393
نهج الدّعاء

2 / 2

الأَهلُ وَالأَولادُ وَالأَخُ

الكتاب

«رَبَّنَا ظَـلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَـسِرِينَ » . ۱

«وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَ هِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْمَـعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّـا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَ اجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَ أَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . ۲

«وَ إِذْ قَالَ إِبْرَ هِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذَا الْبَلَدَ ءَامِنًا وَ اجْنُبْنِى وَ بَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * رَّبَّنَا إِنِّى أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلَوةَ فَاجْعَلْ أَفْئدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَ تِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ * رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِى وَ مَا نُعْلِنُ وَ مَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ فِى الْأَرْضِ وَ لاَ فِى السَّمَاءِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيمَ الصَّلَوةِ وَ مِن ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَ تَقَبَّلْ دُعَاءِ » . ۳

«رَبِّ هَبْ لِى مِنَ الصَّــلِحِينَ * فَبَشَّرْنَـهُ بِغُلَـمٍ حَلِيمٍ » . ۴

«قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَــلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِى

1.الأعراف : ۲۳ .

2.البقرة : ۱۲۷ ـ ۱۲۹ .

3.إبراهيم : ۳۵ ـ ۴۰ .

4.الصافّات : ۱۰۰ و ۱۰۱ .


نهج الدّعاء
392

اللّهُمَّ لا تُنسِني ذِكرَهُما في أدبارِ صَلَواتي ، وفي إنىً مِن آناءِ لَيلي ، وفي كُلِّ ساعَةٍ مِن ساعاتِ نَهاري.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِر لي بِدُعائي لَهُما ، وَاغفِر لَهُما بِبِرِّهِما بي مَغفِرَةً حَتما ، وَارضَ عَنهُما بِشَفاعَتي لَهُما رِضىً عَزما ، وبَلِّغهُما بِالكَرامَةِ مَواطِنَ السَّلامَةِ.
اللّهُمَّ وإن سَبَقَت مَغفِرَتُكَ لَهُما فَشَفِّعهُما فِيَّ ، وإن سَبَقَت مَغفِرَتُكَ لي فَشَفِّعني فيهِما حَتّى نَجتَمِعَ بِرَأفَتِكَ في دارِ كَرامَتِكَ ومَحَلِّ مَغفِرَتِكَ ورَحمَتِكَ ، إنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ ، وَالمَنِّ القَديمِ ، وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ. ۱

۱۱۰۵.الأمالي للصدوق عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليه السلام : ما كانَ دُعاءُ يوسُفَ عليه السلام فِي الجُبِّ فَإِنّا قَدِ اختَلَفنا فيهِ ؟ فَقالَ : إنَّ يوسُفَ عليه السلام لَمّا صارَ فِي الجُبِّ وآيَسَ مِنَ الحَياةِ قالَ : اللّهُمَّ إن كانَتِ الخَطايا وَالذُّنوبُ قَد أخلَقَت وَجهي عِندَكَ ، فَلَن تَرفَعَ لي إلَيكَ صَوتا ، ولَن تَستَجيبَ لي دَعوَةً ، فَإِنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ الشَّيخِ يَعقوبَ ، فَارحَم ضَعفَهُ ، وَاجمَع بَيني وبَينَهُ ؛ فَقَد عَلِمتَ رِقَّتَهُ عَلَيَّ وشَوقي إلَيهِ . ۲

۱۱۰۶.مهج الدعواتـ فيما ذَكَرَهُ مِن دُعاءِ يوسُفَ عليه السلام في بَعضِ أوقاتِ بَلواهُ ـ: يا راحِمَ المَساكينِ ، ويا رازِقَ المُتَكَلِّمينَ ، ويا رَبَّ العالَمينَ ... يا غافِرَ الذُّنوبِ ، يا عَلاّمَ الغُيوبِ ، يا ساتِرَ العُيوبِ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَغفِرَ لي ولِوالِدَيَّ ، وتَجاوَزَ عَنّا فيما تَعلَمُ ؛ فَإِنَّكَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ ۳ . ۴

راجع : نهج الذكر : الاستغفار / من ينبغي الاستغفار له / الوالدان .

1.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۴ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۴۸۸ ح ۶۶۲ ، روضة الواعظين : ص ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۵۵ ح ۱۹

3.قال المؤلّف قدس سره في ذيل الحديث : «إنّ قوله : أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد إلى آخره ، لعلّه من زيادة الرواة» .

4.مُهج الدعوات : ص ۳۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۱ ح ۲۲

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 152302
صفحه از 787
پرینت  ارسال به