَعَةُ رَهطٍ قَطُّ عَلى أمرٍ واحِدٍ فَدَعَوُا اللّهَ ، إلاّ تَفَرَّقوا عَن إجابَةٍ . ۴
۹۰۰.عنه عليه السلام :ما مِن رَهطٍ أربَعينَ رَجُلاً ، اجتَمَعوا فَدَعَوُا اللّهَ عز و جل في أمرٍ إلاَّ استَجابَ اللّهُ لَهُم ، فَإِن لَم يَكونوا أربَعينَ فَأَربَعَةٌ يَدعونَ اللّهَ عز و جل عَشرَ مَرّاتٍ ، إلاَّ استَجابَ اللّهُ لَهُم ، فَإِن لَم يَكونوا أربَعَةً فَواحِدٌ يَدعُو اللّهَ أربَعينَ مَرَّةً ، فَيَستَجيبُ اللّهُ العَزيزُ الجَبّارُ لَهُ . ۵
۹۰۱.عنه عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام إذا حَزَنَهُ أمرٌ ، جَمَعَ النِّساءَ وَالصِّبيانَ ، ثُمَّ دَعا وأمَّنوا . ۶
۹۰۲.عنه عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِهِ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام : ... يا عيسى ، تُب إلَيَّ بَعدَ الذَّنبِ ، وذَكِّر بِيَ الأَوّابينَ ، وآمِن بي ، وتَقَرَّب إلَى المُؤمِنينَ ، ومُرهُم
1.الغوائل أي : المهالك ، جمع غائلة . غاله يغولُهُ أي : ذهب به وأهلكه . والغائلة صفة لخصلة مهلكة (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۷ «غول») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۱۴ عن صفوان الجمّال ، عدّة الداعي : ص ۱۷۵ وفيه «أيّما مؤمنين أو ثلاثة» ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۴۹ ح ۱۴ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۶ عن غياث بن إبراهيم ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۱ ح ۶۰ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۲ ، ثواب الأعمال : ص ۱۹۳ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۵ ، المواعظ العدديّة : ص ۳۹۶ كلّها عن عبد الأعلى ، الدعوات : ص ۲۹ ح ۵۵ وليس فيه «رهط» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۹۴ ح ۴ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۷ ح ۲۰۳۲ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۴ ، المواعظ العدديّة : ص ۳۹۶ كلّها عن أبي خالد ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۳ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸ ح ۲۰۳۳ ، الدعوات : ص ۲۹ ح ۵۴ وفيه «أحزبه» بدل «حزنه» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .