395
نهج الدّعاء

الحديث

۱۱۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الوالِدِ لِوَلَدِهِ ، مِثلُ دُعاءِ النَّبِيِّ لاُِمَّتِهِ . ۱

۱۱۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :دُعاءُ الوالِدِ لِلوَلَدِ كَالماءِ لِلزَّرعِ بِصَلاحِهِ . ۲

۱۱۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ مَن أعانَ وَلَدَهُ عَلى بِرِّهِ ، وهُوَ أن يَعفُوَ عَن سَيِّئَتِهِ ، ويَدعُوَ لَهُ فيما بَينَهُ وبَينَ اللّهِ . ۳

۱۱۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :رَقَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حَسَنا وحُسَينا فَقالَ : اُعيذُكُما بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ وأسمائِهِ الحُسنى كُلِّها عامَّةً مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ ومِن شَرِّ كُلِّ عَينٍ لامَّةٍ ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ .
ثُمَّ التَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَينا فَقالَ : هكَذا كانَ يُعَوِّذُ إبراهيمُ إسماعيلَ وإسحاقَ . ۴

۱۱۱۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ وكانَ مِن دُعائِهِ عليه السلام لِوُلدِهِ عليهم السلام ـ: اللّهُمَّ ومُنَّ عَلَيَّ بِبَقاءِ وُلدي وبِإِصلاحِهِم لي وبِإِمتاعي بِهِم .
إلهِي امدُد لي في أعمارِهِم ، وزِد لي في آجالِهِم ، ورَبِّ لي صَغيرَهُم ، وقَوِّ لي ضَعيفَهُم ، وأصِحَّ لي أبدانَهُم وأديانَهُم وأخلاقَهُم ، وعافِهِم في أنفُسِهِم وفي جَوارِحِهِم وفي كُلِّ ما عُنيتُ بِهِ مِن أمرِهِم ، وأدرِر لي وعَلى يَدَيَّ أرزاقَهُم .
وَاجعَلهُم أبرارا أتقِياءَ بُصَراءَ سامِعينَ مُطيعينَ لَكَ ، ولِأَولِيائِكَ مُحِبّينَ مُناصِحينَ ، ولِجَميعِ أعدائِكَ مُعانِدينَ ومُبغِضينَ ، آمينَ .

1.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۳۴۴ ، الفردوس : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۳۰۳۷ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۹۸ ح ۳۳۱۴؛ مشكاة الأنوار : ص ۲۸۲ ح ۸۵۳ .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۳۰۳۸ عن ابن عمر .

3.بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۹۸ ح ۷۰ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۹ ح ۳ ، عدّة الداعي : ص ۲۸۱ عن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام .


نهج الدّعاء
394

وَ أَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَـهُ وَ أَهْلَهُ أَجْمَعِينَ » . ۱

«قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلأَِخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ » . ۲

«قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى * وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى * هَـرُونَ أَخِى * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِى * وَ أَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى * كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَ نَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا » . ۳

«هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلَئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّى فِى الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقَا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّــلِحِينَ » . ۴

«فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا » . ۵

«فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَـاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قَالُواْ يَـأَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَـطِئينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » . ۶

«إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَ نَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّى أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ » . ۷

1.الشعراء : ۱۶۷ ـ ۱۷۰ .

2.الأعراف : ۱۵۱ .

3.طه : ۲۵ ـ ۳۵ .

4.آل عمران : ۳۸ و۳۹ .

5.مريم : ۵ و ۶ .

6.يوسف : ۹۶ ـ ۹۸ .

7.آل عمران : ۳۵ و ۳۶ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 152151
صفحه از 787
پرینت  ارسال به