۱۴۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ؛ اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُ ، وأبغِض مَن أبغَضَهُ ، وَانصُر مَن نَصَرَهُ ، وَاخذُل مَن خَذَلَهُ . ۱
۱۴۵۵.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ذاتَ يَومٍ وهُوَ في مَسجِدِ قُباءَ ، وَالأَنصارُ مُجتَمِعونَ : يا عَلِيُّ أنتَ أخي وأنَا أخوكَ ، يا عَلِيُّ أنتَ وَصِيّي وخَليفَتي وإمامُ اُمَّتي بَعدي ، والَى اللّهُ مَن والاكَ ، وعادَى اللّهُ مَن عاداكَ ، وأبغَضَ اللّهُ مَن أبغَضَكَ ، ونَصَرَ اللّهُ مَن نَصَرَكَ ، وخَذَلَ اللّهُ مَن خَذَلَكَ . ۲
۱۴۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حَجَّةِ الوَداعِ وهُوَ عَلى ناقَتِهِ ، ويَدُهُ عَلى مَنكِبِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: اللّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ؟ اللّهُمَّ هَل بَلَّغتُ ؟ هذَا ابنُ عَمّي وأبو وُلدي ، اللّهُمَّ كُبَّ مَن عاداهُ فِي النّارِ ! ۳
۱۴۵۷.الإمام الحسن عليه السلام : دَعا [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ]ـ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ ـالإمام الحسن عليه السلام : دَعا [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] عَلِيّا ، فَاجتَذَبَهُ بِيَدهِ فَقالَ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، اللّهُمَّ مَن عادى عَلِيّا فَلا تَجعَل لَهُ فِي الأَرضِ مَقعَدا ، ولا فِي السَّماءِ مَصعَدا ، وَاجعَلهُ في أسفَلِ دَرَكٍ مِنَ النّارِ . ۴
۱۴۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، مَن أحَبَّكَ ووالاكَ سَبَقَت لَهُ الرَّحمَةُ ، ومَن أبغَضَكَ وعاداكَ سَبَقَت لَهُ اللَّعنَةُ . ۵
1.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۱۹ ح ۸۷۱۳ عن زيد بن أرقم .
2.الأمالي للصدوق : ص ۴۳۳ ح ۵۷۳ ، بشارة المصطفى : ص ۵۶ وفيه «وليّي» بدل «وصيّي» ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۰۲ ح ۲۳ ، وراجع الإصابة : ج ۳ ص ۸۲ الرقم ۳۲۵۴ .
3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۰۰ ح ۶۴۶۸ ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۲۹۱ ح ۱۲۹۱۴ نقلاً عن ابن النجّار و ج ۱۱ ص ۶۰۹ ح ۳۲۹۴۷ نقلاً عن الشيرازي في الألقاب وكلّها عن ابن عمر ؛ إحقاق الحقّ : ج ۷ ص ۸۸ نقلاً عن أرجح المطالب عن ابن عبّاس و ج ۲۰ ص ۶۰۹ نقلاً عن كتاب آل محمّد عن اُسامة بن زيد .
4.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۷ ح ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۷۵ ح ۱ .
5.الخصال : ص ۵۵۶ ح ۳۱ عن عامر بن واثلة ، بشارة المصطفى : ص ۵۸ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۰۳ ح ۲۶ وفيهما «أحببته وواليته» بدل «سبقت له الرحمة» و «أبغضته وعاديته» بدل «سبقت له اللعنة» .