311
نهج الدّعاء

غَوائِلَهُ ۱ ، ويَرجونَ ما عِندَهُ ، إن دَعَوُا اللّهَ أجابَهُم ، وإن سَأَلوا أعطاهُم ، وإنِ استَزادوا زادَهُم ، وإن سَكَتُوا ابتَدَأَهُم . ۲

۸۹۸.عنه عليه السلام :مَا اجتَمَعَ ثَلاثَةٌ مِنَ المُؤمِنينَ فَصاعِدا إلاّ حَضَرَ مِنَ المَلائِكَةِ مِثلُهُم ، فَإِن دَعَوا بِخَيرٍ أمَّنوا ، وإنِ استَعاذوا مِن شَرٍّ دَعَوُا اللّهَ لِيَصرِفَهُ عَنهُم ، وإن سَأَلوا حاجَةً تَشَفَّعوا إلَى اللّهِ وسَأَلوهُ قَضاها . ۳

۸۹۹.عنه عليه السلام :مَا اجتَمَعَ أربَعَةُ رَهطٍ قَطُّ عَلى أمرٍ واحِدٍ فَدَعَوُا اللّهَ ، إلاّ تَفَرَّقوا عَن إجابَةٍ . ۴

۹۰۰.عنه عليه السلام :ما مِن رَهطٍ أربَعينَ رَجُلاً ، اجتَمَعوا فَدَعَوُا اللّهَ عز و جل في أمرٍ إلاَّ استَجابَ اللّهُ لَهُم ، فَإِن لَم يَكونوا أربَعينَ فَأَربَعَةٌ يَدعونَ اللّهَ عز و جل عَشرَ مَرّاتٍ ، إلاَّ استَجابَ اللّهُ لَهُم ، فَإِن لَم يَكونوا أربَعَةً فَواحِدٌ يَدعُو اللّهَ أربَعينَ مَرَّةً ، فَيَستَجيبُ اللّهُ العَزيزُ الجَبّارُ لَهُ . ۵

۹۰۱.عنه عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام إذا حَزَنَهُ أمرٌ ، جَمَعَ النِّساءَ وَالصِّبيانَ ، ثُمَّ دَعا وأمَّنوا . ۶

۹۰۲.عنه عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ بِهِ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام : ... يا عيسى ، تُب إلَيَّ بَعدَ الذَّنبِ ، وذَكِّر بِيَ الأَوّابينَ ، وآمِن بي ، وتَقَرَّب إلَى المُؤمِنينَ ، ومُرهُم

1.الغوائل أي : المهالك ، جمع غائلة . غاله يغولُهُ أي : ذهب به وأهلكه . والغائلة صفة لخصلة مهلكة (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۷ «غول») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۱۴ عن صفوان الجمّال ، عدّة الداعي : ص ۱۷۵ وفيه «أيّما مؤمنين أو ثلاثة» ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۴۹ ح ۱۴ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۶ عن غياث بن إبراهيم ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۱ ح ۶۰ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۲ ، ثواب الأعمال : ص ۱۹۳ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۵ ، المواعظ العدديّة : ص ۳۹۶ كلّها عن عبد الأعلى ، الدعوات : ص ۲۹ ح ۵۵ وليس فيه «رهط» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۹۴ ح ۴ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۷ ح ۲۰۳۲ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۴ ، المواعظ العدديّة : ص ۳۹۶ كلّها عن أبي خالد ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۳ ، عدّة الداعي : ص ۱۴۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸ ح ۲۰۳۳ ، الدعوات : ص ۲۹ ح ۵۴ وفيه «أحزبه» بدل «حزنه» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۶ ح ۲۱ .


نهج الدّعاء
310

يَدعوني فَاُلَبّيهِ ، ويَسأَ لُني فَاُعطيهِ . ۱

۸۹۳.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَعالى أوحى إلى داوُودَ عليه السلام : أن بَلِّغ قَومَكَ أنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ مِنهُم آمُرُهُ بِطاعَتي فَيُطيعُني ، إلاّ كانَ حَقّا عَلَيَّ أن اُعينَهُ عَلى طاعَتي ؛ فَإِن سَأَلَني أعطَيتُهُ ، وإن دَعاني أجَبتُهُ ، وإنِ اعتَصَمَ بي عَصَمتُهُ ، وإنِ استَكفاني كَفَيتُهُ ، وإن تَوَكَّلَ عَلَيَّ حَفِظتُهُ ، وإن كادَهُ جَميعُ خَلقي كِدتُ دونَهُ . ۲

7 / 4

المُؤمِنونَ إذا دَعَوا في أمرٍ واحدٍ

۸۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَجتَمِعُ مَلأٌَ فَيَدعُوَ بَعضُهُم ، ويُؤَمِّنَ البَعضُ ، إلاّ أجابَهُمُ اللّهُ . ۳

۸۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَا اجتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ بِدَعوَةٍ ، إلاّ كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن لا تُرَدَّ أيديهِم . ۴

۸۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجتَمِعُ أربَعونَ رَجُلاً يَدعونَ اللّهَ في أمرٍ واحِدٍ ، إلاَّ استَجابَ اللّهُ لَهُم ، حَتّى لَو دَعَوا عَلى جَبَلٍ لأََزالوهُ . ۵

۸۹۷.الإمام الصادق عليه السلام :أيُّما ثَلاثَةِ مُؤمِنينَ اجتَمَعوا عِندَ أخٍ لَهُم يَأمَنونَ بَوائِقَهُ ۶ ، ولا يَخافونَ

1.تحف العقول : ص ۳۰۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۷۹ ح ۴۴ و ص ۴۵۸ ح ۱۰۵۹ كلاهما عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۱ ح ۶۶؛ كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۳۰ ح ۲۰۱۰۴ نقلاً عن الديلمي عن حارثة بن وهب نحوه .

2.قصص الأنبياء : ص ۱۹۸ ح ۲۵۱ عن أبي حمزة الثمالي ، عدّة الداعي : ص ۲۹۲ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۷۶ ح ۱۶ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۹۰ ح ۵۴۷۸ ، المعجم الكبير : ج ۴ ص ۲۲ ح ۳۵۳۶ وفيه «سائرهم» بدل «البعض» وكلاهما عن حبيب بن مسلمة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۳۳۶۷ .

4.حلية الأولياء : ج ۳ ص ۲۲۶ عن أنس .

5.الفردوس : ج۵ ص۱۵۴ ح۷۷۹۵ عن ابن عبّاس؛ الدعوات : ص ۳۰ ح ۵۶ ، بحار الأنوار : ج۹۳ ص۳۹۴ ح۶.

6.«بوائقه» أي غوائله وشروره ، واحدها بائِقة ، وهي الداهية (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوق») .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 150225
صفحه از 787
پرینت  ارسال به