411
نهج الدّعاء

البابُ الثّالِثُ : من لا ينبغي الدّعاء له

3 / 1

المُشرِكُ وَالكافِرُ

الكتاب

«مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِى قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَـبُ الْجَحِيمِ * وَ مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ» . ۱

«اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۲

«وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَـسِقُونَ » . ۳

«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُاْ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ

1.التوبة : ۱۱۳ و ۱۱۴ .

2.التوبة : ۸۰ .

3.التوبة : ۸۴ .


نهج الدّعاء
410

حَتّى يَنتَهِيَ إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ، فَيُناديهِ مَلَكٌ : يا عَبدَ اللّهِ لَكَ سَبعُمِئَةِ ألفِ مِثلِ الَّذي دَعَوتَ .
فَعِندَ ذلِكَ يُناديهِ اللّهُ : عَبدي ، أنَا اللّهُ الواسِعُ الكَريمُ ، الَّذي لا يَنفَدُ خَزائِني ، ولا يَنقُصُ رَحمَتي شَيءٌ ، بَل وَسِعَت رَحمَتي كُلَّ شَيءٍ ، لَكَ ألفُ ألفِ مِثلِ الَّذي دَعَوتَ . فَأَيُّ حَظٍّ يَابنَ أخي أكثَرُ مِنَ الَّذِي اختَرتُهُ أنَا لِنَفسي ؟ ۱

1.الاُصول الستّة عشر : ص ۴۴ ، عدّة الداعي : ص ۱۷۱ ، الدعوات : ص ۲۸۹ ح ۳۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۸۷ ح ۱۹ و ص ۳۸۸ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    نهج الدّعاء
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الافقی، احسان السرخئی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1428ق / 1386 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 151170
صفحه از 787
پرینت  ارسال به